Sunday, May 31, 2009

spm subjects

A detailed explanation will be made soon on the rationale to limit the number of Sijil Pelajaran Malaysia subjects that students can take.
“Though some parties are worried that it will adversely affect students’ learning, I feel that it will not have that effect,” DeputyPrime Minister Tan Sri Muhyiddin Yassin said yesterday.He said the Education Ministry would focus on determining the number of core subjects first.“Now there are six core subjects and we may reduce it to four. That means candidates can choose six more subjects.”
In Kota Baru, Education director-general Datuk Alimuddin Mohd Dom said that the ministry would make a final decision on the matter after thorough discussions.He said the discussions would involve the Examinations Syndicate,scheduled for next week.“After the discussion with the syndicate, it will be brought up to the ministry’s professional meeting before being taken to the minister.“The minister will then decide whether to bring it to the cabinet.If he chooses to do so, we will prepare the cabinet paper,” he saidafter opening the convocation of the east zone Teacher Training Institutesat Universiti Sains Malaysia’s health campus main hall.Alimuddin said the decision to limit the number of subjectsshould not become a big issue as Muhyiddin, who is also educationminister, had announced that it would be implemented only next year.“There is still ample time to discuss it. If there are better options, we will accept them as actually those who took more than 10 subjectsin the SPM account for less than 10 per cent of the total numberof students taking the examination.”The issue has attracted considerable attention since Muhyiddin announced it on Thursday, saying this would put an end to the controversy surrounding the awarding of Public Service Department scholarships and the number of As students obtained in the examination.

AMAR MA'ARUF & NAHI MUNGKAR


الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
موقع القرضاوي/31-5-2009
من فتاوى العلامة الدكتور يوسف القرضاوي:
السؤال: اشتد الجدل في هذه الأيام حول قـضية من أهم القـضايا وأشدها خطرًا، وهي قـضية تغيير المنكر بالقوة، ومن له الحق في التغيير، ومتى يجوز ذلك؟
فمن الناس من يقول: إن هذا الحق لولي الأمر فقط، أي هو من وظائف الدولة لا من وظائف الأفراد، وإلا كان الأمر فوضى، وحدث من الفتن ما لا يعلم نتائجه إلا اللّه تعالى. وآخرون يجعلون ذلك من حق كل مسلم بل من واجبه، استنادًا إلى الحديث النبوي الصحيح الذي يقول: "من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فمن لم يستطع فبلسانه، فمن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان". (رواه مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري).
فالحديث يجعل التغيير واجبًا على كل من رأى المنكر باليد أولا فإن عجز فباللسان، وإلا فبالقلب، وذلك أضعف الإيمان، فمن قدر على أقوى الإيمان، فلماذا يرضى بأضعفه؟
وهذا ما حفز بعض الشباب المتحمس لتغيير ما يرونه منكرًا بأيديهم بدون مبالاة بالعواقب، على أن ولي الأمر أو الدولة نفسها قد تكون هي فاعلة المنكر، أو حاميته، قد تحل الحرام، أو تحرم الحلال، أو تسقط الفرائض، أو تعطل الحدود، أو تعادي الحق، أو تروج للباطل، فهنا يكون على الأفراد تقويم عوجها بما استطاعوا من قوة، فإن أوذوا ففي ذات اللّه، وإن قتلوا ففي سبيل اللّه، وهم شهداء بجوار حمزة بن عبد المطلب سيد الشهداء، كما جاء في الحديث.
وقد اختلط الأمر على كثير من الناس، وبخاصة الشباب المتدين الغيور. ولا سيما أن الذي يتبنى القول الأول ويدافع عنه هم بعض العلماء الذين أصبح يطلق عليهم لقب "علماء السلطة وعملاء الشرطة" فلم يعد كلامهم يحظى بالقبول.
وأصحاب القول الآخر، كلهم من الشباب الذين قد يتهمون بالتهور أو التطرف واتباع العواطف، والأخذ بظواهر النصوص دون ربط بعـضها ببعض.
وأملنا أن تعطوا بعض الوقت لهذه القـضية، حتى يتبين لنا أي الرأيين أصوب، أو لعل الصواب بينهما أو في غيرهما.
سدد اللّه قلمكم لبيان الحق من الباطل، آمين.

الإجابة: الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، ومن اتبعه إلى يوم الدين، وبعد:
من الفرائض الأساسية في الإسلام، فريضة الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وهي الفريضة التي جعلها اللّه تعالى أحد عنصرين رئيسيين في تفضيل هذه الأمة وخيريتها: (كنتم خــير أمـة أخرجـت للناس تأمرون بالمعـروف وتنهـون عـن المنكر وتؤمنـون باللّـه). (آل عمران: 110).
ومن الصفات الأساسية للمؤمنين في نظر القرآن : (التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود اللّه). (التوبة: 112).
وكما مدح القرآن الآمرين الناهين، ذم الذين لا يأمرون بالمعروف، ولا يتناهون عن المنكر كما قال تعالى: (لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون.. كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه . لبئس ما كانوا يفعلـون). (المائدة: 78، 79).
والمسلم بهذا ليس مجرد إنسان صالح في نفسه، يفعل الخير ويدع الشر ويعيش في دائرته الخاصة، لا يبالي بالخير، وهو يراه ينزوي ويتحطم أمامه، ولا بالشر وهو يراه يُعشِّش ويفرخ من حوله.
بل المسلم ـ كل مسلم ـ إنسان صالح في نفسه، حريص على أن يصلح غيره، وهو الذي صورته تلك السورة الموجزة من القرآن، سورة العصر: (والعصر إن الإنسان لفي خسر.إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر). (سورة العصر).
فلا نجاة للمسلم من خسر الدنيا والآخرة، إلا بهذا التواصي بالحق والصبر، الذي قد يعبر عنه بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فهو حارس من حراس الحق والخير في الأمة.
فكل منكر يقع في المجتمع المسلم، لا يقع إلا في غفلة من المجتمع المسلم، أو ضعف وتفكك منه، ولهذا لا يستقر ولا يستمر، ولا يشعر بالأمان، ولا يتمتع بالشرعية بحال.
المنكر ـ أي منكر ـ يعيش "مطاردا" في البيئة المسلمة، كالمجرم المحكــوم عليه بالإعدام أو السـجن المؤبد، إنه قد يعيش ويتنقـل، ولكن من وراء ظهر العدالة، وبالرغم من المجتمع.
والمسلم إذن مطالب بمقاومة المنكر ومطاردته، حتى لا يكتب له البقاء بغير حق في أرض ليست أرضه، ودار ليست داره، وقوم ليسوا أهله.
الحديث الصحيح في تغيير المنكر ومراتبه
من هنا جاء الحديث الصحيح الذي رواه أبو سـعيد الخـدري عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : "من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فمن لم يستطع فبلسانه، فمن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان". (رواه مسلم في كتاب الإيمان من صحيحه عن أبي سعيد الخدري).
والحديث واضح الدلالة في أن تغيير المنكر من حق كل من رآه من المسلمين، بل من واجبه.
ودليل ذلك أن "من" في الحديث "من رأى" من ألفاظ العموم، كما يقول الأصوليون، فهي عامة تشمل كل من رأى المنكر، حاكمًا كان أو محكومًا، وقد خاطب الرسول الكريم بها المسلمين كافة (من رأى منكم) لم يستثن منهم أحدًا، ابتداء من الصحابة فمن بعدهم من أجيال الأمة إلى يوم القيامة.
وقد كان هو الإمام والرئيس والحاكم للأمة، ومع هذا أمر من رأى منهم ــ وهم المحكومون ـ منكرًا أن يغيروه بأيديهم، متى استطاعوا، حين قال: "من رأى منكم منكرًا".
شروط تغيير المنكر
كل ما هو مطلوب من الفرد المسلم ـ أو الفئة المسلمة ـ عند التغيير: أن يراعي الشروط التي لابد منها، والتي تدل عليها ألفاظ الحديث.
الشرط الأول: أن يكون محرمًا مجمعًا عليه:
أي أن يكون "منكرا" حقًا، ونعني هنا : المنكر الذي يطلب تغييره باليد أولاً، ثم باللسان، ثم بالقلب عند العجز. ولا يطلق "المنكر" إلا على "الحرام" الذي طلب الشارع تركه طلبًا جازمًا، بحيث يستحق عقاب اللّه من ارتكبه.. وسواء أكان هذا الحرام فعل محظور، أم ترك مأمور.
وسواء أكان الحرام من الصغائر أم من الكبائر، وإن كانت الصغائر قد يتساهل فيها ما لا يتساهل في الكبائر، ولاسيما إذا لم يواظب عليها، وقد قال تعالى: (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلاً كريمًا). (النساء: 31).
وقال -صلى الله عليه وسلم- : "الصلــوات الخمـس، والجمعـة إلى الجمعـة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن، إذا اجتنبت الكبائر". (رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة).
فلا يدخل في المنكر إذن المكروهات، أو ترك السنن والمستحبات، وقد صح في أكثر من حديث أن رجلا سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- عما فرض اللّه عليه في الإسلام فذكر له الفرائض من الصلاة والزكاة، والصيام وهو يسأل بعد كل منها: هل على غيرها؟ فيجيبه الرسول الكريم: "إلا أن تطوع" حتى إذا فرغ منها قال الرجل: واللّه يا رسول اللّه، لا أزيد على هذا ولا أنقص، منه فقال عليه الصلاة والسلام: "أفلح إن صدق، أو دخل الجنة إن صدق". (متفق عليه عن طلحة بن عبيد الله).
وفي حديث آخر: "من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة، فلينظر إلى هذا". (متفق عليه عن أبي هريرة).
لابد إذن أن يكون المنكر في درجة "الحرام"، وأن يكون منكرًا شرعيًا حقيقيًا، أي ثبت إنكاره بنصوص الشرع المحكمة، أو قواعده القاطعة، التي دل عليها استقراء جزئيات الشريعة.
وليس إنكاره بمجرد رأى أو اجتهاد، قد يصيب ويخطئ، وقد يتغير بتغير الزمان والمكان والعرف والحال.
وكذلك يجب أن يكون مجمعًا على أنه منكر، فأما ما اختلف فيه العلماء المجتهدون قديمًا أو حديثًا، بين مجيز ومانع، فلا يدخل دائرة "المنكر" الذي يجب تغييره باليد، وخصوصًا للأفراد.
فإذا اختلف الفقهاء في حكم التصوير، أو الغناء بآلة، وبغير آلة، أو في كشف وجه المرأة وكفيها، أو في تولي المرأة القضاء ونحوه، أو في إثبات الصيام والفطر برؤية الهلال في قطر آخر، بالعين المجردة، أو بالمرصد أو بالحساب أو غير ذلك من القضايا التي طال فيها الخلاف قديمًا وحديثًا.. لم يجز لإنسان مسلم، أو لطائفة مسلمة أن تتبنى رأيًا من الرأيين، أو الآراء المختلف فيها، وتحمل الآخرين عليه بالعنف.
حتى رأي الجمهور والأكثرية، لا يسقط رأي الأقل، ولا يلغي اعتباره، حتى لو كان المخالف واحدًا، مادام من أهل الاجتهاد، وكم من رأي مهجور في عصر ما، أصبح مشهورًا في عصر آخر.
وكم ضُعِّف رأي لفقيه، ثم جاء من صححه ونصره وقواه، فأصبح هو المعتمد والمفتى به.
وهذه آراء شيخ الإسلام ابن تيمية، في الطلاق وأحوال الأسرة، قد لقي من أجلها ما لقي في حياته، وظلت تقاوم قرونًا عدة بعد وفاته، ثم هيأ اللّه لها من نشرها وأيدها، حتى غدت عمدة الإفتاء والقضاء والتقنين في كثير من الأقطار الإسلامية.
إن المنكر الذي يجب تغييره بالقوة لابد أن يكون منكرًا بيِّنًا ثابتًا، اتفق أئمة المسلمين على أنه منكر، وبدون ذلك يفتح باب شر لا آخر له، فكل من يرى رأيًا يريد أن يحمل الناس عليه بالقوة!
في بعض الأقطار الإسلامية قام مجموعة من الفتيان المتحمسين لتحطيم المحلات التي تبيع الدمى (العرائس واللعب) للأطفال؛ لأنها أصنام، وصور مجسمة تعتبر من أكبر الكبائر!
ولما قيل لهم: إن العلماء من قديم أجازوا لعب الأطفال، لما فيها من امتهان الصورة، وانتفاء تعظيمها..إلخ، قالوا: كان هذا في صور غير هذه الصور المتقنة التي تفتح عينيها وتغلقها.
قيل لهم: ولكن الطفل يرمي بها يمينًا وشمالاً، ويخلع ذراعها ورجلها، ولا يمنحها أي قدر من التعظيم أو التقديس . لم يجدوا جوابا!
وفي بلاد إسلامية أخرى قام بعض الشباب يحاول أن يغلق المطاعم ومحلات العصير والقهوة ونحوها بالقوة، حين أعلنت بعض الأقطار الإسلامية بدء الصيام، ورؤية الهلال، فرأى هؤلاء المتحمسون أن رمضان قد ثبت، فلا يجوز المجاهرة بالإفطار.
ومثل ذلك ما قام به بعض الشباب المسلم الغيور في مصر في أحد أعياد الفطر حيث ترجح لدى الجهات الشرعية في مصر عدم ثبوت شوال لاعتبارات شتى، منها قطع الفلك أن من المستحيل رؤية الهلال تلك الليلة. ولم ير الهلال في مصر، ولكن بعض الأقطار أعلنت رؤية الهلال، فأصر هؤلاء على أن يفطروا ويقيموا شعائر العيد وحدهم، ضد الدولة، وأغلبية الأمة، وحدث من جراء ذلك صدام مع أجهزة الأمن لا مبرر له.
ورأيي أن هؤلاء وأولئك أخطأوا من جملة أوجه:
الأول: أن الفقهاء مختلفون في طريق إثبات الهلال، فمنهم من اكتفى بشاهد واحد، ومنهم من طلب شاهدين، ومنهم من اشترط في حالة الصحو شهادة الجمع الغفير، ولكل أدلته ووجهته.
فلا يجوز إجبار الناس على مذهب واحد، من غير ذي سلطة.
الثاني: أنهم اختلفوا كذلك في مسألة اعتبار اختلاف المطالع أو عدم اعتبارها، وفي عدد من المذاهب أن لكل بلد رؤيته، ولا يلزم بلد برؤية بلد آخر، وهو مذهب ابن عباس ومن وافقه، كما هو معروف من حديث كريب في صحيح مسلم.
الثالث: أن حكم الإمام أو القاضي في الأمور الخلافية يرفع الخلاف، ويلزم الأمة اتباعه.
ولهذا إذا أخذت السلطات الشرعية بقول إمام أو اجتهاد مذهب في هذه القضايا فالواجب اتباعها، وعدم تفريق الصف.
وقد قلت في بعض ما أفتيت به: إذا لم نصل إلى وحدة المسلمين جميعًا في الصيام والفطر، فعلى الأقل يجب أن يتحد أهل البلد الواحد في شعائرهم، فلا يقبل بحال أن ينقسم أهل البلد الواحد إلى فريقين: فريق صائم وفريق مفطر.
ولكن هذا الخطأ في الاجتهاد من شباب مخلصين لا يقاوم بالرصاص، بل بالإقناع
الشرط الثاني: ظهور المنكر
أي أن يكون المنكر ظاهرًا مرئيًا، فأما ما استخفى به صاحبه عن أعين الناس وأغلق عليه بابه، فلا يجوز لأحد التجسس عليه، بوضع أجهزة التصنت عليه، أو كاميرات التصوير الخفية، أو اقتحام داره عليه لضبطه متلبسًا بالمنكر.
وهذا ما يدل عليه لفظ الحديث: "من "رأى" منكم منكرًا فليغيره..." فقد ناط التغيير برؤية المنكر ومشاهدته، ولم ينطه بالسماع عن المنكر من غيره.
وهذا لأن الإسلام يدع عقوبة من استتر بفعل المنكر ولم يتبجح به، إلى اللّه تعالى يحاسبه في الآخرة، ولم يجعل لأحد عليه سبيلا في الدنيا، حتى يبدي صفحته ويكشف ستره.
حتى إن العقاب الإلهي ليخفف كثيرًا على من استتر بستر اللّه، ولم يظهر المعصية كما في الحديث الصحيح: (كل أمتي معافى إلا المجاهرين).
لهذا لم يكن لأحد سلطان على المنكرات الخفية، وفي مقدمتها معاصي القلوب من الرياء والنفاق والكبر والحسد والشح والغرور ونحوها..وإن اعتبرها الدين من أكبر الكبائر، ما لم تتجسد في عمل ظاهر، وذلك لأننا أمرنا أن نحكم بالظواهر، ونكل إلى اللّه تعالى السرائر.
ومن الوقائع الطريفة التي لها دلالتها في هذا المقام ما وقع لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه، وهو ما حكاه الغزالي في كتاب "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" من "الإحياء": أن عمر تسلق دار رجل، فرآه على حالة مكروهة فأنكر عليه، فقال: يا أمير المؤمنين، إن كنت أنا قد عصيت اللّه من وجه واحد، فأنت قد عصيته من ثلاثة أوجه، فقال: وما هي؟ قال: قد قال اللّه تعالى: (ولا تجسسوا) (الحجرات: 12)، وقد تجسست، وقال تعالى : (وأتوا البيوت من أبوابها) (البقرة: 189)، وقد تسـورت من السطح، وقال تعالى : (لا تدخلوا بيوتًا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها) (النور: 27) وما سلمت،.فتركه عمر، وشرط عليه التوبة. (الإحياء 7 / 1218 ط.الشعب، القاهرة).
والشرط الثالث لتغيير المنكر بالقوة: القدرة الفعلية على التغيير:
أي أن يكون مريد التغيير قادرًا بالفعل ـ بنفسه أو بمن معه من أعوان ـ على التغيير بالقوة. بمعنى أن يكون لديه قوة مادية أو معنوية تمكنه من إزالة المنكر بسهولة.
وهذا الشرط مأخوذ من حديث أبي سعيد أيضا؛ لأنه قال: "فمن لم يستطع فبلسانه" أي: فمن لم يستطع التغيير باليد، فليدع ذلك لأهل القدرة، وليكتف هو بالتغيير باللسان والبيان، إن كان في استطاعته.
وهذا في الغالب إنما يكون لكل ذي سلطان في دائرة سلطانه، كالزوج مع زوجته، والأب مع أبنائه وبناته، الذين يعولهم ويلي عليهم، وصاحب المؤسسة في داخل مؤسسته، والأمير المطاع في حدود إمارته أو سلطته، وحدود استطاعته. (أعني أن من الأمراء من يعجز عن بعض الأشياء في إمارته نفسها، وقد رأينا عمر بن عبد العزيز يعجز عن رد الأمر شورى بين المسلمين، بعيدًا عن نظام الوراثة) .. وهكذا.
وإنما قلنا: القوة المادية أو المعنوية؛ لأن سلطة الزوج على زوجته أو الأب على أولاده، ليست بما يملك من قوة مادية، بل بما له من احترام وهيبة تجعل كلمته نافذة، وأمره مطاعًا.
إذا كان المنكر من جانب الحكومة:
هنا تظهر مشكلة ما إذا كان المنكر من جانب الحكومة أو الدولة، التي تملك مقاليد القوة المادية والعسكرية، ماذا للأفراد والفئات أو عليهم أن يعملوا لتغيير المنكر الذي ترتكبه السلطة أو تحميه؟؟
والجواب: أن عليهم أن يملكوا القوة التي تستطيع التغيير، وهي في عصرنا إحدى ثلاث:
الأولى : القوات المسلحة التي يستند إليها كثير من الدول في عصرنا ـ ولا سيما في العالم الثالث ـ في إقامة حكمها، وتنفيذ سياستها، وإسكات خصومها بالحديد والنار، فالعمدة لدى هذه الحكومات ليس قوة المنطق، بل منطق القوة، فمن كان معه هذه القوات استطاع أن يضرب بها كل تحرك شعبي يريد التغيير، كما رأينا ذلك في بلاد شتى آخرها في الصين، وإخماد ثورة الطلبة المطالبين بالحرية.
الثانية : المجلس النيابي الذي يملك السلطة التشريعية، وإصدار القوانين وتغييرها، وفقًا لقرار الأغلبية، المعمول به في النظام الديمقراطي، فمن ملك هذه الأغلبية في ظل نظام ديمقراطي حقيقي غير مزيف، أمكنه تغيير كل ما يرى من منكرات بوساطة التشريع الملزم، الذي لا يستطيع وزير، ولا رئيس حكومة، ولا رئيس دولة أن يقول أمامه : لا.
الثالثة : قوة الجماهير الشعبية العارمة التي تشبه الإجماع، والتي إذا تحركت لا يستطيع أحد أن يواجهها، أو يصد مسيرتها؛ لأنها كموج البحر الهادر أو السيل العرم، لا يقف أمامه شيء، حتى القوات المسلحة نفسها؛ لأنها في النهاية جزء منها، وهذه الجماهير ليسوا إلا أهليهم وآباءهم وأبناءهم وإخوانهم.
فمن لم يملك إحدى هذه القوى الثلاث، فما عليه إلا أن يصبر، ويصابر ويرابط، حتى يملكها، وعليه أن يغير باللسان، والقلم، والدعوة والتوعية والتوجيه، حتى يوجد رأيًا عامًا قويًا يطالب بتغيير المنكر، وأن يعمل على تربية جيل طليعي مؤمن يتحمل تبعة التغيير. وهذا ما يشير إليه حديث أبي ثعلبة الخشني حين سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن قوله تعالى: (يأيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يـضركم من ضل إذا اهـتديتم) (المائدة: 105)، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم- : "بل ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر، حتى إذا رأيت شُـحًّا مطاعًا، وهَوًى متبعًا، ودنيا مؤثرة، وإعجاب كل ذي رأي برأيه، فعليك بخاصة نفسك ودع العوام، فإن من ورائكم أيامًا، الصـابر فيهن مثل القابض على الجمـر، للعامـل فيهن مثل أجر خمسـين رجلاً يعملون كعملكم" (رواه الترمذي وقال: حديث حسن غريب صحيح، وكذا رواه أبو داود من طريق ابن المبارك. ورواه ابن ماجة، وابن جرير، وابن أبي حاتم عن عتبة بن أبي حكيم).وفي بعض الروايات :(ورأيت أمرًا لا يدان ـ أي لا طاقة ـ لك به).
الشرط الرابع :عدم خشية منكر أكبر:
أي ألا يخشى من أن يترتب على إزالة المنكر بالقوة منكر أكبر منه، كأن يكون سببًا لفتنة تسفك فيها دماء الأبرياء، وتنتهك الحرمات، وتنتهب الأموال، وتكون العاقبة أن يزداد المنكر تمكنا، ويزداد المتجبرون تجبرًا وفسادًا في الأرض.
ولهذا قرر العلماء مشروعية السكوت على المنكر مخافة ما هو أنكر منه وأعظم، ارتكابًا لأخف الضررين، واحتمالا لأهون الشرين.
وفي هذا جاء الحديث الصحيح، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لعائشة: "لولا أن قومك حديثو عهد بشرك، لبنيت الكعبة على قواعد إبراهيم".
وفي القرآن الكريم ما يؤيد ذلك، في قصة موسى عليه السلام مع بني إسرائيل، حين ذهب إلى موعده مع ربه، الذي بلغ أربعين ليلة، وفي هذه الغيبة فتنهم السامري بعجله الذهبي، حتى عبده القوم، ونصحهم أخوه هارون، فلم ينتصحوا وقالوا :(لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى). (طه : 91).
وبعد رجوع موسى ورؤيته لهذا المنكر البشع ـ عبادة العجل ـ اشتد على أخيه في الإنكار، وأخذ بلحيته يجره إليه من شدة الغضب، (قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضَـلُّوا. ألا تَتَّـبِعَن أفَعَصيْتَ أمري. قال يا بن أم لا تأخذ بِلِحْيَتي ولا بِرَأْسِي إني خَشِــيتُ أن تقول فَرَّقْتَ بين بني إسرائيل ولم تَرْقُبْ قولي). (طه : 92 - 94).
ومعنى هذا: أن هارون قدم الحفاظ على وحدة الجماعة في غيبة أخيه الأكبر، حتى يحضر، ويتفاهما معًا كيف يواجهان الموقف الخطير بما يتطلبه من حزم وحكمة.
هذه هي الشروط الأربعة التي يجب أن تتوافر لمن يريد تغيير المنكر بيده، وبتعبير آخر: بالقوة المادية المرغمة.
تغيير المنكرات الجزئية ليس علاجًا:
أود أن أنبه هنا على قضية في غاية الأهمية لمن يشتغلون بإصلاح حال المسلمين، وهي أن التخريب الذي أصاب مجتمعاتنا، وخلال عصور التخلف، وخلال عهود الاستعمار الغربي، وخلال عهود الطغيان والحكم العلماني، تخريب عميق ممتد، لا يكفي لإزالته تغيير منكرات جزئية، كحفلة غناء، أو تبرج امرأة في الطريق، أو بيع أشرطة "كاسيت" أو "فيديو" تتضمن ما لا يليق أو ما لا يجوز.
إن الأمر أكبر من ذلك وأعظم، لابد من تغيير أشمل وأوسع وأعمق.
تغيير يشمل الأفكار والمفاهيم، ويشمل القيم والموازين، ويشمل الأخلاق والأعمال، ويشمل الآداب والتقاليد، ويشمل الأنظمة والتشريعات.
وقبل ذلك لابد أن يتغير الناس من داخلهم بالتوجيه الدائم، والتربية المستمرة، والأسوة الحسنة، فإذا غير الناس ما بأنفسهم كانوا أهلا لأن يغير اللّه ما بهم وفق السنة الثابتة : (إن اللّه لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم). (الرعد : 11).
ضرورة الرفق في تغيير المنكــر:
وقضية أخرى لا ينبغي أن ننساها هنا، وهي ضرورة الرفق في معالجة المنكر، ودعوة أهله إلى المعروف، فقد أوصانا الرسول - صلى الله عليه وسلم- بالرفق، وبين لنا أن اللّه يحبه في الأمر كله، وأنه ما دخل في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه.
ومن القصص التي تروى هنا ما ذكره الغزالي في "الإحياء" أن رجلا دخل على المأمون ليأمره وينهاه، فأغلظ عليه القول، وقال له: يا ظالم، يا فاجر..إلخ. وكان المأمون على فقه وحلم، فلم يعالجه بالعقاب، كما يفعل كثيرون من الأمراء بل قال له: يا هذا، ارفق، فإن اللّه بعث من هو خير منك إلى من هو شر مني..وأمره بالرفق، بعث موسى وهارون، وهما خير منك، إلى فرعون وهو شر مني، فقال لهما:
"اذهبا إلى فرعون إنه طغى. فقولا له قولا لَيِّنًا لعله يَتَذَكَّر أو يَخْشَى". (طه : 43، 44).
وهذا التعليل بحرف الترجي (لعله يتذكر أو يخشى) برغم ما ذكره اللّه تعالى من طغيان فرعون (إنه طغى) دليل على أن الداعية لا ينبغي أن يفقد الأمل فيمن يدعوه مهما يكن كفره وظلمه، ما دام مستخدمًا طريق اللين والرفق، لا طريق الخرق والعنف.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
والله أعلم

