Friday, June 5, 2009

cairo


وَدِّيتُوا الشَّعْبْ فِينْ يَا مُرْسِي؟
عبد الدائم السلامي
استنفرت قوّاتُ الأمنِ المصريّةُ وشقيقَتُها الأمريكيّةُ، خلالَ زيارة أوباما الاستراتيجيّةِ لمصرَ، كلَّ ما لديهما من إمكانيات استخباراتيّة من الأعوان الرسميّين وكذلك من الأعوانِ "البَصَّاصِين" على حدِّ عبارة جمال الغيطاني، وأعدّتا خُطّةً أمنيّة لم تشهدها مصر منذ قِيامِها، حيث مُنِعَ النّاسُ، مترجِّلين وراكبين، من التواجد في المسارات التي سيسلُك أوباما من مطار القاهرة الذي كُتِبَ في مدخله "اُدخلوا مصرَ إن شاء الله من الآمنين" إلى محاور العروبة وصلاح سالم والخليفة المأمون إلى شارع قصر العينى ووسط المدينة وشارع النيل والسيدة عائشة وحدائق القبة حتى الجيزة حيث سيدخل الضيفُ مراقدَ الفراعنةِ. وعلى امتدادِ هذه المسالك، عُلِّقتْ لافتاتٌ كُتبَ عليها بالخطِّ الرُّقعيِّ "أوباما تُوتْ عَنَخْ آمُونْ العالَم". ولكنّ السلطاتِ المصريّةَ لم تُفَكِّرْ في مَنْ سيُصفِّقُ لأوباما والشعبُ ممنوعٌ من المشيِ في بَلَدِه الأمينِ؟***يحضُرُني الآن مشهدٌ من فيلم "طباخ الرَيِّسْ" لطلعتْ زكريا الذي مثّل فيه الفنّانُ خالد زكي دورَ الرئيس الذي لا يعلم شيئًا عن أحوالِ رعاياه، وأذْكُرُ أنّه خلالَ قيامِ الرئيسِ بجولةٍ في شوارع القاهرة لم يرَ أحدًا من النّاسِ الذين تعوّدوا التصفيقَ لمواكِبِ الرؤساءِ، فيسألُ أحدَ مُساعديه بكلّ براءةٍ "وَدِّيتُوا الشَّعْبْ فِينْ يَا مُرْسِي؟ وَدِّيتُوا الشَّعْبْ فِينْ؟".***تسببت دعوةُ رئيسِ جامعة القاهرة، تطبيقًا منه لتعليماتٍ عُليا، للسفيرِ الاسرائيليِّ هناك، شالوم کوهين، لحُضُورِ خِطَابِ باراك أوباما أمسِ الخميس، في ظهورِ أزمةٍ بين صفوف أساتذة الجامعة وطلبتِها الذين رأوا في هذه الدعوةِ محاولةً من الدولةِ لاكتمالِ عناصِرِ تَنْجِيسِ حَرمِ جامعتِهم، يُذْكَرُ في هذا الشأن أنّ بعضَ الأساتذةِ قد هدَّدَ باستخدام القُوةِ لمَنْعِ دُخولِ کوهين الحرمِ الجامعيِّ. ولكنّ أحدَ الطلبةِ النُّبَهاءِ خطبَ في زُملائِه قائلاً: يا جِدْعان، مكتبُ كوهين بِيْبُصْ على جامعة القاهرة وبِيْشُوفْ كلّ حاجَهْ بْتِحْصَلْ فيها حتى نوع صابون حمّامِ رئيسِ الجامعة، يعنى لو قَعَدَ كوهين فى بَلَكُونَهْ دَارُو فسَيَسْمعُ ما لن يَسْمعه رئيسُ الجامعة نفسُه من كلام أوباما الرَّصينْ".***أحدُ المصريّين اندهشَ كثيرًا من حَمْلةِ التنظيف التي شهدتْها شوارعُ القاهرةُ خلال الأيّام الأخيرةِ فتساءل بألمٍ "حرامْ والله حَرامْ، عَشَانْ خَاطِرْ أوباما نَنَظِّفْ البَلَدْ ونْخَلِّيهَا أَنْظَفْ مِنْ بَارِيسْ، طَيِّبْ، لِيهْ يَا حُكُومَهْ يَا نَظِيفَهْ مُشْ بِتْنَظِّفْ بَلَدْنَا لِينَا ونْعِيشْ فيها بَنِي آدْمِينْ؟
"

