Wednesday, July 28, 2010

Monday, July 26, 2010

pidato 1M KISAS - 24 Jul 2010















































































Tahniah kepada semua pihak yg telah menjayakan pertandingan pidato 1M Bahasa Inggeris Pra Universiti Sek-sek Selangor dan Wilayah Persekutuan 2010.




Syabas kepada Cik Nur Azlin dan Cik Nurlini- selaku Setiausaha , Pen. Setiausaha dan semua jawatankuasa!


























Sunday, July 25, 2010

khidmat bakti 25 jul 2010
















Membersih tanah perquburan Islam, Simpang Lima, Jln Banting, Klang, Selangor pada 25 Julai 2010.





antara tanda2 lailatul qadr

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد...
فالراجح الذي عليه جمهور العلماء أن ليلة القدر تكون في شهر رمضان، وأنها في العشر الأواخر منه، وأما تحديدها في العشر الأواخر فمختلف فيه تبعا لاختلاف الروايات الصحيحة، والأرجح أنها في الليالي الوتر من العشر الأواخر، وأرجى ليلة لها هي ليلة السابع والعشرين.
وفضلها عظيم لمن أحياها، وإحياؤها يكون بالصلاة، والقرآن، والذكر، والاستغفار، والدعاء من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، وصلاة التراويح في رمضان إحياء لها.
علامات ليلة القدر:
الأولى: أن تكون لا حارة ولا باردة
الثانية: أن تكون وضيئة مُضيئة
الثالثة: كثرة الملائكة في ليلة القدر
الرابعة: أن الشمس تطلع في صبيحتها من غير شعاع
وإليكم – رعاكم الله – الأدلة:
قال عليه الصلاة والسلام: ليلة القدر ليلة طلقة لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة. رواه ابن خزيمة وصححه الألباني.
وقال عليه الصلاة والسلام: إني كنت أُريت ليلة القدر ثم نسيتها، وهي في العشر الأواخر، وهي طلقة بلجة لا حارة ولا باردة، كأن فيها قمرا يفضح كواكبها، لا يخرج شيطانها حتى يخرج فجرها. رواه ابن حبان.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الملائكة تلك الليلة أكثر في الأرض من عدد الحصى. رواه ابن خزيمة وحسن إسناده الألباني.
وقال صلى الله عليه وسلم: وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها. رواه مسلم.يعني تطلع في اليوم الذي يليها
وتلك العلامة بشارة لمن قام تلك الليلة لأنها تكون بعد انقضاء ليلة القدر لا قبلها
وهناك علامات أخرى لكنها لا تثبت مثل أنه لا تنبح فيها الكلاب، ولا يُرمى فيها بنجم، أوأن ينزل فيها مطر.
منقول للإفادة

Sunday, July 18, 2010

مهرجان اللغة العربية الدولي 2010
















المشاركون والمشاركات












نظمت كلية السلطان عالم شاه الإسلامية بماليزيا مهرجان اللغة العربية لمدة ثلاثة أيام بالتعاون مع المشرفين من مؤسسة البيان بقيادة الأستاذ براء بركات غرايبة ابتداء من 9 يوليو 2010 حتى 11 يوليو 2010 ، واشترك في المهرجان طلبة من الكلية ومن بعض المدارس المدعوة. قامت بافتتاح المهرجان السيدة الحاجة نورليا بنت سهيلي نائبة مدير قسم المدارس الداخلية بوزارة التعليم الماليزي. من برامج المهرجان محاضرات وتعليق رياضي و عرض فيلم و ألعاب حركية و مسرحية وورشة عمل وحوار فكاهي. نتمنى أن نقوم بإنجاز كثير من مثل هذا المهرجان نظرا لفوائده الكثيرة في نشر وإحياء اللغة العربية بين أبناء المسلمين في ماليزيا... شكرا كثيرا لجميع المشاركين والمشرفين الطيبين وجزاكم الله خيرا كثيرا