pelan pendidikan sbp

PUTRAJAYA 31 Mei - Satu mekanisme pemantauan yang berkesan perlu diwujudkan agar garis panduan dalam Pelan Pendidikan Sekolah Berasrama Penuh (PPSBP) dapat direalisasikan dengan sebaik mungkin.
Timbalan Perdana Menteri, Tan Sri Muhyiddin Yassin berkata, ini kerana menyediakan garis panduan sahaja adalah tidak mencukupi untuk menjana kecemerlangan sesebuah sekolah berasrama penuh (SBP).
Beliau yang juga Menteri Pelajaran berkata, langkah itu juga adalah penting agar SBP dapat terus menjadi model untuk kecemerlangan secara menyeluruh.
"Saya berharap agar Bahagian Pengurusan Sekolah Berasrama Penuh dan Sekolah Kluster dapat menyediakan mekanisme pemantauan berdasarkan garis panduan dalam PPSBP.
"Bahagian itu juga dapat menyediakan Laporan Kemajuan untuk bahagian dan semua SBP yang boleh digunakan sebagai Indeks Petunjuk Prestasi (KPI)," katanya.
Beliau berucap merasmikan Majlis Anugerah Cemerlang SBP Ke-36 dan Pelancaran Buku PPSBP 2008-2015 di sini, hari ini.
Turut hadir Ketua Setiausaha Kementerian, Tan Sri Dr. Zulkurnain Awang dan Ketua Pengarah Pelajaran, Datuk Alimuddin Mohd. Dom.
Pelan PPSBP 2008-2015 itu bertujuan menjana kecemerlangan SBP dengan lebih terancang lagi.
Pada majlis itu, Kolej Tunku Khursiah, Negeri Sembilan memenangi Anugerah SBP Cemerlang Keseluruhan 2008 manakala Sekolah Menengah Sains Kuching, Sarawak menerima Anugerah Khas Asrama Terbilang.
Seramai 1,900 peserta terdiri daripada pengetua, guru dan pelajar dari 55 buah SBP seluruh negara menyertai Hari Kecemerlangan SBP ke-36 yang berlangsung enam hari bermula 28 Mei lalu.
Muhyiddin menambah, langkah pemantauan itu memerlukan kerjasama bahagian-bahagian lain dalam kementerian bagi memastikan usaha menjana kecemerlangan di SBP dapat dilaksanakan dengan lebih berkesan.
"Saya pasti langkah pemantauan SBP di seluruh negara memerlukan kerjasama bahagian lain di kementerian, terutamanya Jemaah Nazir dan Jaminan Kualiti serta Bahagian Perancangan dan Penyelidikan Dasar Pendidikan," katanya.

subjek teras 4

Timbalan Perdana Menteri, Tan Sri Muhyiddin Yassin berkata, keputusan muktamad untuk mengurangkan bilangan subjek teras dalam Sijil Pelajaran Malaysia (SPM) daripada enam kepada empat subjek akan diumumkan pada waktu terdekat ini.
Menteri Pelajaran itu menegaskan, pengurangan bilangan subjek teras berkenaan akan membolehkan calon-calon SPM mempunyai lebih banyak pilihan untuk subjek elektif dalam peperiksaan tersebut.
Beliau berkata, langkah tersebut diyakini dapat melegakan kebimbangan sesetengah pihak yang berasa khuatir dengan keputusan kerajaan baru-baru ini untuk mengehadkan pengambilan tidak melebihi 10 mata pelajaran dalam SPM.
‘‘Kalau hendak diikutkan yang sedia ada sekarang ini, ada enam subjek teras, jadi mungkin kita akan kurangkan kepada empat sahaja subjek teras.
‘‘Kalau empat subjek teras bermakna ada enam lagi subjek (untuk elektif), jadi dia boleh memilih subjek bahasa Tamil, Mandarin atau agama, masih ada ruang untuk dia buat,” katanya.
Beliau berkata demikian pada sidang akhbar selepas merasmikan majlis sambutan Maulidur Rasul anjuran UMNO Bahagian Pagoh di Dewan Kompleks Seri Pekembar, Pagoh di sini hari ini.
Enam mata pelajaran teras bagi pelajar yang menduduki SPM pada masa ini ialah Bahasa Melayu, Bahasa Inggeris, Pendidikan Islam/Moral, Sejarah, Matematik dan Sains.
Semalam, Muhyiddin berkata, keputusan kerajaan mengehadkan pengambilan tidak lebih 10 mata pelajaran di kalangan calon SPM mulai tahun depan adalah hasil kajian mendalam pelbagai pihak.
Beliau berkata, kajian itu menunjukkan fokus tidak harus terhadap bidang akademik semata-mata sebaliknya penekanan yang sama perlu diberikan perkara lain.
Mengulas lanjut, Muhyiddin berkata, pihaknya sedia maklum keputusan berkenaan menimbulkan rasa bimbang di kalangan sesetengah pihak termasuk dibantah oleh MIC baru-baru ini.
Beliau berkata, walaupun kebimbangan itu wujud namun beliau yakin ia tidak menjejaskan pencapaian calon-calon SPM.
‘‘Saya tak bimbang tentang perkara itu tapi penjelasan muktamad akan dibuat dalam terdekat ini untuk beritahu kedudukan yang terakhir sekali,’’ katanya