masjid tujuh




المساجد السبعة في المدينة توثق تاريخ «المرابطة» في غزوة الخندق
مسجد سلمان الفارسي
المدينة المنورة، تقرير - خالد الزايدي: تصوير - فايز المطيري:
المساجد السبعة بالمدينة المنورة من المعالم الأثرية والتاريخية البارزة التي يزورها القادمون للمدينة من حجاج وزوار وهي مجموعة من المساجد الصغيرة عددها الحقيقي ستة وليس سبعة كما هي شهرتها ولكنها اشتهرت بهذا الاسم (السبع المساجد) ويروي المؤرخون ان مسجد القبلتين الذي يبعد عنها كيلومتراً تقريباً يضاف إليها لأن من يزور تلك المساجد عادة يزور ذلك المسجد أيضاً في نفس الرحلة فيصبح عددها سبعة، وهناك من يقول بأنها في الأصل سبعة ولكن أحدها اندثر واختفت معالمه ونسي اسمه.
ووصف المؤرخ البلادي هذه المساجد في كتابه طريق الهجرة بأنها: «مجموعة محاريب بسفح جبل سلع الغربي إلى الجنوب، لا يكاد بعضها يسع صفين، تكلم من بعضها من في البعض الآخر (كناية عن قربها من بعض)».
ويعتقد كثير من الناس فضل هذه المساجد؛ لاعتقادهم ان النبي عليه الصلاة والسلام صلى في بعضها ودعا فاستجيب له، ويعتقدون ان المساجد الباقية كانت مصلى الصحابة رضوان الله تعالى عليهم في غزوة الخندق؛ كانوا يتهجدون ويقومون ليلهم بها كل واحد في المصلى الذي سمي به.
موقع المساجد
تقع هذه المساجد عند جزء من موقع الخندق الذي حفره المسلمون في عهد النبوة للدفاع عن المدينة عندما زحفت إليها جيوش قريش والقبائل المتحالفة معها سنة خمس للهجرة حيث وقعت أحداث غزوة الخندق والتي تعرف أيضاً بمسمى غزوة الأحزاب.
ويروي بعض المؤرخين انها كانت مواقع مرابطة ومراقبة في تلك الغزوة وقد سمي كل مسجد باسم من رابط فيه عدا مسجد الفتح الذي بني في موقع قبة ضربت لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه المساجد على التوالي من الشمال إلى الجنوب: الفتح، سلمان الفارسي، أبوبكر الصديق، عمر بن الخطاب، علي بن أبي طالب، فاطمة الزهراء.
مسجد الأحزاب
يقع على قطعة من جبل سلع بني في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم إلا بناءه الحالي من الحجارة والجير، ومن الأحاديث المروية أن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا في هذا المسجد على الأحزاب في غزوة الخندق ولما فتح الله على المسلمين من تفوق على الأحزاب سمي بمسجد الفتح والمساجد التي قبلته تعرف اليوم كلها بمساجد الفتح، ويرجح التاريخ الإسلامي ان الخليفة عمر

بن عبدالعزيز وخلال فترة امارته على المدينة بناه بالحجارة من ٨٧ - ٩٣ ثم جدد عام ٥٧٥ه بأمر الوزير سيف الدين بن أبي الهيجاء ثم أعيد بناؤه في عهد السلطان العثماني عبدالمجيد الأول عام ١٢٦٨ه - ١٨٥١م.
مسجد سلمان الفارسي
ويقع مسجد سلمان الفارسي ثاني المساجد جنوبي مسجد الفتح مباشرة وعلى بعد ٢٢ متراً منه فقط في قاعدة جبل سلع وسمي باسم الصحابي سلمان الفارسي صاحب فكرة حفر الخندق لتحصين المدينة من غزو الأحزاب ويتكون من رواق واحد طوله وعرضه ٧م ودرجة صغيرة عرضها متران وبني هذا المسجد في امارة عمر بن عبدالعزيز على المدينة أيضاً وجدد بأمر الوزير سيف الدين أبي الهيجاء عام ٥٧٥ه وأعيد بناؤه في عهد السلطان العثماني عبدالمجيد الأول.
مسجد أبي بكر الصديق
ويقع ثالث المساجد السبعة مسجد أبي بكر جنوب غرب مسجد سلمان على بعد خمسة عشر متراً منه بني وجدد مع المسجدين السابقين وقد هدم الآن ليعاد بناؤه وتوسع مساحته.
مسجد عمر بن الخطاب