Friday, July 16, 2010

bagaimana kita memahami Romadhon


كيف نفهم رمضان
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد..
يحل علينا بعد أيام قلائل ضيف عزيز وشهر كريم وموسم عظيم خصه الله على سائر الشهور بالتشريف والتكريم، وأنزل فيه القرآن وفرض صيامه وسن رسول الله قيامه، فهو شهر البركات والخيرات، شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن، شهر العتق والغفران، شهر الصدقات والإحسان، تتضاعف فيه الحسنات، وتقال فيه العثرات، شهر تجاب فيه الدعوات، وترفع الدرجات، وتغفر فيه السيئات، وتفتح فيه أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران وتصفد فيه الشياطين.
شهر هذه بعض فضائله ينبغي لنا أن نستعد له قلبياً ونستقبله بالفرح والسرور والعزيمة الصادقة على صيامه وقيامه والمسابقة فيه إلى الخيرات والمبادرة إلى التوبة النصوح من سائر الذنوب والسيئات وعن كل ما يؤثر على صيامنا من اللهو واللغو والعبث وارتكاب المحرمات، وأن نستغل كل دقيقة منه بالإكثار من الأعمال الصالحة كتلاوة القرآن والذكر والصلاة والصدقة والدعاء وسائر العبادات، فهذا شهر عظيم جعله الله ميداناً لعبادة يتسابقون إليه بأنواع الطاعات ويتنافسون فيه بأنواع الخيرات وهو شهر واحد في السنة أفنبخل على أنفسنا بالاجتهاد فيه والإكثار من الطاعات والعبادات.
وشهر رمضان له مكانة عظمى في ديننا الحنيف فهو الركن الرابع من أركان هذا الدين وله أيضا غاية كبرى بينها الله - عز وجل - في كتابه الكريم، فقال - تعالى – " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ " [البقرة:183] فليس الغرض من الصيام تعذيب النفس وتجويعها وإنما الغرض منه التقوى وتربية النفس المؤمنة وتهذيبها ورفع درجاتها وتعويدها على التحرر من شهواتها وملذاتها وترويضاً لها على الصبر وتحمل الآلام ومجانبة المنهيات والمحرمات والترفع بها عن مظاهر الحيوانية التي غاية همها الأكل والشرب وإشباع الغريزة.
وتقوى الله - عز وجل - هي فعل أوامره واجتناب نواهيه.
وبلوغ رمضان نعمة كبيرة على من بلغه وقام بحقه، بالرجوع إلى ربه من معصيته إلى طاعته، ومن الغفلة عنه إلى ذكره، ومن البعد عنه إلى الإنابة إليه، فهل نحن صمنا حقا وأدركنا سر الصيام، وتقبلنا المنحة الربانية وانتفعنا بها، فلقد جنى أسلافنا من رمضان أحلى الثمار، فصامت عندهم القلوب عن الآثام، وصامت النفوس عن المعاصي، وصامت الأيدي عن الأذى والسوء، وصامت ألسنتهم عن السب واللعن والفحش، وتهذبت نفوسهم وحسنت أخلاقهم. أما نحن في هذا الزمن فإن أغلب الناس لا يحلو له السب والشتم والغضب إلا إذا صام، فإنك كثيراً ما ترى المشاجرات، والمهاترات، والغضب، والزعل في الأسواق والمكاتب والأماكن العامة، وكل ذلك بسبب زعمهم صيام بطونهم عن الأكل وهو كذلك، فالذي يتحكم في مثل هؤلاء بطونهم وليس عقولهم، فلما خلت بطونهم ساءت أخلاقهم وخصوصاً من المدخنين هدانا الله وإياهم.
النية والاحتساب في رمضان:
لا بد من التعبد وإحضار النية في الصيام وغيره من العبادات، وإلا أصبح عادة رتيبة لا يثاب عليها المرء، فليس للمرء من عمله إلا ما نوى كما قال: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرء ما نوى [متفق عليه].