Friday, May 29, 2009

baik buruk aspirin


وجد باحثون أن تناول البالغين الأصحاء للاسبرين يومياً لدرء خطر الإصابة بالنوبة القلبية يضر أكثر مما ينفع بعدما أظهرت أبحاث أن حبة الدواء هذه تحدث نزيفاً داخلياً. وقال باحثون في دارسة نشرتها مجلة " لانسيت" الطبية إن البالغين الأصحاء الذين يتناولون حبة أسبرين يومياً يخفضون خطر الإصابة بالنوبة القلبية أو الجلطة الدماغية بنسبة 12% في حين أن خطر التعرض للنزيف الداخلي يزداد بنسبة الثلث جراء ذلك.وأظهرت دراسات أجريت أخيراً أن المرضى الذين يصابون بالنوبة القلبية ويتناولون حبة الأسبرين ينخفض لديهم خطر الإصابة بالنوبة القلبية بنسبة الخمس ومن هنا، برأي خبراء صحيين، فإن فوائد تناول هذا الدواء تفوق أضراره بالنسبة إلى هؤلاء المرضى تحديداً.وأجرى الدراسة التي مولها مجلس الأبحاث الطبي في بريطانيا البروفوسور كولين بايجينت من خدمة التجارب السريرية ووحدة دراسات الأوبئة في جامعة أكسفورد.وقال بايجنت لصحيفة الدايلي مايل " لا يبدو إن البحث الأخير يبرّر تناول الاسبرين بشكل روتيني لجميع الأشخاص الأصحاء"، مضيفاً" ليس لدينا أدلة قوية على أن فوائد تناول الأشخاص الأصحاء للاسبرين على المدى البعيد تزيد عن المجازفات التي قد يتعرضون لها".وقالت إلين مايسون، وهي ممرضة مسؤولة في جمعية القلب البريطانية " إن هذه الدراسة تؤكد على أن الذين لا يعانون من أمراض القلب يجنون فوائد محدودة من تناول الاسبرين لأن هناك احتمال تعرضهم للنزف الداخلي"، مضيفة " لهذا السبب من الأفضل أن يوازن الأطباء بين فوائد وأخطار وصف الاسبرين للمرضى بعد النظر إلى حالة كل مريض على حدة". وكانت دراسة نصحت العام الماضي الرجال الذي تزيد أعمارهم عن 48 سنة والنساء عن 57 سنة بتناول الاسبرين من أجل الوقاية من النوبة القلبية أو الجلطة الدماغية.

Thursday, May 28, 2009

spm 10 subjek

Mulai tahun depan, calon Sijil Peperiksaan Malaysia (SPM) hanya dibenarkan mengambil maksimum 10 mata pelajaran, kata Timbalan Perdana Menteri, Tan Sri Muhyiddin Yassin.Beliau yang juga Menteri Pelajaran berkata, keputusan itu akan membolehkan guru memberi tumpuan kepada pengajaran subjek teras, manakala sekolah tidak menghadapi masalah kekurangan guru bagi sesetengah mata pelajaran.“Langkah mengehadkan subjek itu turut memanfaatkan ibu bapa kerana ada yang terpaksa menghantar anak mengikuti kelas tuisyen berikutan waktu pembelajaran subjek tambahan di sekolah tidak mencukupi," katanya pada sidang akhbar selepas meletakkan batu asas Kompleks Pendidikan Bandar Enstek di sini, semalam.Sistem persijilan terbuka sekarang tidak mengehadkan jumlah mata pelajaran yang hendak diduduki calon SPM menyebabkan sesetengah pelajar mengambil sehingga 20 subjek. Tahun lalu, 48,000 pelajar atau kira-kira 10 peratus daripada 500,000 calon SPM mengambil lebih 10 subjek.Muhyiddin berkata, selaras langkah mengehadkan subjek SPM, sistem penggredan peperiksaan itu juga akan diubah untuk memudahkan penilaian dalam penawaran biasiswa Jabatan Perkhidmatan Awam (JPA)."Perubahan sistem penggredan ini penting supaya jika dapat A, kita mahu tentukan sama ada gred itu A, A+ atau A-. Begitu juga jika B, sama ada B, B+ atau B-. Ini supaya dalam soal mendapat biasiswa, pelajar dinilai berdasarkan bilangan subjek diambil dan gred diperoleh," katanya. Sementara itu, Ketua Pengarah Pelajaran, Datuk Alimuddin Mohd Dom menjelaskan, sistem penggredan baru itu turut meliputi peperiksaan Ujian Pencapaian Sekolah Rendah (UPSR) dan Penilaian Menengah Rendah (PMR) tahun depan. Sistem itu sudah dilaksanakan di peringkat Sijil Tinggi Persekolahan Malaysia (STPM)."Sistem ini akan menjadikan keputusan peperiksaan lebih terperinci. Sebagai contoh di peringkat UPSR, kira-kira 48,000 murid mendapat A dalam semua subjek. Jadi dengan sistem baru, lebih mudah untuk pemilihan murid memasuki sekolah berasrama penuh," katanya.Alimuddin berkata, sistem penggredan itu masih dikaji untuk diperhalusi, tetapi kementerian tidak menghadapi masalah untuk melakukannya kerana hanya memerlukan sedikit penyusunan.Sementara itu, Muhyiddin berkata, mesyuarat pasca Kabinet kementeriannya yang membincangkan Pelan Induk Pembangunan Pendidikan (PIPP) kelmarin, mahu usaha diperhebatkan untuk meningkatkan mutu pendidikan di luar bandar.Usaha akan dilakukan dalam Rancangan Malaysia (RMK) Ke-10 untuk memperbaiki kemudahan prasarana di luar bandar serta menghantar guru terlatih dan berkelayakan, terutama bagi subjek bahasa Inggeris, Sains dan Matematik.“Ini penting untuk merapatkan jurang pencapaian pendidikan antara bandar dan luar bandar serta antara Semenanjung serta Sabah dan Sarawak. "Walaupun jurang itu tidak terlalu jauh, ada perbezaan ketara antara bandar dengan luar bandar. Ini dapat dilihat dari segi keputusan peperiksaan," katanya yang sebelum itu melakukan lawatan kerja ke tapak projek Kompleks Pendidikan Bandar Enstek.Antara komponen utama kompleks pendidikan berharga kira-kira RM1.3 bilion itu ialah Institut Aminuddin Baki, Kolej Tunku Kursiah, Pusat Pengajaran Bahasa Inggeris dan Institut Pendidikan Guru Malaysia.

hutan di brazil


-أظهرت دراسة أن الغابة الأطلسية وهي غابة استوائية رطبة كانت تغطي ساحل البرازيل كله عند اكتشافها في العام 1500، قد تختفي في غضون 40 عاما في حال استمرت الوتيرة الراهنة لإزالة أشجارها.واظهرت الدراسة التي اعدتها مؤسسة \"اس او اس ماتا اتلانتيكا\" ومعهد أبحاث الفضاء انه رغم حملات مكافحة القضاء على الغابات، فإن اقتلاع الأشجار يتواصل بوتيرة 34 ألف هكتار سنويا منذ العام 2000.وحذر فلافيو جورجي المسؤول التقني في معهد ابحاث الفضاء \"بهذه الوتيرة فان الغابة التي تعتبر النظام البيئي الاكثر غنى في العالم على صعيد التنوع الحيوي ستختفي في العام 2050\".وكانت الغابة الاطلسية تغطي 15% من اراضي البرازيل (131 مليون هكتار) لكنها اندثرت راهنا بنسبة 93% تقريبا.وخلال السنوات الثلاث الاخيرة تم القضاء على 102 الف هكتار من هذه الغابة على ما جاء في الدراسة. وبين 2000 و2005، تم القضاء على 170 الف هكتار.وقالت مارسيا هيروتا المشرفة على الدراسة التي نشرت في اطار اليوم الوطني لحماية الغابة الاطلسية \"هذا يظهر ان قطع الاشجار خارج عن السيطرة\".وتعتبر الصناعات الغذائية واستغلال الغابات المسؤول الاكبر عن القضاء على النظام البيئي الذي يؤمن المياه لنحو 130 مليون من سكان البرازيل (من اصل 190 مليون مجموع عدد السكان).وشهدت ولايات ميناس جيريس (جنوب شرق) وسانتا كاتارينا (جنوب) وباهيا (شمال شرق) اكبر قدر من نزع الاشجار من 2005 الى 2008.وقال ميغيل كالمون المسؤول عن المنظمة غير الحكومية \"ذي نيتشر كونسرفانسي\" اخيرا ان الغابة الاطلسية المجزأة كثيرا حاليا والتي لم يبق منها سوى 26600 كيلومتر مربع غالبيتها في محميات، \"تضطلع بدور حاسم لتخفيف الاحترار المناخي\".ووقعت حوالى خمسين منظمة مدافعة عن البيئة ومؤسسات وجامعات برازيلية وحكومات محلية في نيسان/ابريل \"ميثاقا لاعادة تشجير 30 % من الغابة الاطلسية بحلول العام 2050\".

4 wasiat kuruskan badan


في الوقت الذي باتت فيه السمنة ظاهرة متفشية بين قطاعات واسعة من الناس حول العالم، رأى خبراء تغذية أن علاج هذا الأمر أصبح ضرورة قصوى، وعليه قدموا أربع نصائح سريعة وفعالة لإعادة المرء إلى رشاقته، ونشرتها الشبكة الإخبارية سي ان ان عن مجلة \"سيلف\" الأمريكية.أما أول هذه الطرق فتتمحور حول تجنب الأطعمة المصنعة، مثل قطع الحلوى أو الشوكلاتة، واستبدالها بالغذاء الطبيعي، مثل الخضروات والفاكهة التي يرى خبراء التغذية أنها أفضل بما لا يقاس. وبما أن العديد من البدينين يشعرون بالكسل، يشير خبراء التغذية أنه من الممكن استغلال هذه السمنة بشكل إيجابي، بحيث يمكن للشخص زائد الوزن أن يضع أطعمته بأماكن بعيدة عن متناول اليد، مثل الخزائن العالية في المطبخ.وتكمن أهمية هذه الطريقة الثانية، برأي خبراء التغذية، أن الإنسان الكسول سيفضل كسله على جوعه، وبالتالي فإن وضع الأطعمة في أماكن بعيدة، سيجعله يفكر أكثر من مرة قبل الإقدام على الأكل.أما الطريقة الثالثة، فهي سهلة وبسيطة، وهي حث الشخص على أكل نصف الكمية التي يأكلها عادة، وإذا ما ألحت عليه شهيته بالاستزادة، فيجب أن يذّكر نفسه أن جسمه ليس مخزنا للأغذية كي يملأه كيفما اتفق.ويرى خبراء التغذية أن الطريقة الرابعة تكمن في الحذر من بعض برامج الطبخ على التلفزيون، لأن بعضها يطبخ أغذية من شتى الأنواع، بصرف النظر عن قيمتها الغذائية أو قدرتها على زيادة وزن المشاهد، ناهيك عن أنها تقدم بصورة جذابة، وهو الأمر الذي يضعف من عزيمة الشخص الذي ينوي إنقاص وزنه.

Al Quds


القدس.. قضية كل مسلم

موقع القرضاوي/2

في هذه الرسالة يبين العلامة الدكتور يوسف القرضاوي حقيقة المعركة بيننا وبين إسرائيل، والسبب الحقيقي لمعركتنا مع اليهود، والطابع الديني للمعركة، وبطلان دعاوي اليهود في القدس وفي فلسطين عامة، مؤكدا أن القدس هي قضية كل مسلم، ومذكرا أبناء الأمة الإسلامية العظيمة بالآية الكريمة: " وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ".

وفي مقدمة الرسالة يقول فضيلته: الحمد لله وكفى، وسلام على رسله الذين اصطفى، وعلى خاتمهم المجتبى، محمد وآله وصحبه أئمة الهدى، ومصابيح الدجى، ومن بهم اقتدى فاهتدى… (أما بعد)

فهذه هي الرسالة العاشرة من " رسائل ترشيد الصحوة" وهي تتحدث عن قضية في غاية الأهمية والخطورة علينا نحن العرب والمسلمين، حيثما كنا في أرض الله.

فالقدس في مهب الريح، في مواجهة الخطر الداهم، الخطر الصهيوني الذي بيت أمره، وحدد هدفه، وأحكم خطته، لابتلاع القدس، وتهويدها، وسلخها من جلدها العربي والإسلامي، وقد أعلن قراره ولم يخفه، وتحدى وتصدى وتعدى، ولم يجد من أمة الإسلام –على امتدادها واتساعها- من يصده ويرده، وقديما قالوا في الأمثال: قيل لفرعون: ما فرعنك؟ قال: لم أجد من يردني!

إننا في هذه الصحائف نريد أن ننبه الغافلين، أن نوقظ النائمين، أن نذكر الناسين، أن نشجع الخائفين، أن نثبت المترددين، أن نكشف الخائنين، أن نشد على أيدي المجاهدين، الذين رفضوا الاستسلام، وتحرروا من الوهن، وصمموا على أن يعيشوا أعزاء، أو يموتوا شهداء.

إن القدس ليست للفلسطينيين وحدهم، وإن كانوا أولى الناس بها، وليست للعرب وحدهم، وإن كانوا أحق الأمة بالدفاع عنها، وإنما هي لكل مسلم أيًا كان موقعه في مشرق الأرض أو مغربها، في شمالها أو جنوبها، حاكما كان أو محكوما، متعلما أو أميا، غنيا أو فقيرا، رجلا أو امرأة، كل على قدر مكنته واستطاعته.

فيا أمة الإسلام، هبوا، فقد جد الجد، ودقت ساعة الخطر، القدس، القدس، الأقصى، الأقصى.

"وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ"

Tuesday, May 26, 2009

bahaya terlelap


لحظة غفوة وتأتي الكارثة -

هذا ما يحذر منه علماء طب النوم ويقولون إن هذه الغفوة تنطوي على خطر قاتل منبهين في المقابل إلى ضرورة أخذ قسط من الراحة في الوقت المناسب.

وقال البروفيسور توماس بينتسل المدير العلمي لمركز دراسات طب النوم في مستشفى شاريتيه برلين \"إن ربع حوادث السيارات القاتلة تقريبا ترجع إلى هذا النعاس اللحظي حيث إن هذه الحوادث تقع لعدم كبح السيارة في الوقت المناسب\".

وأضاف بينتسل أن الغفوة اللحظية تمثل مشكلة كبيرة أيضا في قيادة القطارات والطائرات وكذا في كل الأعمال الرتيبة التي تسير على منوال واحد، مبينا أن المصاب لا يلاحظ أنه نعس إلا بعد فوات الأوان.

وذكر بينتسل قبيل انعقاد حلقة دراسية متخصصة تنظمها مؤسسة دايملر بينز الخيرية الأربعاء في برلين أن تنبيه السائقين الناعسين في الوقت المناسب لنيل قسط من الراحة ضروري جدا مشيرا إلى أن النوم لمدة عشرين دقيقة يكفي لكي يواصل السائق قيادته لمدة تتراوح بين ساعة وساعتين.

وأوضح بينتسل أن المنبهات كالكافايين وغيره هي الاختيار الثاني لتحسين رد فعل السائق على تغيرات الحركة على الطريق ونبه إلى أن تزويد المركبات بوسيلة إنذار أو وضع شرائط تنبيه على الطريق هي وسائل جيدة للمساعدة إلا أن الأهم منها هو أن يستجيب قائد السيارة ويأخذ قسطا من الراحة.