ويلي مسجد أبي بكر جنوباً على بعد عشرة أمتار مسجد عمر بن الخطاب وهو على شكل رواق مستطيل وله رحبة غير مسقوفة يرتفع عن الأرض ثماني درجات وطريقة بنائه تطابق بناء مسجد الفتح وربما يكون قد بني وجدد معه.
مسجد علي بن أبي طالب
كما يقع مسجد علي بن أبي طالب شرقي مسجد فاطمة على رابية مرتفعة مستطيلة الشكل طوله ٨.٥م وعرضه ٦.٥م وله درجة صغيرة وبني هذا المسجد وجدد على الأرجح مع مسجد الفتح ويروى أن علياً رضي الله عنه قتل في هذا الموقع عمر بن ود العامري الذي اجتاز الخندق في غزوة الأحزاب.

مسجد فاطمة الزهراء
وآخر هذه المساجد مسجد فاطمة الزهراء ويسمى في المصادر التاريخية مسجد سعد بن معاذ هو أصغر مساجد هذه المجموعة مساحة ٤*٣ وله درجة صغيرة آخر بناء له على نمط أبنية المجموعة نفسها يرجح انها في العصر العثماني في عهد السلطان عبدالمجيد الأول ١٢٦٨ه - ١٨٥١م
.

Thursday, June 4, 2009

OBAMA DI KAHERAH


نص الترجمة الرسمية المعدة سلفا لخطاب الرئيس الامريكي باراك أوباما في العاصمة المصرية. ولم تتم مضاهاة النص بالكلمة التي ألقاها أوباما في جامعة القاهرة.