فالمسلم ينبغي له أن يصوم إيماناً واحتساباً، لا رياء ولا سمعة، ولا تقليداً للناس أو متابعة لمن حوله، كي ينال بذلك الفضل الكبير والأجر العظيم المترتب على الصيام، كما ورد بذلك عن النبي بقوله: من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه [متفق عليه].
وإيماناً واحتساباً أي نية وعزيمة بأن يصوم رمضان على التصديق والرغبة في ثوابه عند الله، طيبة بها نفسه غير كاره له، ولا مستثقل لصيامه، ولا مستطيل لأيامه.
الصيام الشرعي الكامل:
إن الصيام الشرعي ليس مقتصراً على تجنب الطعام والشراب والجماع فحسب كما يظنه البعض، بل لابد من إمساك الجوارح عن اقتراف الآثام والذنوب والمعاصي، ولذلك فليتنبه الإنسان وليبتعد عن كل ما ينقص الصوم ويضعف الأجر ويغضب الرب - عز وجل - من سائر الذنوب والمعاصي، كالتهاون بالصلاة، وأكل الربا، والظلم، وعقوق الوالدين، وقطيعة الرحم، والغيبة، والنميمة، والكذب، وشهادة الزور، والتدخين، وسماع الغناء، ومشاهدة المحرمات في التلفاز ونحوه، وغير ذلك مما نهى عنه الله ليتحقق بذلك معنى الصيام بمفهومه الصحيح. وإن مما يؤسف له أن بعض الناس بمجرد فطره يظن أنه قد حلت له المحرمات، فتراه بعد الإفطار يتجه للتلفاز فيشاهد ويستمع للمحرمات، هذا إن لم يكن يشاهد ذلك ويستمعه أثناء صيامه كما هو الحال عند بعض الناس الذين لم يفقهوا معنى الصيام بعد، وهذا الصنف من الناس يخشى عليهم من أن ينطبق عليهم قول رسول الله: من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه [رواه البخاري]. وليس الزور هو شهادة الزور فقط كما يعتقد البعض، بل إن الزور هو كل قول أو عمل يغضب الرب - جل وعلا -.
رمضان دورة تدريبية للمؤمنين:
إن شهر رمضان يعتبر دورة تدريبية من الله - تعالى - لعباده المؤمنين، للتدرب على العمل الصالح والتوبة عن المعاصي والذنوب، فيتدرب المسلم فيها على الصيام والقيام والإنفاق والإحسان والبذل والعطاء ونحو ذلك من الطاعات، ويتدرب أيضا على ترك المحرمات وغض البصر وصيانة السمع عن الحرام وكف اللسان عن السب والشتم والغيبة وغير ذلك من المعاصي والآثام، حتى إذا ما انتهى شهر رمضان يكون قد عود نفسه على الطاعات وتجنب المعاصي والمنكرات، وطبع نفسه على أخلاق أهل الإيمان ليبدأ بعد رمضان حياة الإيمان متكاملة، فمثل هذا الصنف حري أن يكون الله قد قبل صيامه وقيامه.. أي أن يكون حاله بعد رمضان أعظم منه قبل رمضان.
لكن الذي يؤلم القلب أن كثيراً من المسلمين لا يستغلوا هذه الفرصة، ويستفيدوا منها بالتعود على الطاعات والتوبة من المحرمات، بل تراه إذا ما انتهى رمضان، انتهت علاقته بالعمل الصالح، وعاد إلى الذنوب والمعاصي، وكأن الله لا يعبد إلا في رمضان.
إن أصحاب العبادات الموسمية هؤلاء قد لا تنفعهم عبادتهم يوم القيامة، لأن الله يطلب منا أن نعبده حتى نلقاه، يقول - تعالى -: وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ [الحجر:99]، يعني حتى يأتيك الموت وليس حتى يأتيك شوال، فبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان.
وإذا كان الإنسان سيعصي الله بعد رمضان، فما قيمة رمضان عنده، إن هذا الصنف من الناس دخل عليهم رمضان وخرج ما بين أكل وشرب، وسهر ونوم، ولهو ولعب، وانتهى رمضان دون أن يحصلوا منه على المعاني التي شرع من أجلها الصوم، ثم ما قيمة من يعمل صالحاً ثم يعقبه بما يخالفه، إن مثل هؤلاء كقول الشاعر:
وتهدم ما تبني بكفك جاهداً *** فأنت مدى الأيام تبني وتهدم
الفهم الخاطئ لرمضان:
إن مما يحزن القلب أن كثيراً من الناس فهموا رمضان على غير المراد منه، فهموه بغير الطريقة التي أرادها الله منهم، فبدلاً من أن يكون شهر جوع ومعاناة وتعب وصبر، أصبح عندهم شهر التفنن في صنع المأكولات النادرة وتعدد الأنواع الفاخرة، حتى صار شهر التخمة والسمنة، وأمراض المعدة، وانقلب عندهم أيضا شهر رمضان من شهر الإحساس بالجوعى والفقراء والمساكين ومواساتهم، إلى شهر الانغماس في الملذات والشهوات حتى الثمالة، فتجدهم قرب حلول رمضان يتوجهون إلى الأسواق ويملؤن بيوتهم بشتى أنواع الأطعمة، بل إن بعضهم قد يشتري أكثر من حاجته ويشتري أكثر مما كان يشتريه في الأشهر السابقة وكأنهم طوال السنة جوعى ولا يأكلون إلا في رمضان، فجعلوا هذا الشهر الفاضل موسم للأكل والشرب وملء البطون، وبينما هو في الأصل شهر الصوم الذي شرعه الله من أجل أن يشعر الإنسان بمرارة الجوع، ولذعة الألم، فيحس فيه بإخوانه في معظم بلاد المسلمين، الذين يموتون جوعاً ويصومون إجباراً طوال العام، ولا يعرفون من الطعام إلا إسمه، ولا يذوقون منه إلا رسمه، ونحن بكلامنا هذا لا ننهى عن الأكل والشرب مطلقاً كلا - لأن الجسم بحاجة إلى الأكل والشرب ولا غنى له عن ذلك - ولكننا نقول يجب أن يكون ذلك بحدود المعقول، دون شره مفرط ودون إسراف وتبذير، لأن المشاهد أيام رمضان أن أغلب ما يصنع من الأطعمة لا تؤكل، بل يؤكل جزء قليل منها ويرمى الباقي في المزابل، وهذا العمل لا يرضي الله ولا رسوله، وهو كفر بالنعمة التي قال عنها - تعالى -: " وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ " [إبراهيم: 7].
السهر في رمضان:
ومن المفاهيم الخاطئة لرمضان أيضاً أن البعض من الناس فهمه على أنه شهر السهر واللعب، واللهو والعبث، فتجد البعض منهم إذا أقبل رمضان طفق يستعد لإعداد الملاعب لتنظيم المسابقات وإقامة المباريات، ومنهم من يستعد لإعداد الأماكن للعب الورق، واستماع ومشاهدة المحرمات من خلال ما يعرض في التلفاز أو عبر القنوات الفضائية، إلى غير ذلك من الأمور التافهة التي يقضى فيها على هذه الليالي الفاضلة، فانقلبت ليالي هذا الشهر الكريم عند هؤلاء المساكين المحرومين من ليالي القيام والتراويح والبكاء من خشية الله والتذلل بين يديه، انقلبت إلى ليالي ميتة تملأ بأنواع اللهو والعبث، وتحول نهار هذا الشهر الكريم أيضاً عندهم من شهر الصوم والصلاة والصبر والذكر وقراءة القرآن، إلى شهر النوم والكسل والخمول وإضاعة الصلوات، وهكذا تقتل أيام رمضان ولياليه الفاضلة عند كثير من الناس دون أي استشعار لعظمة هذه الأيام والليالي وفضلها. ونحن إذ قلنا السهر فإننا نقصد بذلك السهر على المحرمات والأمور الأخرى التي لا قيمة لها. أما السهر على أمور مباحة فلا حرج في ذلك إن شاء الله، بشرط أن لا يكون ذلك ديدن الإنسان كل ليلة، أو يكون السهر طويلاً يستغرق أكثر الليل أو كله، فيرهق الإنسان نفسه بذلك، ويحرم نفسه من استغلال هذه الليالي بعبادات تفيده وتنفعه.
رمضان فرصة للتوبة والرجوع إلى الله:
إن التوبة من الذنوب واجبة على المسلم في كل حين، يقول الله - تعالى -: " وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " [النور:31] والله - عز وجل - يقبل توبة التائبين في كل وقت، لكن في رمضان يزيد فضله وعطاءه على الناس، فهو إذاً فرصة لمن أراد أن يتوب إلى الله، فمن كان قد ابتلي بمعصية أو عادة سيئة واعتادت عليها نفسه وألفتها، وأصبح فراقها صعباً ثقيلاً عليه، فإن رمضان فرصة عظيمة للصبر والمثابرة ومجاهدة النفس عن تلك المعصية والعادة. فالشياطين مصفدة، والنفس منكسرة ومقبلة على الله، والروح متأثرة، والصوم في النهار يمنع العبد من ارتكاب المعصية ويجبره على تركها مدة معينة أثناء صومه، فيعينه ذلك على تركها نهائياً إن كان يرغب ذلك فعلاً ويبحث عنه. ومن كان يصبر عن المباحات أن يقربها وقد أحلها الله له في كل وقت ولكن نهاه عنها في وقت محدد فقط فأطاعه بذلك، فمن باب أولى أن يصبر ويبتعد عن النواهي والمحرمات التي حرمها الله عليه في كل وقت. فيطيعه أيضاً بذلك ولا يقربها. ومن لم يتب في رمضان فمتى يتوب؟ ومن لم يغفر له في رمضان فمتى يغفر له؟ ومن لم تعتق رقبته من النار في هذا الشهر فمتى تعتق؟!
كلمة للمرأة:
النساء شقائق الرجال، وما يقال للرجل من توجيهات يقال للمرأة إلا ما خص به كل جنس عن الآخر. ولكن ما نود قوله في هذه الكلمة هو العتب على بعض النساء حيث إن البعض منهن في رمضان تعلن حالة الإستنفار والطوارئ في المطبخ، فتجدها من بعد صلاة الظهر تقريباً وهي واقفة على قدميها لتعد وتهيء أصنافاً من الأطعمة المختلفة، رغم أن أغلب هذه الأصناف قد لا يؤكل منها إلا القليل جداً، وذلك لكثرتها وتنوعها، فيلقى باقي هذه الأطعمة في المزابل، وهذا فيه إسراف وتبذير، وقد نهينا عنه، قال - تعالى -: " وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ " [الأعراف:31]. إضافة إلى أن المرأة بسبب إعداد هذه الأصناف الكثيرة، قد أضاعت أغلب وقتها وحرمت نفسها من استغلال هذا الشهر بأنواع العبادة، كقراءة القرآن والذكر والصلاة ونحو ذلك. فلو اكتفت المرأة بأصناف وكميات قليلة، ووزعت الأصناف التي تصنع في اليوم الواحد إلى عدة أيام، لكان ذلك أفضل وأحرى أن تؤكل كلها، ولا يمل منها شيء، من التنويع المرغوب، وتسلم من قضية الإسراف والتبذير.
كما أنه يستحب للمرأة إذا كانت ستضطر إلى قضاء أغلب وقتها في المطبخ أن تتنبه للأمور التالية لكي لا تعتبر تلك الساعات الطويلة ضياعاً عليها:
1- استحضار النية والإخلاص في إعداد الطعام واحتساب الأجر عند الله في التعب والإرهاق الناتج عن ذلك، لأن القائم على الصائم له أجر عظيم، فما بالك بالمرأة الصائمة التي تقضي جل وقتها في إعداد الطعام، فلا شك أنها على خير عظيم وأجر كبير إن شاء الله.
2- عليها استغلال ساعات العمل في كثرة الذكر والتسبيح والاستغفار والدعاء واستماع القرآن والمحاضرات ونحو ذلك، مما فيه من فائدة وأجر عظيم لها، وفي نفس الوقت لا يحتاج لجهد أو وقت يذكر، فتجمع بعملها هذا بين الحسنيين: استحضار النية في إعداد الطعام، وكثرة الذكر والدعاء والاستغفار وهي تعمل، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى وتقبل منا صيام هذا الشهر وقيامه وجعلنا من عتقائه عتقاء النار، إنه ولي ذلك والقادر عليه، والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
دار ابن خزيمة