وبين بينتسل أنه في دول مثل السويد وفرنسا وانجلترا وأسبانيا يتم منذ وقت طويل تنظيم حملات توعية لقائدي السيارات من خلال الملصقات والفواصل الإعلانية التلفزيونية إلى ضرورة الاستراحة في الوقت المناسب، مشيرا إلى أن ألمانيا تعتمد للأسف على التكنولوجيا بصورة أكبر.

وأبدى بينتسل استياءه من أن القانون الألماني يحظر منذ 2007 على قائد السيارة قيادتها في حالة \"النعاس الواضح الذي يمكن قياسه\" إلا أنه ليس هناك حتى الآن طريقة لقياس النعاس بصورة صحيحة.

ويجتمع علماء طب النوم في برلين من أجل إيجاد حل لهذه المشكلة من خلال جمع المعلومات حول هذا الموضوع وعرضها على أعضاء المؤتمر
.

Saturday, May 23, 2009

SPM 10 SUBJEK ATAU KURANG


PUTRAJAYA: Students sitting the Sijil Pelajaran Malaysia examination next year may not be allowed to take more than 10 subjects. Education director-general Datuk Alimuddin Mohd Dom said yesterday the ministry was considering implementing the proposal to limit the number of subjects for the examination starting next year. "Discussions are under way but if this cannot be done next year, the latest would be in 2011." Alimuddin said the proposal, mooted by Deputy Prime Minister Tan Sri Muhyiddin Yassin who is also the education minister, was consistent with the ministry's vision to transform the education system and the curriculum. "We are looking at limiting the number of subjects to 10 or maybe less than that," Alimuddin told the New Straits Times. "Just like the A-Level examination or the International Baccalaureate, the number of subjects taken is about five or six. "So, we will try to make the right assessment and decide on the maximum number of subjects each student, whether they are in boarding or mainstream schools, can take. Nothing more, nothing less." Alimuddin said the move was timely and in line with the ministry's efforts to give a balanced emphasis on academic and co-curriculum for a quality and holistic human capital development as envisioned by Prime Minister Datuk Seri Najib Razak. He said the hours allocated for physical education would be lengthened. "We will implement all these to make the vision of our minister and the government a reality. "Muhyiddin had proposed on Thursday that the number of subjects each student could take in the examination be limited to put an end to issues pertaining to the awarding of Public Service Department scholarships. Muhyiddin said streamlining of subjects would resolve the perennial problem, adding that the cabinet had discussed the matter twice. Najib, who is Barisan Nasional chairman, is expected to chair a special meeting to discuss the matter on Monday. BN component party leaders are expected to attend.

AGAMA, KETAWA DAN SUKA


الدين والضحك والمرح
تاريخ النشر: السبت 23 مايو 2009
موقع القرضاوي/21-4-2009
بقلم العلامة الدكتور القرضاوي
قد وُجّه إليّ منذ سنوات سؤال مهم عن موقف الدين من الضحك والمرح والمزاح. قال السائل:
هل يجوز للمسلم أن يضحك ويمزح، ويفرح ويمرح، وتصدر عنه النكات والطرائف والملح، بالقول أو بالفعل، فيضحك الآخرين؟
إن بعض الناس تكونت لديه فكرة: أن الدين يحرم على الإنسان الضحك والمزاح والتنكيت والمداعبة، ويفرض عليه الجد والصرامة في كل أحواله. ويؤيدون هذا الاعتقاد بأمرين:
الأول: موقف كثير من المتدينين، أو المتحمسين للدين، حيث لا يرى أحدهم إلا مقطب الجبين، عبوس الوجه، متجهمًا عند اللقاء، خشنًا في الكلام، فظًا في المعاملة مع الناس، وخصوصًا غير المتدينين.
والثاني: بعض النصوص، التي قرأوها أو سمعوها من بعض الوعاظ والخطباء، ففهموا منها أن الإسلام لا يرحب بالضحك والفرح والمزاح، مثل حديث "لا تكثر من الضحك، فإن كثرة الضحك تميت القلب"
[1].
وحديث: "ويل للذي يحدث الحديث ليضحك به القوم، فيكذب، ويل له، ويل له"
[2].!
وحديث وصف النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، بأنه: "كان متواصل الأحزان"
[3].
وقوله تعالى على لسان قوم قارون: (لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين) القصص: 76.
وحسب قراءتي ومعلوماتي عن الإسلام ـ وهي محدودة ـ أعتقد أن هذا ظلم للإسلام الذي جاء بالاعتدال في كل شيء.
فالرجاء توضيح موقف الإسلام في هذه القضية، مؤيدًا بالأدلة الشرعية. نفع الله بكم، وجزاكم خيرًا.
الإنسان حيوان ضاحك:
وقد أجبت السائل بما يلي:
الضحك من خصائص الإنسان، فالحيوانات لا تضحك؛ لأن الضحك يأتي بعد نوع من الفهم والمعرفة لقول يسمعه، أو موقف يراه، فيضحك منه.
ولهذا قيل: الإنسان حيوان ضاحك، ويصدق القول هنا: أنا أضحك، إذن أنا إنسان.
والإسلام ـ بوصفه دين الفطرة ـ لا يتصور منه أن يصادر نزوع الإنسان الفطري إلى الضحك والمرح والانبساط، بل هو على العكس يرحب بكل ما يجعل الحياة باسمة طيبة، ويحب للمسلم أن تكون شخصيته متفائلة باشّة، ويكره الشخصية المكتئبة المتطيرة، التي لا تنظر إلى الحياة والناس إلا من خلال منظار قاتم أسود.
حاجة الإنسان إلى اللهو:
على أن حاجة الإنسان السوي إلى اللهو حاجة فطرية. ونجيب الذين اعترضوا على حل الألعاب المختلفة بأنها لهو، وهو مذموم، بما أجاب الإمام الغزالي عمن قال: إن الغناء لهو ولعب بقوله: (هو كذلك، ولكن الدنيا كلها لهو ولعب ... وجميع المداعبة مع النساء لهو، إلا الحراثة التي هي سبب وجود الولد، وكذلك المزح الذي لا فحش فيه حلال، نقل ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة.
وأي لهو يزيد على لهو الحبشة والزنوج في لعبهم، فقد ثبت بالنص إباحته. على أني أقول: اللهو مروح للقلب، ومخفف عنه أعباء الفكر، والقلوب إذا أكرهت عميت، وترويحها إعانة لها على الجد، فالمواظب على التفكر مثلاً ينبغي أن يتعطل يوم الجمعة؛ لأن عطلة يوم تساعد على النشاط في سائر الأيام، والمواظب على نوافل الصلوات في سائر الأوقات ينبغي أن يتعطل في بعض الأوقات، ولأجله كرهت الصلاة في بعض الأوقات، فالعطلة معونة على العمل، اللهو معين على الجد ولا يصبر على الجد المحض، والحق المر، إلا نفوس الأنبياء عليهم السلام، فاللهو دواء القلب من داء الإعياء، فينبغي أن يكون مباحًا، ولكن لا ينبغي أن يستكثر منه، كما لا يستكثر من الدواء. فإذًا اللهو على هذه النية يصير قربة، هذا في حق من لا يحرك السماع من قلبه صفة محمودة يطلب تحريكها، بل ليس له إلا اللذة والاستراحة المحضة، فينبغي أن يستحب له ذلك، ليتوصل به إلى المقصود الذي ذكرناه. نعم هذا يدل على نقصان عن ذروة الكمال، فإن الكامل هو الذي لا يحتاج أن يروح نفسه بغير الحق، ولكن حسنات الأبرار سيئات المقربين، ومن أحاط بعلم علاج القلوب، ووجوه التلطف بها، وسياقتها إلى الحق، علم قطعًا أن ترويحها بأمثال هذه الأمور دواء نافع لا غنى عنه) انتهي كلام الغزالي
[4]، وهو كلام نفيس يعبر عن روح الإسلام الحقة.
ومن الناس من استدل بقوله تعالى: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين) لقمان:5 على أن كل لهو حرام.
وهذا غير صحيح، لأن الآية الكريمة لم تذم اللهو في ذاته، وإنما ذمت من يشتري اللهو ليضل عن سبيل الله، ويتخذها هزوا، فالمذموم هنا هو المقصود من وراء اللهو، وليس اللهو ذاته.
[5]
يؤيد هذا أن القرآن قرن اللهو بالتجارة ـ وهي مشروعة قطعا ـ كما جاء في قوله تعالى (وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما، قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين) الجمعة:11.
رسول الله هو الأسوة:
وأسوة المسلمين في ذلك هو: رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كان ـ برغم همومه الكثيرة والمتنوعة ـ يمزح ولا يقول إلا حقًا، ويحيا مع أصحابه حياة فطرية عادية، يشاركهم في ضحكهم ولعبهم ومزاحهم، كما يشاركهم آلامهم وأحزانهم ومصائبهم.
يقول زيد بن ثابت، وقد طلب إليه أن يحدثهم عن حال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: كنت جاره، فكان إذا نزل عليه الوحي بعث إلي فكتبته له، فكان إذا ذكرنا الدنيا ذكرها معنا، وإذا ذكرنا الآخرة ذكرها معنا، وإذا ذكرنا الطعام ذكره معنا، وقال: فكل هذا أحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
[6]وقد روي وصفه من بعض أصحابه بأنه كان من أفكه الناس.[7]
وقد رأيناه في بيته صلى الله عليه وسلم يمازح زوجاته ويداعبهن، ويستمع إلى أقاصيصهن، كما في حديث أم زرع الشهير في صحيح البخاري[8].
وكما رأينا في تسابقه مع عائشة رضي الله عنها، حيث سبقته مرة، وبعد مدة تسابقا فسبقها، فقال لها: هذه بتلك!
[9] أي (تعادل) بلغة الكرة اليوم! وأذكر أني كنت أدرس لطالباتي في جامعة قطر (السيرة النبوية) وذكرت لهم القصة، وقلت لهم: ماذا تقولون لو رأيتموني مرة أتسابق في العَدْو مع زوجتي؟ ستقولون: جُنَّ الشيخ!
وقد روي أنه وطأ ظهره لسبطيه الحسن والحسين، في طفولتهما ليركبا، ويستمتعا دون تزمت ولا تحرج، وقد دخل عليه أحد الصحابة ورأى هذا المشهد فقال: نعم المركب ركبتما، فقال عليه الصلاة والسلام: "ونعم الفارسان هما"!
[10]
وفي رواية: أنه صلى الله عليه وسلم كان يرفع الحسن بن علي برجليه فيقول له:حُزُقَّة تَرَقَّ عين بَقَّة [11] " [12].
وفي رواية عند الطبراني: عن أبي هريرة قال: سمعت أذناي هاتان، وأبصرت عيناي هاتان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بكفيه جميعا،حسنا أو حسينا، وقدماه على قدمي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يقول: حُزُقَّة حُزُقَّة ارَقَّ عين بَقَّة، فيرقى الغلام حتى يضع قدمه على صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم: قال له: افتح فاك، قال: ثم قبله، ثم قال:: اللهم أحبه، فإني أحبه.
[13]
ورأيناه يمزح مع تلك المرأة العجوز التي جاءت تقول له: ادع الله أن يدخلني الجنة، فقال لها: "يا أم فلان، إن الجنة لا يدخلها عجوز"! فبكت المرأة حيث أخذت الكلام على ظاهره، فأفهمها: أنها حين تدخل الجنة لن تدخلها عجوزًا، بل شابة حسناء.
وتلا عليها قول الله تعالى في نساء الجنة: (إنا أنشأناهن إنشاء. فجعلناهن أبكارًا. عربًا أترابًا) الواقعة:35-37
[14].
وجاء رجل يسأله أن يحمله على بعير، فقال له عليه الصلاة والسلام: "إنا حاملوك على ولد الناقة" ! فقال: يا رسول الله، وماذا أصنع بولد الناقة ؟ ! -انصرف ذهنه إلى الحوار الصغير- فقال: "وهل تلد الإبل إلا النوق"؟
[15]وقال زيد بن أسلم: إن امرأة يقال لها أم أيمن جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إن زوجي يدعوك، قال: "ومن هو ؟ أهو الذي بعينه بياض" ؟ قالت: والله ما بعينه بياض فقال: "بلى إن بعينه بياضا" فقالت: لا والله، فقال صلى الله عليه وسلم: "ما من أحد إلا بعينه بياض"[16] وأراد به البياض المحيط بالحدقة.
وقال أنس: كان لأبي طلحة ابن يقال له: أبو عُمَيْر، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيهم ويقول: "يا أبا عُمَيْر ما فعل النُّغَيْر" ؟
[17]. لنغير كان يلعب به وهو فرخ العصفور.
وقالت عائشة رضي الله عنها: كان عندي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسودة بنت زمعة، فصنعت حريرة ـ دقيق يطبخ بلبن أو دسم ـ وجئت به، فقلت لسودة: كلي، فقالت: لا أحبه، فقلت: والله لتأكلن أو لألطخن به وجهك، فقالت: ما أنا بذائقته، فأخذت بيدي من الصحفة شيئًا منه فلطخت به وجهها، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس بيني وبينها، فخفض لها رسول الله ركبتيه لتستقيد مني فتناولت من الصحفة شيئًا فمسحت به وجهي ! وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك.
[18]
وروي أن الضحاك بن سفيان الكلابي كان رجلاً دميمًا قبيحًا، فلما بايعه النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن عندي امرأتين أحسن من هذه الحميراء ـ وذلك قبل أن تنزل آية الحجاب ـ أفلا أنزل لك عن إحداهن فتتزوجها ؟! وعائشة جالسة تسمع، فقالت: أهي أحسن أم أنت ؟ فقال: بل أنا أحسن منها وأكرم، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم من سؤالها إياه؛ لأنه كان دميمًا.[19]وكان صلى الله عليه وسلم يحب إشاعة السرور والبهجة في حياة الناس، وخصوصًا في المناسبات السائدة مثل: الأعياد والأعراس.
ولما أنكر الصديق أبو بكر رضي الله عنه غناء الجاريتين يوم العيد في بيته وانتهرهما، قال له: "دعهما يا أبا بكر، فإنها أيام عيد"
[20]! وفي بعض الروايات: "إن لكل قوم عيدا، وهذا عيدنا "[21].
وقد أذن للحبشة أن يلعبوا بحرابهم في مسجده عليه الصلاة والسلام في أحد أيام الأعياد، وكان يحرضهم ويقول: "دونكم يا بني أرفدة"
[22] !
وأتاح لعائشة أن تنظر إليهم من خلفه، وهم يلعبون ويرقصون، ولم ير في ذلك بأسًا ولا حرجًا.
كما أتاح لها أن تلعب بالبنات (اللُّعب) مع صويحباتها.
واستنكر يومًا أن تزف فتاة إلى زوجها زفافًا صامتًا، لم يصحبه لهو ولا غناء، وقال: "ما كان معها لهو؟ فإن الأنصار يعجبهم اللهو "
[23]. وفي بعض الروايات: "هلا بعثتم معها من تغني وتقول: أتيناكم أتيناكم .. فحيونا نحييكم"[24].
وقد ذكر الإمام الغزالي في كتاب (الإحياء)
[25] أحاديث غناء الجاريتين، ولعب الحبشة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وتشجيع النبي لهم بقوله: " دونكم يا بني أرفدة ". وقول النبي لعائشة: " تشتهين أن تنظري "؟، ووقوفه معها حتى تمل هي وتسأم، ولعبها بالبنات مع صواحبها، ثم قال: فهذه الأحاديث كلها في الصحيحين، وهي نص صريح في أن الغناء واللعب ليس بحرام، وفيها دلالة على أنواع من الرخص:
الأول: اللعب، ولا يخفى عادة الحبشة في الرقص واللعب.
والثاني: فعل ذلك في المسجد.
والثالث: قوله صلى الله عليه وسلم: " دونكم يا بني أرفدة " وهذا أمر باللعب، والتماس له، فكيف يقدر كونه حراما؟
والرابع: منعه لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما عن الإنكار والتعليل والتغيير، وتعليله بأنه يوم عيد، أي وقت سرور، وهذا من أسباب السرور.
والخامس: وقوفه طويلا في مشاهدته ذلك وسماعه، لموافقة عائشة رضي الله عنها، وفيه دليل على أن حسن الخلق في تطييب قلوب النساء والصبيان بمشاهدة اللعب أحسن من خشونة الزهد والتقشف في الامتناع والمنع عنه.
والسادس: قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة ابتداء: " أتشتهين أن تنظري "؟
والسابع: الرخصة في الغناء والضرب بالدف من الجاريتين... إلى آخر ما قاله الغزالي في كتاب السماع.
الصحابة على هدي رسول الله:
وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن تبعهم بإحسان في خير قرون الأمة يضحكون ويمزحون، اقتداءً بنبيهم صلى الله عليه وسلم واهتداء بهديه. حتى إن رجلاً مثل عمر بن الخطاب -على ما عرف عنه من الصرامة والشدة- يروى عنه أنه مازح جارية له، فقال لها: خلقني خالق الكرام، وخلقك خالق اللئام! فلما رآها ابتأست من هذا القول، قال لها مبينًا: وهل خالق الكرام واللئام إلا الله عز وجل ؟؟
وقد عرف بعضهم بذلك في حياته - صلى الله عليه وسلم-، وأقره عليه، واستمر على ذلك من بعده، وقبله الصحابة، ولم يجدوا فيه ما ينكر، برغم أن بعض الوقائع المروية في ذلك لو حدثت اليوم لأنكرها معظم المتدينين أشد الإنكار، وعدوا فاعلها من الفاسقين أو المنحرفين !
الصحابة الفكاهيون (الكوميديون):
من هؤلاء المعروفين بروح المرح والفكاهة والميل إلى الضحك والمزاح: النعيمان بن عمر الأنصاري، رضي الله عنه، الذي رويت عنه في ذلك نوادر عجيبة وغريبة.
وقد ذكروا أنه كان ممن شهد العقبة الأخيرة، وشهد بدرًا وأُحدًا، والخندق، والمشاهد كلها. ومعنى هذا: أنه من السابقين الأولين من الأنصار الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه، كما ذكرت سورة التوبة
[26].
روى عنه الزبير بن بكار عددًا من النوادر الطريفة في كتاب "الفكاهة والمرح" نذكر بعضًا منها:
قال: وكان لا يدخل المدينة طُرفة إلا اشتري منها، ثم جاء بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فيقول: هذا أهديته لك، فإذا جاء صاحبها يطلب نعيمان بثمنها، أحضره إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قائلا: أعط هذا ثمن متاعه، فيقول: "أو لم تهده لي" ؟ فيقول: إنه والله لم يكن عندي ثمنه، ولقد أحببت أن تأكله، فيضحك، ويأمر لصاحبه بثمنه
[27].
وأخرج الزبير قصة أخرى من طريق ربيعة بن عثمان قال: دخل أعرابي على النبي صلى الله عليه وسلم، وأناخ ناقته بفنائه، فقال بعض الصحابة للنعيمان الأنصاري: لو عقرتها فأكلناها، فإنا قد قرمنا
[28] إلى اللحم ؟ ففعل، فخرج الأعرابي وصاح: واعقراه يا محمد ! فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "من فعل هذا"؟ فقالوا: النعيمان، فأتبعه يسأل عنه حتي وجده قد دخل دار ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب، واستخفي تحت سرب لها فوقه جريد، فأشار رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم حيث هو فأخرجه فقال له: "ما حملك على ما صنعت"؟ قال: الذين دلوك على يا رسول الله هم الذين أمروني بذلك قال: فجعل يمسح التراب عن وجهه ويضحك، ثم غرمها للأعرابي[29].
قال الزبير أيضا: حدثني عمي عن جدي قال: كان مخرمة بن نوفل قد بلغ مائة وخمس عشرة سنة، فقام في المسجد يريد أن يبول، فصاح به، الناس، المسجد المسجد، فأخذ نعيمان بن عمرو بيده، وتنحي به، ثم أجلسه في ناحية أخري من المسجد فقال له: بل هنا قال: فصاح به الناس فقال: ويحكم، فمن أتى بي إلى هذا الموضع ؟! قالوا: نعيمان، قال: أما إن لله عليّ إن ظفرت به أن أضربه بعصاي هذه ضربة تبلغ منه ما بلغت ! فبلغ ذلك نعيمان، فمكث ما شاء الله، ثم أتاه يومًا، وعثمان قائم يصلي في ناحية المسجد، فقال لمخرمة: هل لك في نعيمان قال: نعم، قال: فأخذ بيده حتى أوقفه على عثمان، وكان إذا صلى لا يلتفت، فقال: دونك هذا نعيمان، فجمع يده بعصاه، فضرب عثمان فشجه، فصاحوا به: ضربت أمير المؤمنين، فذكر بقية القصة.
[30]
ومن الطرائف أن صحابيًا آخر من أهل الفكاهة والمزاح، استطاع أن يوقع نعيمان في بعض ما أوقع فيه غيره من "المقالب" كما في قصة سويبط بن حرملة معه، وكان ممن شهد بدرًا أيضًا، قال ابن عبد البر في "الاستيعاب"[31] في ترجمة سويبط رضي الله عنه: وكان مزاحًا يفرط في الدعابة، وله قصة ظريفة مع نعيمان وأبي بكر الصديق رضي الله عنهم، نذكرها لما فيها من الظرف، وحسن الخلق.
وروى عن أم سلمة قالت: خرج أبو بكر الصديق رضي الله عنه في تجارة إلى بصري قبل موت النبي صلى الله عليه وسلم بعام، ومعه نعيمان وسويبط بن حرملة، وكانا قد شهدا بدرًا، وكان نعيمان على الزاد، فقال له سويبط، وكان رجلاً مزاحًا، أطعمني فقال: لا حتى يجيء أبو بكر رضي الله عنه، فقال: أما والله لأغيظنك، فمروا بقوم فقال لهم سويبط: تشترون مني عبدًا ؟ قالوا: نعم، قال: إنه عبد له كلام، وهو قائل لكم: إني حر، فإن كنتم إذا قال لكم هذه المقالة تركتموه، فلا تفسدوا على عبدي، قالوا: بل نشتريه منك، قال: فاشتروه منه بعشر قلائص، قال: فجاءوا فوضعوا في عنقه عمامة أو حبلاً، فقال نعيمان: إن هذا يستهزئ بكم، وإني حر، لست بعبد، قالوا: قد أخبرنا خبرك فانطلقوا به، فجاء أبو بكر رضي الله عنه، فأخبره سويبط فأتبعهم، فرد عليهم القلائص، وأخذه، فلما قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه قال: فضحك النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه منها حولا.
[32]
موقف المتشددين:
ومما لا يخفى: أنه كان في الصحابة رجال تتسم حياتهم بالجد والصرامة، كما رأينا في موقف سيدنا أبي بكر حين أنكر الغناء في بيت عائشة رغم أن اليوم يوم عيد، وقال قولته الشهيرة: أمزمور الشيطان في بيت رسول الله؟
[33]
وكما رأينا في موقف سيدنا عمر، حتى أخذ الحصباء بيده ورمى بها الحبشة وهم يلعبون بحرابهم، حتى زجره النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: دعهم يا عمر.
ولا يزال الناس متفاوتين جد التفاوت في مثل هذه المواقف، والإسلام يسعهم جميعا.
وأفضل المواقف بلا نزاع هو موقف النبي صلى الله عليه وسلم، الذي وسع هذه الألوان من اللهو، برغم ما يحمل في صدره من هموم الدعوة والأمة.
ولا ريب أن هناك من الحكماء والأدباء والشعراء من ذم المزاح، وحذر من سوء عاقبته، ونظر إلى جانب الخطر والضرر فيه، وأغفل الجوانب الأخري.
قال بعضهم: المزاح مجلبة للبغضاء، مثلبة للبهاء، مقطعة للإخاء.
وقيل: إذا كان المزاح أول الكلام كان آخره الشتم واللكام.
وسئل الحجاج بن الفرية عن المزاح فقال: أوله فرح، وآخره ترح، وهو نقائض السفهاء مثل نقائص الشعراء، والمزاح فحل لا ينتج إلا الشر.
وقال مسعر بن كدام:
أما المزاحة والمراء فدعهما خلقان لا أرضاهما لصديق
وقيل:
لا تمازح صغيرًا فيجترئ عليك، ولا كبيرًا فيحقد عليك !
ونحوه قول الشاعر:
فإياك إياك المزاح فإنه يجرّي عليك الطفل والدنس النذلا
وقال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: لا يكون المزاح إلا من سخف أو بطر.
وقيل: المِزاح يُبدي المهانة، ويُذهب المهابة، والغالب فيه واتر، والمغلوب ثائر.
وقيل: احذر فلتات المِزاح، فسقطة الاسترسال لا تقال.
ولكن ما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه أحق أن يتبع، وهو يمثل التوازن والاعتدال.
وقد قال لحنظلة حين فزع من تغير حاله في بيته عن حاله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، واتهم نفسه بالنفاق: "يا حنظلة لو دمتم على الحال التي تكونون عليها عندي لصافحتكم الملائكة في الطرقات، ولكن يا حنظلة ساعة وساعة"
[34]، وهذه هي الفطرة، وهذا هو العدل.
روى ابن أبي شيبة عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: لم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متحزقين ولا متماوتين. كانوا يتناشدون الأشعار، ويذكرون أمر جاهليتهم، فإذا أريد أحدهم على شيء من أمر دينه دارت حماليق عينيه كأنه مجنون.
[35]
والتحزق كما يقول الإمام الخطابي: التجمع وشدة التقبص.
وفي النهاية لابن الأثير: متحزقين: أي منقبضين ومجتمعين.
وسئل ابن سيرين عن الصحابة: هل كانوا يتمازحون ؟ فقال: ما كانوا إلا كالناس. كان ابن عمر يمزح وينشد الشعر.
[36] وابن عمر هو من هو، في ورعه وجده وتشدده .
وبهذا يكون موقف أولئك النفر من المتدينين أو المتحمسين للدين، وعبوسهم وتجهمهم الذي ذكره الأخ السائل، لا يمثل حقيقة الدين في شيء، ولا يتفق مع هدي الرسول الكريم وأصحابه.
إنما يرجع إلى سوء فهمهم للإسلام، أو لطبيعتهم الشخصية، أو لظروف نشأتهم وتربيتهم.
وعلى كل حال، لا يجهل مسلم أن الإسلام لا يؤخذ من سلوك فرد أو مجموعة من الناس، يخطئون ويصيبون. فالإسلام حجة عليهم، وليسوا هم حجة على الإسلام، إنما يؤخذ الإسلام من القرآن والسنة الثابتة.
تفسير النصوص الموهمة لخلاف ذلك:
وأما النصوص الدينية التي ذكرها السائل، والتي فهم منها من فهم: أن الإسلام يدعو إلى الحزن والاكتئاب والتجهم، فأود أن ألقي بعض الضوء عليها حتى لا نسيء فهمها، ونخرجها عن الإطار الذي أريد بها.
فقوله تعالى على لسان قوم قارون له ناصحين: (لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين) القصص: 76 لا يفهم منه ذم الفرح بإطلاق، فقد قال تعالى: (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون) يونس: 58.
وقال صلى الله عليه وسلم: " للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه " متفق عليه.
[37]
بل الفرح المراد هنا ـ كما يدل عليه السياق ـ هو فرح الأشر والبطر والغرور والانتفاخ الذي ينسي صاحبه فضل الله عليه، وينسب كل فضل إلى نفسه، كما قال قارون عن ماله: (إنما أوتيته على علم عندي) القصص: 78 فهو فرح بغير الحق، كذلك الذي ذم به القرآن المشركين حين قال لهم بعد دخولهم النار: (ذلكم بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تمرحون) غافر:75.
وهو أشبه بفرح الذين سألهم النبي صلى الله عليه وسلم من اليهود عن شيء فكتموه إياه، وأخبروه بغيره، وخرجوا من عنده فرحين بما صنعوا من الكتمان والكذب، ولم يكتفوا بذلك، بل طلبوا الحمد على أنهم سئلوا فأجابوا بالحقيقة، وفيهم نزل قوله تعالى: (لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم) آل عمران: 188.
ومثل ذلك فرح الذين غرهم علمهم المادي، فوقفوا عنده، ورفضوا ما جاء به الوحي، وفيهم جاء قول الله تعالى: (فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون) غافر: 83.
وأما قوله صلى الله عليه وسلم: "لا تكثر من الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب"
[38] فالحديث واضح الدلالة على أن المنهي عنه ليس مجرد الضحك، بل كثرته، وكل شيء خرج عن حده انقلب إلى ضده.
وأما وصفه صلى الله عليه وسلم "بأنه متواصل الأحزان
[39]" فالحديث ضعيف، والضعيف لا تقوم به حجة.
ويعارضه الحديث الصحيح الذي رواه البخاري، أنه كان صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من الهم والحزن
[40].
على أن ذلك الحديث لو صح لأمكن تأويله أنه كان يمسي ويصبح وهو مشغول بهموم دعوته، وهموم أمته، وما أكثرها، بالإضافة إلى هَمِّ الآخرة وأهوالها.
ولكنه مع هذا لم يضق قلبه الكبير عن المزاح والمداعبة، وإعطاء الفطرة حقها، والناس حقوقهم، وهذه هي الإنسانية الكاملة، والأسوة المثلى.