Thursday, July 8, 2010

kecemerlangan... apa dan bagaimana?

التفوق بمعنى السعي نحو الأفضل ، أمر قديم قدم الإنسان نفسه ، ولكن القلق من اجل التفوق يحتد عندما تذكرنا أحداث مفاجئة بطموحات لم تتحقق أو تدفعنا أحداث أخرى لمقارنة ما حققناه أو ما لدينا بما حققه الآخرون أو بما لديهم0
لقد حدث ذلك عندما وجد المسلمون أنفسهم في مواجهة التفوق المادي الغربي ودخلت الأمة في نقاش لم يكتمل فصولا ،في محاولات للتشخيص، ووضع الحلول ولا تقتصر مثل هذه المراجعات على المسلمين، فعندما وجدت الولايات المتحدة نفسها أمام إطلاق السوفيت قمرا صناعيا أسفر النقاش يومها على أن نظام التعليم الروسي الذي اخرج المهندسين الذين صمموا القمر الصناعي افضل من نظام التعليم الأمريكي وان هناك ارتباطا بين التفوق في العلوم و الرياضيات وبين بقاء الولايات المتحدة على ساحة التفوق، وعلى الفور أعلنت الولايات المتحدة إعادة التزامها بالتفوق وانخرطت بشكل غير مسبوق في عملية تحسين مستوى المدارس وصدر اكثر من مائة قانون لتمويل التعليم0
في ضوء ذلك فان السؤال الذي نهتم بالإجابة عنه هو :
*كيف يمكن للمعلم أن يؤدي دوره التعليمي بشكل فعال يسهم بالتالي في تحقيق التفوق لتلامذته؟
ويستند هذا التساؤل إلى افتراض بان التعليم الجيد يؤدي الى تعلم جيد،ويتفرع عن هذا السؤال الأسئلة التالية:
- ما لمقصود بالتفوق؟
- كيف يتم التفوق؟
- هل هناك علاقة بين التفوق و الأداء التعليمي الفعال؟
للإجابة عن هذه الأسئلة يجب أن نتفق بأنه من السهل أن نلتزم بالتفوق ومن الصعب أن نأتي بتعريف له يحظى بالإجماع ،فيرى بعضهم أن التفوق هو:
تحقيق ما يعتقد انه الأفضل في حدود ما هو ممكن
و التفوق على مستوى الفرد يعني استغلال الإمكانات الفردية في المدرسة وتجاوزها على الدوام على مستوى المدرسة ووضع توقعات وأهداف عالية لجميع المتعلمين ثم استخدام كافة الطرق الممكنة لمساعدة المتعلمين على تحقيقها، ومن المنظور الإسلامي يمكن النظر إلى التفوق من خلال الأوامر الإلهية و النبوية بالإتقان و الإحساس في عملية كدح نحو الأفضل لا تنتهي إلا بانتهاء الحياة0 وعلى ذلك فالتفوق من المنظور الإسلامي هو نقيض الركون و الركود رديف للتجدد و الحيوية و الاستثمار الأمثل للموارد 0
وعلى هذا النحو نفهم التوجيهات النبوية باستثمار الوقت و الموارد الأخرى كما في الحديث الذي رواه الترمذي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم [ لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن علمه ماذا عمل به وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه]
كما يمكن النظر إلى التفوق من المنظور الإسلامي من خلال مفهوم الخلافة في الأرض فالإنسان الخليفة لابد أن يكون ملتزما بتحقيق التفوق بمعنى الشعور بأنه الأولى بكل ما هو افضل ،قال الله تعالى [وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض ] 0 ويتجاوز التفوق من المنظور الإسلامي التفوق المادي بل ويرتقي إلى التفوق الخلقي و الروحي فهو يستهدف مصلحة الإنسانية وليس وسيلة لقهر الآخرين ، ويحتاج إلى ثقافة مجتمعية تلتزم بالتفوق وترعاه وتحارب التقليد و الجمود0 ثقافة تسعى لإطلاق الطاقات القائمة و اكتشاف الطاقات الكامنة، تسمح بالتجريب،ثقافة فرد لا يدعي انه وحده يفهم كل شيء أو انه بدأ من الصفر لأن من قبله لم يأت بشئ000
وتطبيق ذلك في التربية بأن لا نطلب من التلميذات أن يكن نسخة ممسوخة من الأستاذات ،بل يجب على المربيات تشجيعهن على سلوك المنحنى المتعمق لا السطحي في الدراسة كاجتيازهن للامتحانات ،أو الحصول على شهادة فهذه بحد ذاتها ظاهرة مثيرة للقلق تعيق النمو وتتسبب في كثير من مظاهر الشلل الفكري وهي مجرد تكويم كمي لمعلومات متناثرة بلا هدف، وتذكر للمعلومات دون ربط بالواقع ،فالتعليم المتعمق وهو ما نسعى أليه له نحن التربويون يهتم بمهارات التكيف و المرونة و الابداع0

Wednesday, July 7, 2010

Islam dan kerja

الإسلام دين يعمل فيه المسلم لآخرته ابتغاء وجه ربه الكريم. ولكن هذا الدين لا يهمل أمر الدنيا، فجعل منها وفيها للمؤمن نصيب. ذلك أن طبيعة الحياة على وجه هذه الأرض تحتاج إلى مقومات للوجود والإستمرار. ولكن هذا البقاء يحتاج إلى آلة العيش. وآلة العيش هي العمل، والعمل هو الحرفة التي يمارسها المؤمن كي تؤمن له سبل الحياة والعبادة.
فالسماء لا تمطر ذهبا ولا فضة كما قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه. فلا بد من وسيلة ما لكسب المعاش. بل إن الله سبحانه وتعالى قد أمرنا بالسعي عبر تلك الوسيلة الحلال لاكتساب ذلك المعاش، وجعل لنا سبحانه وتعالى معايش كثيرة. قال الله تعالى في كتابه العزيز : " وجعلنا لكم فيها معايش قليلا ما تشكرون ". وقال الله تعالى في سورة النباء : " ألم نجعل الأرض مهادا والجبال أوتادا وخلقناكم أزواجا وجعلنا نومكم سباتا وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا ". صدق الله العظيم.
إذن، فهناك مساحة زمنية خصصها الله للمسلم من أجل كسب عيشه، كما أن هناك مساحة لنومه وأخرى لعبادته وأخرى لرعاية أطفاله وأخرى لزيارة جيرانه وأصدقائه، وهكذا.