'AURAT & PAKAIAN WANITA


لباس المرأة المسلمة: حكمه وأوصافه
تاريخ النشر: السبت 23 مايو 2009
موقع القرضاوي/ 21-3-2007
تلقى فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سؤالا عن حكم الحجاب ،وما هي أوصافه؟ .. وردا على ذلك، قال العلامة القرضاوي:
بسم الله ، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد ..
المجتمع الإسلامي مجتمع يقوم - بعد الإيمان بالله واليوم الآخر- على رعاية الفضيلة والعفاف والتصون في العلاقة بين الرجل والمرأة، ومقاومة الإباحية والتحلل والانطلاق وراء الشهوات .
وقد قام التشريع الإسلامي في هذا الجانب على سد الذرائع إلى الفساد، وإغلاق الأبواب التي تهب منها رياح الفتنة كالخلوة والتبرج، كما قام على اليسر ودفع الحرج والعنت بإباحة ما لا بد من إباحته استجابة لضرورات الحياة، وحاجات التعامل بين الناس كإبداء الزينة الظاهرة للمرأة. مع أمر الرجال والنساء جميعا بالغض من الأبصار، وحفظ الفروج: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم، ويحفظوا فروجهم، ذلك أزكى لهم)، (وقل للمؤمنات أن يغضضن من أبصارهن، ويحفظن فروجهن، ولا يبدين من زينتهن إلا ما ظهر منها، وليضربن بخمرهن على جيوبهن.(.
وقد روى المفسرون عن ابن عباس في قوله تعالى: (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها) ، قال: الكف والخاتم والوجه، وعن ابن عمر: الوجه والكفان، وعن أنس: الكف والخاتم، قال ابن حزم: وكل هذا عنهم في غاية الصحة، وكذلك عن عائشة وغيرها من التابعين.
وتبعا للاختلاف في تفسير (ما ظهر منها) اختلف الأئمة في تحديد عورة المرأة اختلافا حكاه الشوكاني في "نيل الأوطار"، فمنهم من قال: جميع بدنها ما عدا الوجه والكفين، وإلى ذلك ذهب الهادي والقاسم في أحد أقواله، وأبو حنيفة في إحدى الروايتين عنه، ومالك. ومنهم من قال: ما عدا الوجه والكفين والقدمين والخلخال. وإلى ذلك ذهب القاسم في قول، وأبو حنيفة في رواية عنه، والثوري، وأبو العباس. وقيل: بل جميعها إلا الوجه، وإليه ذهب أحمد بن حنبل وداود.
الوجه ليس بعور:
ولم يقل أحد بأن الوجه عورة إلا في رواية عن أحمد -وهو غير المعروف عنه- وإلا ما ذهب إليه بعض الشافعية.
والذي تدل عليه النصوص والآثار، أن الوجه والكفين ليسا بعورة، وهو ما روي عن ابن عباس وابن عمر وغيرهما من الصحابة والتابعين والأئمة، واستدل ابن حزم -وهو ظاهري يتمسك بحرفية النصوص- بقوله تعالى: (وليضربن بخمرهن) على إباحة كشف الوجه، حيث أمر بضرب الخمر على الجيوب لا على الوجوه، كما استدل بحديث البخاري عن ابن عباس أنه شهد العيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه عليه السلام خطب بعد أن صلى، ثم أتى النساء، ومعه بلال، فوعظهن وذكرهن وأمرهن أن يتصدقن. قال: فرأيتهن يهوين بأيديهن يقذفنه -أي المال- في ثوب بلال. قال: فهذا ابن عباس بحضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى أيديهن، فصح أن اليد من المرأة ليست بعورة.
وروى الشيخان وأصحاب السنن عن ابن عباس، أن امرأة من خثعم، استفتت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، والفضل ابن العباس رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي الحديث: أن الفضل إلى الشق الآخر، وفي بعض ألفاظ الحديث "فلوى صلى الله عليه وسلم عنق الفضل، فقال العباس: يا رسول الله لم لويت عنق ابن عمك؟ فقال صلى الله عليه وسلم: "أرأيت شابا وشابة، فلم آمن الشيطان عليهما" وفي رواية: فلم آمن عليهما الفتنة ".
وقد استنبط بعض المحدثين والفقهاء من هذا الحديث: جواز النظر عند أمن الفتنة حيث لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم المرأة بتغطية وجهها، ولو كان وجهها مغطى، ما عرف ابن عباس أحسناء هي أم شوهاء، وقالوا: لو لم يفهم العباس أن النظر جائز ما سأل النبي صلى الله عليه وسلم ولو لم يكن فهمه صحيحا ما أقره النبي عليه.
وهذا بعد نزول آية الحجاب قطعا، لأنه في حجة الوداع سنة عشر، والآية نزلت سنة خمس.
وبناء على ما سبق يكون اللباس الشرعي هو الذي يجمع الأوصاف التالية: ـ
أولا:أن يغطي جميع الجسم عدا ما استثناه القرآن الكريم في قوله(إلا ما ظهر منها) وأرجح الأقوال في تفسير ذلك أنه الوجه والكفان -كما سبق ذكره -.
ثانيا:ألا يشف الثوب ويصف ما تحته. وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من أهل النار نساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها. ومعنى "كاسيات عاريات" أن ثيابهن لا تؤدي وظيفة الستر، فتصف ما تحتها لرقتها وشفافيتها. دخلت نسوة من بني تميم على عائشة رضي الله عنها وعليهن ثياب رقاق فقالت عائشة: "إن كنتن مؤمنات، فليس هذا بثياب المؤمنات". وأدخلت عليها عروس عليها خمار رقيق، شفاف فقالت: "لم تؤمن بسورة النور امرأة تلبس هذا" فكيف لو رأت عائشة ثياب هذا العصر التي كأنها مصنوعة من زجاج؟.
ثالثا:ألا يحدد أجزاء الجسم ويبرز مفاتنه، وإن لم يكن رقيقا شفافا. فإن الثياب التي ترمينا بها حضارة الغرب، قد تكون غير شفافة، ولكنها تحدد أجزاء الجسم، ومفاتنه، فيصبح كل جزء من أجزاء الجسم محددا بطريقة مثيرة للغرائز الدنيا، وهذا أيضا شيء محظور وممنوع، وهو -كما قلت- صنع مصممي الأزياء اليهود العالميين الذين يحركون الناس كالدمى من وراء هذه الأمور كلها.
فلابسات هذا النوع من الثياب "كاسيات عاريات".. يدخلن في الوعيد الذي جاء في هذا الحديث… وهذه الثياب أشد إغراء وفتنة من الثياب الرقيقة الشفافة.
رابعا:ألا يكون لباسا يختص به الرجال: فالمعروف أن للرجال ملابس خاصة وللنساء ملابس خاصة أيضا.. فإذا كان الرجل معتادا أن يلبس لباسا معينا، بحيث يعرف أن هذا اللباس هو لباس رجل… فليس للمرأة أن ترتدي مثل هذا اللباس، لأنه يحرم عليها… حيث لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال… فلا يجوز للمرأة أن تتشبه بالرجل ولا للرجل أن يتشبه بالمرأة، لأن هذا عدوان على الفطرة… فالله عز وجل خلق الذكر والأنثى، والرجل والمرأة، وميز كلا منهما بتركيب عضوي غير تركيب الآخر، وجعل لكل منهما وظيفة في الحياة، وليس هذا التميز عبثا، ولكن لحكمة، فلا يجوز أن نخالف هذه الحكمة ونعدو على الفطرة التي فطر الله الناس عليها، ونحاول أن نجعل من أحد الصنفين ما لم يخلق له وما لم يعد له بطبيعته وفطرته… فالرجل حين يتشبه بالمرأة لن يكون امرأة، ولكنه لن يصبح رجلا لذلك.. فهو يفقد الرجولة، ولن يصل إلى الأنوثة، والمرأة التي تتشبه بالرجل، لن تكون رجلا ولن تصبح امرأة كما ينبغي أن تكون النساء.
فالأولى أن يقف كل من الجنسين عند حده، وعند وظيفته التي فطره الله عليها.
هذا هو الواجب، ما عدا هذه الأمور، يكون هذا الزي زيا غير شرعي وغير معترف به… ولو أن الناس عقلوا وأنصفوا والتزموا الحدود الشرعية لأراحوا واستراحوا ولكن النساء -مع الأسف- فتن بهذا البدع الذي يسمى "الموضة" وفتن الرجال أو ضعفوا أو أصبحوا لا رأي لهم، وبعد أن كان الرجال قوامين على النساء أصبح الحال وكأن النساء هن القوامات على الرجال… وذلك شر وفتنة من فتن العصر… أن لا يستطيع الرجل أن يقول لزوجته… قفي عند حدك… بل لا يستطيع أن يقول ذلك لابنته… لا يستطيع أن يلزم ابنته الأدب والحشمة… ولا أن يقول لها شيئا من ذلك… ضعف الرجال… لضعف الدين… وضعف اليقين… وضعف الإيمان.
والواجب أن يسترجل الرجل، أن يعود إلى رجولته، فإن لم يكن إيمان، فرجولته يا قوم… لا بد من هذا… ولا بد أن نقاوم هذا الزحف… وهذا التيار..
ومن فضل الله أن هناك مسلمين ومسلمات، يقفون صامدين أمام هذا الغزو الزاحف، يلتزمون آداب الإسلام في اللباس والحشمة ويستمسكون بدينهم… وبتعاليمه القويمة… سائلين الله عز وجل أن يكثر هؤلاء ويزدادوا، ليكونوا قدوات صالحة في مجتمعاتهم، ورمزا حيا لآداب الإسلام وأخلاقه ومعاملاته.
عادة الحجاب :
أما الغلو في حجب النساء عامة الذي عرف في بعض البيئات والعصور الإسلامية، فهو من التقاليد التي استحدثها الناس احتياطا منهم، وسدا للذريعة في رأيهم، وليس مما أمر به الإسلام.
فقد أجمع المسلمون على شرعية صلاة النساء في المساجد مكشوفات الوجوه والكفين -على أن تكون صفوفهن خلف الرجال، وعلى جواز حضورهن مجالس العلم.
كما عرف من تاريخ الغزوات والسير أن النساء كن يسافرن مع الرجال إلى ساحات الجهاد والمعارك، يخدمن الجرحى، ويسقينهم الماء، وقد رووا أن نساء الصحابة كن يساعدن الرجال في معركة "اليرموك ".
كما أجمعوا على أن للنساء المحرمات في الحج والعمرة كشف وجوههن في الطواف والسعي والوقوف بعرفة ورمي الجمار وغيرها، بل ذهب الجمهور إلى تحريم تغطية الوجه -ببرقع ونحوه- على المحرمة لحديث البخاري وغيره: "لا تتنقب المرأة المحرمة، ولا تلبس القفازين "
ومن الفتاوى السديدة ما أفتى به ابن عقيل الفقيه الحنبلي ردا على سؤال وجه إليه عن كشف المرأة وجهها في الإحرام -مع كثرة الفساد اليوم-: أهو أولى أم التغطية. فأجاب: بأن الكشف شعار إحرامها، ورفع حكم ثبت شرعا بحوادث البدع لا يجوز، لأنه يكون نسخا بالحوادث، ويفضي إلى رفع الشرع رأسا. وليس ببدع أن يأمرها الشرع بالكشف، ويأمر الرجل بالغض، ليكون أعظم للابتلاء، كما قرب الصيد إلى الأيدي في الإحرام ونهى عنه. اهـ. نقله ابن القيم في بدائع الفوائد.والله أعلم .

Friday, May 22, 2009

HARI IBU - ALQARDAWI


القرضاوي: للأم في الغرب يوم ونحن كل أيام أمهاتنا أعياد
تاريخ النشر: السبت 23 مايو 2009
موقع القرضاوي / 22-3-2007
تلقى فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سؤالا عن موقف الإسلام مما يسمى بـ "عيد الأم" ، الذي يحتفل به البعض في 21 مارس من كل عام ، وهل الاحتفال بهذا اليوم حرام . وردا على ذلك، قال العلامة القرضاوي:
بسم الله ، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد ..
فلا يعرف التاريخ دينا ولا نظاما كرم المرأة باعتبارها أما, وأعلى من مكانتها, مثل الإسلام.
لقد أكد الوصية بها وجعلها تالية للوصية بتوحيد الله وعبادته, وجعل برها من أصول الفضائل, كما جعل حقها أوكد من حق الأب, لما تحملته من مشاق الحمل والوضع والإرضاع والتربية. وهذا ما يقرره القرآن ويكرره في أكثر من سورة ليثبته في أذهان الأبناء ونفوسهم. وذلك في مثل قوله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}[لقمان:14], {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا}[الأحقاف:15].
وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله: من أحق الناس بصحابتي؟ قال: "أمك". قال: ثم من؟ قال: "أمك". قال: ثم من؟ قال: "أمك". قال: ثم من؟ قال: "أبوك" (متفق عليه).
ويروي البزار أن رجلاً كان بالطواف حاملا أمه يطوف بها, فسأل النبي صلى الله عليه وسلم هل أديت حقها؟ قال: "لا, ولا بزفرة واحدة"! (رواه الطبراني). . أي من زفرات الطلق والوضع ونحوها.
منزلة الأم في الإسلام
وبر الأم في الإسلام يعني: إحسان عشرتها, وتوقيرها, وخفض الجناح لها, وطاعتها في غير المعصية, والتماس رضاها في كل أمر, حتى الجهاد, إذا كان فرض كفاية لا يجوز إلا بإذنها, فإن برها ضرب من الجهاد.
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله, أردت أن أغزو, وقد جئت أستشيرك, فقال: "هل لك من أم"؟ قال: نعم. قال: "فالزمها فإن الجنة عند رجليها"( رواه أحمد والنسائي وابن ماجه).
وكانت بعض الشرائع تهمل قرابة الأم, ولا تجعل لها اعتباراً, فجاء الإسلام يوصى بالأخوال والخالات, كما أوصى بالأعمام والعمات.
أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال: إني أذنبت, فهل لي من توبة؟ فقال: "هل لك من أم؟" قال: لا. قال: "فهل لك من خالة"؟ قال: نعم. قال: "فبرها"( رواه أحمد والترمذي وابن حبان والحاكم والبيهقي) .
ومن عجيب ما جاء به الإسلام أنه أمر ببر الأم وان كانت مشركة, فقد سألت أسماء بنت أبى بكر النبي صلى الله عليه وسلم عن صلة أمها المشركة, وكانت قدمت عليها, فقال لها: "نعم, صلي أمك"( متفق عليه ).
ومن رعاية الإسلام للأمومة وحقها وعواطفها: أنه جعل الأم المطلقة أحق بحضانة أولادها, وأولى بهم من الأب.
قالت امرأة: يا رسول الله, إن ابني هذا, كان: بطني له وعاء, وثديي له سقاء, وحجري له حواء, وان أباه طلقني, وأراد أن ينتزعه مني! فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "أنت أحق به ما لم تنكحي" (رواه أحمد وأبو داود والحاكم) .
واختصم عمر وزوجته المطلقة إلى أبى بكر في شأن ابنه عاصم, فقضى به لأمه, وقال لعمر: (ريحها وشمها ولفظها خير له منك) (رواه ابن أبي شيبة) . وقرابة الأم أولى من قرابة الأب في باب الحضانة.
والأم التي عنى بها الإسلام كل هذه العناية, وقرّر لها كل هذه الحقوق, عليها واجب: أن تحسن تربية أبنائها , فتغرس فيهم الفضائل, وتبغضهم في الرذائل, وتعودهم طاعة الله, وتشجعهم على نصرة الحق, ولا تثبطهم عن الجهاد, استجابة لعاطفة الأمومة في صدرها, بل تغلب نداء الحق على نداء العاطفة.
ولقد رأينا أما مؤمنة كالخنساء, قبل معركة القادسية تحرض بنيها الأربعة, وتوصيهم بالإقدام والثبات في كلمات بليغة رائعة, وما أن انتهت المعركة حتى نعوا إليها جميعا, فما ولولت ولا صاحت, بل قالت في رضا ويقين: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم في سبيله!! .
هذه هي منزلة الأم عندنا نحن المسلمين.
الأم في الغرب
أما بالنسبة للأم عند الغربيين فقد جعلوا لها يوما في السنة، سموه (عيد الأم) لأن سنة الغربيين – بعد أن يبلغ الابن أو البنت – أن يذهب كل واحد إلى حال سبيله، ولا يعرف الأسرة، ولا يتصل بالأب ولا يتصل بالأم، بل كل منهم مهموم بأمر نفسه، الابن يبحث له عن صديقة (جيرل فرند) والبنت تبحث عن صديق (بوي فرند) ولا يذكر أن ذلك الحضن الذي نشأ في ظله، وما له من حق عليهما. بر الوالدين فضيلة لا وجود لها في المجتمع الغربي. نحن لسنا هكذا، الابن عندنا مرتبط بأسرته، والابنة مرتبطة بأسرتها، وكل أيام أمهاتنا أعياد، وليس يوماً في السنة، بخلاف الحال عندهم، حيث لا يرى الآباء والأمهات أولادهم، ولا أولادهم يرونهم، فكان لا بد من تخصيص يوم للأب، ويوم للأم في كل عام! أما نحن فما حاجتنا لهذا؟ نحن نقلدهم تقليداً أعمى. وإن كان ولا بد أن نحتفل بعيد الأم، فلنحتفل بها في عيد الفطر وعيد الأضحى، فلو كان أحدنا غائبا عن أمه فعليه أن يزورها يوم عيد الفطر ويوم عيد الأضحى فهذا لا معنى له.
لا عيد إلا الفطر والأضحى
لا أقول: أن إقامة عيد للأم حرام، فإن التحريم لا يقدم عليه عالم إلا بنص، والأصل في الأشياء والعادات: الإباحة. وإن كنت لا أجد حاجة لمثل هذا الأمر في مجتمعاتنا.
فإذا كان ولا بد، فلنسمه (يوم الأم) بدل (عيد الأم) لأن فكرة العيد عندنا مرتبطة بالدين. ولا نود أن يكون لنا عيد غير عيد الفطر، الذي نحتفل فيه بإتمام الصيام لشهر رمضان، وعيد الأضحى، الذي نشارك فيه حجاج بيت الله الحرام في يوم حجهم الأكبر.
وليحرص الناس في مثل هذا اليوم أن لا ينسوا الأبناء والبنات، الذين فقدوا أمهاتهم، ويصبح هذا اليوم يوم حزن ونكد عليهم.
ومثل ذلك: الأولاد الذين انفصلوا على أمهاتهم بسبب الطلاق، فحرموا من عطف الأمهات، واستبدلوا بهن زوجات الآباء، اللاتي كثيرا ما يعاملونهم بالقسوة والجفاء
.

Thursday, May 21, 2009

FASTAQIM KAMA UMIRTA


بماذا كرم الله ابن آدم
حامد المهيري
«ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا» (الإسراء 70) فتفضيل ابن آدم على سائر أهل جنسه بالعقل الذي به فرق بين الخير والشر، وأدرك به علم ما غاب عنه، وبعد منه. وهذا دليله أن الله تعالى لم يخاطب إلا من صح عقله، واعتدل تمييزه، ولا جعل الثواب والعقاب إلا لهم، ووضع التكليف عن غيرهم من الأطفال الذين لم يكمل تمييزهم، والمجانين الفاقدين لعقولهم. والعقل حجة الله سبحانه على خلقه، والدليل لهم إلى معرفته، والسبيل إلى نيل رحمته. هذا ما أفادنا به أبو الحسن الكاتب وروى أن الإمام جعفر الصادق قال لصاحبه هشام «يا هشام: إن لله سبحانه حجتين: حجة ظاهرة، وحجة باطنة. فأما الظاهرة فالرسل، وأما الباطنة فالعقل» إذا لولا العقل لما حصل التمييز بين العاقل والجاهل، ولا بين الإنسان وسائر الحيوان، فبالعقل إذن تنال الفضيلة. وهو عند الله أقرب وسيلة.وقد قسم العقل إلى موهوب، ومكسوب: فالموهوب ما جعله الله في جبلة خلقه قال تعالى «والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون» (النحل 78) والله تعالى فضل في هذه الموهبة بعض خلقه على بعض على مقدار علمه فيهم، كما فضل بعضهم على بعض في سائر أخلاقهم وأفعالهم فقال «نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات، ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمة ربك خير مما يجمعون» (الزخرف 32).والمكسوب ما أفاده الإنسان بالتجربة، والعبر، والأدب، والنظر، فقال تعالى «أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور» (الحج 46). وجعل من أعطاه العقل الغريزي فأهمله، وترك شحذه بالأدب، والتفكر، والتمييز، والتدبر كالأنعام.وعرفنا أن مصيرهم إلى النار، فقال تعالى «ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون» (الأعراف 179) «إلا أن العقل الموهوب أصل، والمكسوب فرع، والأشياء بأصولها، فإذا صح الأصل صح الفرع، وإذا فسد فسد، وقد شبه بعض القدماء العقل الغريزي بالبدن، وشبه المكتسب بالغذاء، فكما أن الغذاء لا يستحيل إلا بالأبدان المحيلة له، ولا ينفع إلا بحصوله فيها، فكذلك العقل المستفاد بالأدب لا يتم إلا بالعقل الغريزي، فكما أن البدن إذا عدم الغذاء لم يكن له بقاء، فكذلك العقل الغريزي إذا عدم الأدب.فإذا صح العقل الموهوب كان بمنزلة البدن الصحيح الذي يستمرئ الغذاء وينتفع به، وإذا فسد كان بمنزلة البدن المريض الذي لا يشتهي الغذاء، وإن حمل عليه منه ما لا يدعوه طبعه إليه كان زائدا في مرضه واستحال إلى الداء الذي هو غالب عليه» ولذلك قيل «إن الأدب يذهب عن العاقل السكر، ويزيد الأحمق سكرا» وقال الله عز وجلا «قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد» (فصلت 44).فأحمد الناس عند الله، عز وجل، وعند الحكماء أصحهم عقلا، وأكثرهم علما وأدبا، وقد قال الله عز وجل «إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون» (الأنفال 22) وقال «قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون» (الزمر 9) وقال «يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات» (المجادلة 11) وأخبر تعالى بعاقبة من أهمل نفسه وضيع عقله فقال «وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير فاعترفوا بذنبهم فسحقا لأصحاب السعير» (الملك 10-11).فمن لم يتفكر بقلبه وينظر بعقله لم ينتفع بهذا الجوهر الشريف الذي وهبه الله له، وإلى التفكر ندب الله عباده، وبالاعتبار أمرهم، فقال «أولم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السموات والأرض ما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى..» (الروم 8) وقال «أولم يتفكروا ما بصاحبهم من جنة» (الأعراف 184) وقال «فاعتبروا يا أولي الأبصار» (الحشر 2).كم من كتب نبه أصحابها الناس حتى لا يتبعوا الشيطان وخطواته مستدلين بقول الله تعالى «ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين» (الأنعام 142). وكم من واعظ حذر من نزغ الشيطان بقول الله تعالى «وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم» (الأعراف 200).وأنت يا ابن آدم لم تفهم أن بالفكر والاعتبار يتقى الزلل والعثار، وبالتجارب تعرف العواقب، وتدفع النوائب، ألم يكفك قول خاتم المرسلين «إذا أردت أن تفعل أمرا فتدبر عاقبته، فإن كان خيرا فأمضه وإن كان شرا فانته». ألم يكف فضل الله عليك أنه جعل رسله مبينين لخلقه فقال «وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم» (إبراهيم 4) وقال «أنى لهم الذكرى وقد جاءهم رسول مبين» (الدخان 13)؟ لا وجود لأي عذر، فالعذر الوحيد الذي لا يمكن قبوله هو جهل الإنسان للغته، وهو السبب في إهمال الدين الموجه للناس كافة- الإسلام- لن تتحقق الاستقامة التي أمرنا بها الله تعالى إلا بفهم أوامر الله باللغة التي وردت بها، لغة القرآن الكريم، «فاستقم كما أمرت» (هود 112) والاستقامة هي ثمرة الآداب التي وردت في القرآن، بلغة القرآن فكيف يحذقها الإنسان حذقا كاملا تاما واضحا إذا كان يجهلها؟ فالمترجم أو الناقل من لغة إلى أخرى، ينقل ما فهمه بفكره، بينما المقصد فيه سعة مما جعل حتى أهل اللغة الواحدة انقسموا إلى مذاهب حسب اجتهاداتهم. صحيح الترجمة هي أخف الضررين لكن غير كافية، يجب تعميم نشر لغة القرآن.

akhlak RasululLah S.A.W

Rasulullah SAW merupakan seorang yang banyak merendahkan diri dan berdoa ke hadhrat Allah SWT agar menganugerahkan baginda dengan kebaikan adab dan kemuliaan budi pekerti/akhlak.
Antara doa baginda yang bermaksud :-

‘Ya Allah Ya Tuhanku, perbaikkanlah kejadianku dan akhlakku’
Maka Allah SWT menganugerahkan baginda Al –Qur’anulKariem yang mengandungi pengajaran mengenai adab dan kesopanan.
Aisyah r.a. pernah menyamakan akhlak Rasulullah SAW dengan Al-Qur’an (Riwayat Muslim – Saad Hisham)
Mafhum Firman Allah SWT:-
‘Dan Engkau (Wahai Muhammad) sesungguhnya mempunyai akhlak yang tinggi’ (Surah Al-Qalam : 4)

Rasulullah SAW adalah manusia yang :-
paling penyabar, paling berani, paling adil dan paling menjaga diri.

Tiada sekali-kali tangan baginda menyentuh tangan wanita yang tidak dimilikinya selaku sahaya atau ikatan perkahwinan atau wanita itu muhrimnya.

Mengasihi umat dan menyayangi ahli bait dan sahabatnya.

Adalah baginda manusia yang pemurah hati, suka bersedekah apa yang ada pada dirinya, makanannya hanyalah tamar dan syair. Selebihnya adalah untuk jalan fiisabilillah

Menampal sandalnya, kainnya dan mengurus kepentingan keluarganya.

Sangat pemalu – tidak tetap pandangannya pada muka seseorang

Suka memperkenankan undangan sahaya dan orang merdeka
Menerima hadiah walaupun seteguk air/sepaha arnab dan membalas hadiah berkenaan.
Tidak memakan harta sedekah
Tidak sombong
Memarahi dan melaksanakan kewajipannya atas dasar kebenaran
Tidak pernah meminta pertolongan orang musyrik
Suka berpuasa – mengikat batu pada perutnya apabila lapar – jika makan tidak pernah kenyang
Paling beradab dalam makan – Antaranya - makan tanpa bersandar dan tanpa meja – sapu tangannya adalah kedua telapak kakinya.
Lebih mengutamakan orang lain daripada diri baginda sendiri.
Tawadduk dan Tenang
Tidak terganggu dengan urusan dunia
Menyukai jubah bulu/syamlah
Bercincin perak di jari manis kanan dan kiri
Mengunjungi orang sakit
Berkenderaan kaldai dan unta
Menyukai bau-bauan
Duduk dan makan bersama orang-orang miskin
Berbuat baik dengan kaum bangsawan
Memuliakan orang-orang berakhlak
Bergurau/tersenyum dan tidak mengatakan kecuali yang benar.
Tidak takut kepada raja kerana kerajaannya
Ummi dan hafiz/paling fasih/merdu bacaan Al-Qur’an/Lughah Arab
Tidak pernah mencaci, memaki hamun, mengutuk, memfitnah, mengumpat, menganiaya, hasad dengki, tamak haloba dll.
Tidak memukul kecuali di atas jalan Allah SWT, Tidak berdendam, Tidak memutuskan silaturrahim
Paling kuat ibadatnya, paling berilmu/arif, paling banyak taubat dan syukurnya dll.
Memuliakan tetamu dan jiran tetangga
Berkinayah/berdiam diri dengan tampak tanda tidak menggemari perkara yang tidak disukainya (makruh contohnya)
Pembela wanita
Suka menasihati
Dan banyak lagi.

Maksud Sabda Rasulullah SAW :-
‘Demi Allah yang nyawaku dalam kekuatanNya! Tiada masuk syurga kecuali orang yang berakhlak mulia/baik"

‘Bahawa Allah mengelilingkan Agama Islam dengan akhlak/budi pekerti yang mulia dan amal perbuatan yang baik’

Mafhum Firman Allah SWT :
‘Sesungguhnya Allah memerintahkan supaya dijalankan keadilan dan berbuat kebaikan’ (Surah An-Nahl :90)

‘Maka dengan rahmat Allah, engkau (Muhammad) berlemah-lembut dengan mereka dan sekiranya engkau berkasar dan bengis/pemarah, tentulah mereka akan melarikan diri dari kelilng mu’

Maksud Sabda Rasulullah SAW:-
‘Aku mewasiatkan engkau supaya bertaqwa kepada Allah, bercakap benar, menepati janji, menunaikan amanah, meninggalkan perbuatan khianat, menjaga jiran tetangga, mengasihani anak yatim, lemah lembut perkataan, memberi salam, bagu amal perbuatan, pendek angan-angan, harus kuat keimanan, memahami Al-Qur’an, mencintai akhirat, merasa gusar mengenai hisab amalan dan merendahkan diri. Dan aku melarang engkau, memaki hakim atau mendustakan orang yang benar atau mentaati orang yang berdosa atau mendurhakai imam yang adil atau merosakkan muka bumi. Dan aku mewasiatkan engkau agar bertaqwa kepada Allah pada setiap batu, kayu dan tanah. Dan engkau datangkan taubat bagi setiap dosa. Taubat rahsia dengan rahsia dan yang terang dengan terang.’

Ali r.a. berkata :
‘Alangkah hairannya orang muslim! Datang kepadanya saudaranya muslim yang memerlukan. Lalu ia melihat dirinya tidak berhak membuat kebajikan kepada saudaranya itu. Sekiranya ia tidak mengharapkan pahala dan tidak takut kepada siksaan, sesungguhnya, sepatutlah ia bersegera kepada akhlak yang mulia kerana akhlak yang mulia itu adalah di antara penunjuk kepada jalan bebas/pelepasan (dari dosa umpamanya)

Antara doa baginda yang masyhur (mengenai peradaban/akhlak mulia) :-
‘Ya Allah Ya Tuhanku, Perlihatkanlah kepadaku kebenaran itu kebenaran, lalu aku mengikutinya. Perlihatkanlah kepadaku kemungkaran dan anugerahilah aku menjauhkan diri daripadanya. Lindungilah aku daripada apa-apa yang meragukan lalu aku mengikuti hawa nafsuku, tanpa petunjuk dari Engkau. Jadikanlah hawa nafsuku patuh mentaatiMu. Ambillah kerelaan diri Engkau dari diriku kepada keafiatan. Dan tunjukkanlah aku kebenaran yang aku perselisihkan padanya, dengan keizinan Engkau. Sesungguhnya Engkau menunjukkan (jalan) siapa yang Engkau kehendaki atas jalan yang lurus’

Adab Makan.
Rasulullah SAW menyukai dlafaf – makanan yang banyak tangan memakannya
Membaca doa yang bermaksud :- ‘Dengan nama Allah, Ya Allah Ya Tuhanku, jadikanlah hidangan ini nikmat yang disyukuri yang sampai nikmat syurga ke atas nya.’
Makan cara hamba - semasa duduk makan, baginda merapatkan antara kedua lututnya dan antara kedua tapak kakinya – tapak kaki kanan di atas tapak kaki kiri.
Tidak memakan makanan yang sangat panas kerana tiada barakah diumpamakan memakan api.
Tidak memakan dengan dua anak jari kerana demikian adalah cara makan syaitan.
Menyukai kueh faludzaj – ramuan – minyak samin, madu lebah, tepung gandum.
Menyukai roti syair, mentimun dan ruthab (kurma yang belum kering) di cecah dengan garam.
Menyukai anggur dan semangka dimakan bersama roti dan gula atau ruthab.
Memakan ruthab dengan tangan kanan dan biji di tangan kiri baginda diberi makan kepada kambing yang lalu lalang di tempat baginda makan.
Memakan anggur dengan memegang tangkainya sehingga air anggur kelihatang pada janggutnya seperti benang mutiara.
Menyukai susu dengan tamar (al-athyabin – dua yang terbaik)
Menggemari daging – penghulu makanan di dunia dan di akhirat – khasiat menguatkan pendengaran.
Menyukai roti bekuah dengan daging dan buah labu dan bersabda bahawa labu itu adalah pohon Nabi Allah Yunus a.s. Pernah menyarankan Aisyah ra memasak gulai dengan membanyakkan labu – akan menguatkan hati orang yang berduka
Menyukai daging burung (tetapi tidak pula ikut menangkap burung berkenaan)
Tidak menundukkan kepala semasa memakan daging burung tetapi mengangkatkan daging ke mulutnya dan menggigitnya.
Menyukai roti dengan minyak samin.
Menggemari daging kambing – bahagian lengan dan bahu
Kurma madinah (al-ajwah – berasal dari syurga) – penawar racun dan sihir - adalah antara yang paling digemari di kalangan tamar.
Sayur-sayuran yang digemari baginda pula ialah al-handaba, al-badzaruj dan al-hamqa’/ar-rajlah.
Tidak menggemari bahagian daging spt. buah pinggang, zakar dan biji zakar, ghudad, darah, hempedu dll.
Tidak menggemari bawang putih, bawang merah dan daun bawang prei (al-kurrats)
Tidak pernah mencela makanan – kalau disukai, dimakan – kalau tidak disukai, ditinggalkan.
Tidak menggemari dhab.
Suka menghabiskan sisa makanan dengan anak jarinya – makanan yang penghabisan banyak barakahnya.
Menjilat sisa makanan pada anak jari – yang tidak diketahui makanan mana yang paling berkat. Tidak menyapu dengan sapu tangan.
Selesai makan – dibaca ‘Segala puji-pujian bagi Allah. Ya Allah Ya Tuhanku, bagiMu segala pujian. Engkau anugerahkan makanan, maka Engkau anugerahkan kekenyangan. Engkau anugerahkan kepuasan (kehilangan haus). Bagi Engkau segala pujian yang tidak dimungkiri keutamaannya, yang tidak ditinggalkan dan yang diperlukan kepadanya’
Membasuh tangan dan menyapu lebihan air ke muka. Minum dengan tiga kali teguk dan dibaca sebelum setiap teguk : Bismillah - dan selepas setiap teguk : Alhamdulliah.
Minum senafas dan tidak bernafas dalam bekas minuman yang diminum melainkan semasa menghisap.
Memberikan lebihan air kepada orang yang lebih mulia kedudukannya samada di kiri atau di kanan baginda dan bersabda kepada orang yang tidak mendapat air bahawa sunat mengutamakan (orang yang lebih mulia kedudukannya)
Tidak menggemari air susu dan madu dibawa bersama kerana tidak melambangkan tawaddak.
Pemalu dalam perihal makan – tidak meminta kepada keluarga baginda makanan/minum – tetapi kalau diberi, baginda makan atau minum. Kadangkala bangun sendiri untuk mendapatkan makanan/minuman.

Adab Berpakaian.
Kain sarung/selindang/penutup badan/ baju kemeja (qamish)/jubah.
Menyukai warna hijau dan putih.
Qaba’ (baju luar) dari kain sundusin.
Pakaian yang tinggi di atas kedua tapak kakinya, kadangkala setengah betis, kemeja terikat dengan kancing baju – kadangkala baginda membuka kancing itu semasa solatnya. Kadangkala mengerjakan solat dengan berselimut yang dicelup kumkuma.
Kadangkala memakai kain sehelai/sarung – yang tiada kain lain di atasnya – kadangkala diikatkan kedua hujungnya di antara kedua bahunya. Kadangkala mengimami solat jenazah atau mengerjakan solat di rumah (umpamanya solat malam)

Mempunyai dua helai pakaian khusus untuk solat Jumaat.
Mempunyai pakaian hitam tetapi disedekahkan kepada orang – maksud riwayat Ummu Salmah r.a. – terserlah ketampanan/keputihan kulit baginda apabila memakai pakaian hitam.
Kadangkala mengerjakan solat memakai syamlah – kain bulu hitam.
Memakai cincin. Kadangkala baginda keluar dan pada cincinnya terdapat benang terikat untuk mengingatkan baginda terhadap sesuatu. Baginda chapkan surat-surat yang dikirim dengan cincinnya supaya penerima surat berkenaan mengenali baginda.
Memakai qalansuah (kupiah); dengan atau tanpa serban
Mempunyai serban as-sahab – awan. Diberikan kepada Sayyidina Ali r.a.
Semasa memakai pakaian baginda berdoa (maksudnya) :- "Segala puji-pujian bagi Allah yang menganugerahkan kpdaku pakaian di mana dengan pakaian ini akau menutup auratku dan aku memperelokkan diriku pada manusia.
Memakai dengan memulakan sebelah kanan dan membuka pakaian dengan memulakan sebelah kirinya.
Menyedekahkan pakaian lamanya kepada orang miskin – maksud sabda Baginda - diberikan kerana Allah dan dianugerahkan kebajikan selagi pakaian berkenaan menutup aurat sipenerima samada hidup atau mati.
Mempunyai tikar tidur dari kulit yang sudah disamak – diisikan kulit kayu kurma yang halus. Panjang lebih kurang dua hasta. Lebar lebih kurang sehasta sejengkal.
Mempunyai baju ‘aba-ah (baju terbuka depannya, dipakai di atas baju lain) yang dibentangkan/dilipat dua lapis untuk baginda setiap kali berpindah tempat duduk.
Nama bendera : Al-‘Uqab.
Nama pedang perang : Zulfaqar. Lain-lain pedang : Ak-Mikhzam, Ar-Rasub, Al-Qadlib – tangkai pedang dihiasi perak. Tali pedang dari kulit yang disamak. Tiga helai tali dari perak.
Nama busur baginda ialah Al-Katum, tempat pananannya bernama Al-Kafur.
Nama untanya : Al-‘Udl-ba, Nama kudanya : Al-Duldul, Nama kaldainya : Ya’fur. Nama kambingnya: ‘Ainah.
Mempunyai tempat bersuci/berwuduk dan minum dari tembikar. Ramai anak-anak kecil mendapat barakah dari tempat ini.
Sifat Pemaaf/Kemampuan Membalas Rasulullah SAW.
Tidak lekas marah, pemaaf (walaupun dicaci, ditohmah, dimaki dll)
Adil dalam pembahagian harta rampasan
Tidak memarahi orang yang cuba membunuhnya malah menasihati pula. Cubaan pembunuhan ini berlaku dalam pelbagai cara, antaranya tikam-curi semasa perang, menghempap batu semasa baginda berjalan dan diberikan racun dalam daging kambing oleh perempuan Yahudi. (Baginda melarang sahabatnya membunuh perempuan berkenaan)
Pernah disihir oleh lelaki Yahudi dan atas bantuan Jibril a.s. , sihir berjaya
dipulihkan dari sumur Zarwan. Tidak pernah baginda mengungkit
kembali perkara berkenaan walaupun di hadapan Yahudi berkenaan.
Pernah baginda dihunuskan pedang dan ditanya "Siapakah yang mencegah engkau dariku?" dan baginda menjawab "Allah". Maka jatuhlah pedang tersebut dan baginda mengambilnya dan bersabda "Siapakah yang mencegah engkau dariku?" Lelaki itu menjawab "Adalah engkau hendaknya sebaik-baik orang yang mengambil kebajikan" Baginda menjawab "Aku bersaksi bahawa tiada Tuhan Melainkan Allah dan aku adalah Rasulullah" Lelaki itu menjawab "Tidak, hanya aku tidak akan memerangimu. Aku tidak akan bersamamu dan aku tidak akan bersama kaum yang memerangimu" Lantas Baginda melepaskan lelaki berkenaan dan mendekati sahabat-sahabatnya dan bersabda : "Aku datang kepada kamu dari orang yang terbaik antara manusia"

Perkara-Perkara yang tidak digemari Rasulullah SAW.
Seorang laki-laki masuk ke tempat baginda SAW dengan memakai kain yang berwarna kuning (pekat spt. warna api). Apabila lelaki berkenaan beredar dari situ, baginda mengatakan kepada sahabatnya menyuruh lelaki berkenaan tidak lagi memakai pakaian berwarna sedemikian.
Seorang Arab Badwi telah membuang air kecil dalam masjid di hadapan baginda SAW. Para sahabat cuba mencegah tetapi baginda bersabda: "Jangan kamu putuskan air kecilnya dan baginda bersabda kepada sahabatnya bahawa perkara ini tidak harus berlaku di dalam masjid.
Dll.

Kemurahan Hati Rasulullah SAW.
Sayyidina Ali r.a. berkata : "Adalah Nabi SAW manusia yang bermurah tangan, manusia yang berlapang dada, manusia yang sangat benar pembicaraan, manusia yang sangat menepati janji, manusia yang teramat lemah-lembut kelakuan dan manusia yang sangat memuliakan kekeluargaan. Barangsiapa melihat Nabi SAW dengan tiba-tiba, nescaya takut kepadanya. Dan barangsiapa bercampur-baur dengan Nabi SAW dengan mengenalnya, nescaya mencintainya. Orang yang menyifatkan Nabi SAW berkata : "Tidak pernah aku melihat sebelumnnya dan sesudahnya orang seperti Nabi SAW"
Seorang lelaki telah meminta sesuatu dari baginda dan diberikan seekor kambing dan lelaki itu kemudiannya mengajak semua rakan-rakan dari kaumnya memeluk Islam.
Baginda tidak pernah berkata "tidak" apabila diminta sesuatu. Baginda tidak takut kepada kemiskinan.
Baginda diberikan 90,000 dirham dan dibahagi-bahagikannya sehingga habis.
Pernah baginda diminta sesuatu dan baginda tiada apa-apa tetapi demi memenuhi kehendak si peminta, Baginda SAW menyuruhnya membeli secara berhutang atas nama baginda dan baginda berjanji untuk melunaskannya.

Keberanian Rasulullah SAW.
Sayyidina Ali r.a. berkata "Sesungguhnya engkau melihat aku pada hari Perang Badar. Kami berlindung dengan Nabi SAW dan baginda yang paling terdekat kepada musuh dari kami. Dan baginda pada hari itu di antara manusia yang sangat perkasa"
‘Imran bin Husain berkata : "Tiada Rasulullah SAW menemui suatu kumpulan tentera, melainkan beliaulah orang yang pertama memukulnya"
Para sahabat berkata bahawa Nabi SAW sangat kuat pukulannya. Tatkala baginda dikepung oleh kamu musyrik, baginda turun dari kudanya lantas berkata "Aku ini Nabi, tidak dusta. Aku ini Putera Abdul Mutalib"
Maka tiada seorangpun yang dilihat pada hari itu yang lebih berani dari Nabi SAW.

Kerendahan diri Rasulullah SAW.
Baginda SAW tidak pernah menghampakan jemputan sesiapa jua samada orang sakit, menghantar jenazah atau makan bersama-sama dengan hamba/sahaya. Baginda berpakaian ringkas. Baginda membenci perbuatan orang berdiri hormat apabila baginda lalu.
Baginda suka memberikan salam kepada anak-anak kecil/muda. Seorang lelaki yang gementar melihat wajah baginda terus ditenteramkan oleh baginda dengan bersabda "Permudahkan (urusan) mu, aku bukannya raja. Aku hanya putera, seorang perempuan Quraisy, yang memakan daging kering"
Baginda sentiasa duduk bersama-sama dengan sahabatnya dan tidak pernah membeza-bezakan sesiapapun di antara sahabatnya walaupun baru dikenalinya. Baginda SAW begitu gemar berbual-bual mengenai pelbagai sabjek dari perkara-perkara bersabit akhirat hinggalah dunia. Kadangkala baginda hanya tersenyum apabila para sahabatnya membaca syair atau bergurau tetapi segera melarang jika berlaku perkara-perkara haram.
Adab makan baginda juga jelas menunjukkan rasa kerendahan dirinya. Tidak suka bersandar walaupun pernah disuruh Sayyidina Ali r.a. dan tidak pernah bermeja ketika makan – makan cara hamba/sahaya.

Rupa Paras/Sifat Tubuh Rasulullah SAW.
Baginda SAW tidak terlalu tinggi dan tidak terlalu rendah, namun apabila berjalan bersama para sahabat, baginda SAW kelihatan lebih tinggi dari mereka. Tetapi apabila baginda berjalan sendirian, baginda nampak sederhana ketinggiannya. Baginda SAW pernah bersabda bahawa orang yang bertubuh sedang dikurniakan banyak kebajikan.
Warna kulit baginda adalah azharul-laun – putih gemilang bercahaya - tidak bercampur dengan kuning, merah dan lain-lain.
Keringat baginda seperti mutiara dan berbau lebih harum dari kasturi.
Berambut ikal yang tidak terlalu lurus dan tidak terlalu keriting. Apabila baginda menyikat rambut, jadilan seakan-akan jalinan pasir. Rambutnya mencecah bahu.
Uban pada kepala dan janggutnya masing-masing berjumlah 17 helai.
Wajah baginda adalah wajah yang tercantik malah lebih cantik dan kacak daripada Nabi Allah Yusof a.s. dan disamakan dengan bulan purnama.
Dahi baginda SAW luas, dan kedua bulu keningnya melengkung (ada yang menyatakan kedua-dua keningnya bersambung) Ruang putih (ablaj) yang kecil di tengah-tengah keningnya seolah-olah perak yang putih bersih.
Kedua matanya adalah lapang, sangat hitam mata hitamnya. Bulu matanya tebal.
Berhidung mancung.
Giginya jarang tersusun dengan baik. Baginda tenang dan bercahaya di wajahnya apabila ketawa atau tersenyum.
Kedua pipinya adalah menurun, tidak meninggi, tidak bermuka panjang, tidak bermuka bulat. Dipenuhi dengan janggut dan tidak bermisai.
Lehernya adalah yang terbaik dari semua hamba Allah SWT. Tidak dapat dikatakan panjang atau pendek. Gambarannya seolah-olah cerek perak yang bercampur emas yang berkilauan dalam keputihan perak dan kemerahan emas.
Berdada lebar/agak sasa – seperti cermin ratanya – seperti bulan putihnya. Tidak berbulu dada kecuali pada sedikit bulu lurus antara dada dan pusat baginda.
Kedua bahu baginda besar/agak sasa dan terdapat cap kenabian* di antaranya. (Tanda hitam bercampur kuning sedikit)
Tangan baginda besar/agak sasa dan anak-anak jarinya seolah-olah ranting-ranting perak. Tapak tangan baginda lebih lembut dari sutera dan berbau harum. Apabila tangannya diletakkan di atas kepada anak-anak kecil, nescaya dikenali anak-anak kecil berkenaan bahawa itu adalah baginda SAW menerusi keharuman tangannya.
Kakinya juga besar/agak sasa.
Tubuh baginda sederhana besar dan seolah-olah tidak dimamah usia dari baginda muda sehinggalah akhir hayatnya.
Baginda berjalan seolah-olah menuruni batu besar, melangkah condong dan al-huwaina – berdekatan langkah kaki tanpa berlenggang. Baginda bersabda bahawa rupa paras/bentuk tubuh/budi pekerti/akhlak baginda adalah menyamai Nabi Allah Adam a.s. dan Nabi Allah Ibrahim a.s.

Gelaran-gelaran Rasulullah SAW
Muhammad, Ahmad, Al-Mahi, Al-‘Aqib, Al-Hasyir, Rasulurrahmah, Raluluttaubah, Rasulumalahim, Al-Muqaffi, Qutsam
Selain itu Mustaffa dan kebanyakan nama surah-surah dalam Al-Qur’an seperti Toha, Yasin dll.

Mukjizat Rasulullah SAW.
Al-Qur’an yang diturunkan kepada baginda yang ummi tanpa tandingan atau tiruan dari mana-mana pihak sekalipun dan kesempurnaan/rahmat bagi seluruh alam dan makhluk.
Memecahkan dan mencantumkan bulan.
Membahagikan makanan yang sedikit kepada jumlah manusia yang sangat ramai di mana semuanya berasa kenyang. (semasa perang dll)
Mengeluarkan air dari jari-jarinya untuk menghilangkan haus para tentera Islam (hissi)
Mengeluarkan air dari matair Tabuk dan Al-Hudaibiah – yang dapat diminum kira-kira 1500 orang tentera Islam.
Melemparkan tanah ke arah musuh dan buta mata musuh.
Meramalkan kekuatan syiar Islam selepas kewafatan baginda
Meramalkan pembunuhan ‘Ammar bin Yasir yang membawa perdamaian dua golongan besar kaum muslimin oleh Al-Hasan
Menerangkan bagaimana seorang lelaki yang berjihad akan menjadi penduduk neraka. Benarlah ramalan baginda kerana lelaki berkenaan kemudiannya telah membunuh diri.
Melepaskan kuda Saraqah bin Malik yang terbenam.
Meramalkan pembunuhan As-Aswad Al-‘Ansi yang mendakwa dirinya nabi.
Nabi SAW keluar di hadapan 100 orang Quraisy tanpa dilihat oleh mereka.
Seekor unta datang mengadu masalah dengan Nabi SAW dengan penuh merendah diri disaksikan oleh para sahabat baginda.
Dua pohon kayu yang bercantum dan berpisah atas perintah baginda.
Arbad bin Qais and ‘Amir bin Ath-Tufail bin Malik, dua orang perkasa yang ditugaskan membunuh baginda SAW sebaliknya mati rentung dipanah petir.
Ketinggiannya sedang apabila berjalan bersendirian tetapi lebih tinggi apabila berjalan dengan para sahabatnya.
Pernah cuba diracun dan disihir tetapi dapat dipatahkan.
Menyapu kambing sehingga banyak susu dapat dikeluarkan.
Memerintahkan pengisar di rumah Sayyidatina Fatimah r.a. berjalan dengan sendiri.
Mengubati penyakit mata dan lain-lain penyakit para sahabat dengan meludah, menggosok, mendoakan dll.
Makanan bertasbih di hadapan baginda SAW
Al-Barsya yang menolak pinangan Nabi SAW ke atas Ummu Syubaib dengan alasan anaknya berpenyakit sopak benar-benar dijangkiti sopak.
dll.