\"إنه لمن دواعي شرفي أن أزور مدينة القاهرة الأزلية حيث تستضيفني فيها مؤسستان مرموقتان للغاية أحدهما الأزهر الذي بقي لأكثر من ألف سنة منارة العلوم الإسلامية بينما كانت جامعة القاهرة على مدى أكثر من قرن بمثابة منهل من مناهل التقدم في مصر. ومعا تمثلان حسن الاتساق والانسجام ما بين التقاليد والتقدم. وإنني ممتن لكم لحسن ضيافتكم ولحفاوة شعب مصر. كما أنني فخور بنقل أطيب مشاعر الشعب الأمريكي لكم مقرونة بتحية السلام من المجتعات المحلية المسلمة في بلدي: \"السلام عليكم\".إننا نلتقي في وقت يشوبه التوتر بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي وهو توتر تمتد جذوره إلى قوى تاريخية تتجاوز أي نقاش سياسي راهن. وتشمل العلاقة ما بين الإسلام والغرب قرونا سادها حسن التعايش والتعاون كما تشمل هذه العلاقة صراعات وحروبا دينية. وساهم الاستعمار خلال العصر الحديث في تغذية التوتر بسبب حرمان العديد من المسلمين من الحقوق والفرص كما ساهم في ذلك الحرب الباردة التي عوملت فيها كثير من البلدان ذات الأغلبية المسلمة بلا حق كأنها مجرد دول وكيلة لا يجب مراعاة تطلعاتها الخاصة. وعلاوة على ذلك حدا التغيير الكاسح الذي رافقته الحداثة والعولمة بالعديد من المسلمين إلى اعتبار الغرب معاديا لتقاليد الإسلام.لقد استغل المتطرفون الذين يمارسون العنف هذه التوترات في قطاع صغير من العالم الإسلامي بشكل فعال. ثم وقعت أحداث 11 سبتمبر 2001 واستمر هؤلاء المتطرفون في مساعيهم الرامية إلى ارتكاب أعمال العنف ضد المدنيين الأمر الذي حدا بالبعض في بلدي إلى اعتبار الإسلام معاديا لا محالة ليس فقط لأمريكا وللبلدان الغربية وإنما أيضا لحقوق الإنسان. ونتج عن ذلك مزيد من الخوف وعدم الثقة. هذا وما لم نتوقف عن تحديد مفهوم علاقاتنا المشتركة من خلال أوجه الاختلاف فيما بيننا فإننا سنساهم في تمكين أولئك الذين يزرعون الكراهية ويرجحونها على السلام ويروجون للصراعات ويرجحونها على التعاون الذي من شأنه أن يساعد شعوبنا على تحقيق الازدهار. هذه هي دائرة الارتياب والشقاق التي يجب علينا إنهاءها. لقد أتيت إلى هنا للبحث عن بداية جديدة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي استنادا إلى المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل وهي بداية مبنية على أساس حقيقة أن أمريكا والإسلام لا تعارضان بعضها البعض ولا داعي أبدا للتنافس فيما بينهما بل ولهما قواسم ومبادئ مشتركة يلتقيان عبرها ألا وهي مبادئ العدالة والتقدم والتسامح وكرامة كل إنسان.إنني أقوم بذلك إدراكا مني بأن التغيير لا يحدث بين ليلة وضحاها. ولا يمكن لخطاب واحد أن يلغي سنوات من عدم الثقة كما لا يمكنني أن أقدم الإجابة على كافة المسائل المعقدة التي أدت بنا إلى هذه النقطة. غير أنني على يقين من أنه يجب علينا من أجل المضي قدما أن نعبر بصراحة عما هو في قلوبنا وعما هو لا يقال إلا وراء الأبواب المغلقة. كما يجب أن يتم بذل جهود مستديمة للاستماع إلى بعضنا البعض وللتعلم من بعضنا البعض والاحترام المتبادل والبحث عن أرضية مشتركة. وينص القرآن الكريم على ما يلي: (اتقوا الله وقولوا قولا سديدا). وهذا ما سوف أحاول بما في وسعي أن أفعله وأن أقول الحقيقة بكل تواضع أمام المهمة التي نحن بصددها اعتقادا مني كل الاعتقاد أن المصالح المشتركة بيننا كبشر هي أقوى بكثير من القوى الفاصلة بيننا.يعود جزء من اعتقادي هذا إلى تجربتي الشخصية. إنني مسيحي بينما كان والدي من أسرة كينية تشمل أجيالا من المسلمين. ولما كنت صبيا قضيت عدة سنوات في إندونيسيا واستمعت إلى الآذان ساعات الفجر والمغرب. ولما كنت شابا عملت في المجتمعات المحلية بمدينة شيكاغو حيث وجد الكثير من المسلمين في عقيدتهم روح الكرامة والسلام.إنني أدرك بحكم دارستي للتاريخ أن الحضارة مدينة للإسلام الذي حمل معه في أماكن مثل جامعة الأزهر نور العلم عبر قرون عدة الأمر الذي مهد الطريق أمام النهضة الأوروبية وعصر التنوير. ونجد روح الابتكار الذي ساد المجتمعات الإسلامية وراء تطوير علم الجبر وكذلك البوصلة المغناطسية وأدوات الملاحة وفن الأقلام والطباعة بالإضافة إلى فهمنا لانتشار الأمراض وتوفير العلاج المناسب لها. حصلنا بفضل الثقافة الإسلامية على أروقة عظيمة وقمم مستدقة عالية الارتفاع وكذلك على أشعار وموسيقى خالدة الذكر وفن الخط الراقي وأماكن التأمل السلمي. وأظهر الإسلام على مدى التاريخ قلبا وقالبا الفرص الكامنة في التسامح الديني والمساواة ما بين الأعراق. أعلم كذلك أن الإسلام كان دائما جزءا لا يتجزأ من قصة أمريكا حيث كان المغرب هو أول بلد اعترف بالولايات المتحدة الأمريكية. وبمناسبة قيام الرئيس الأمريكي الثاني جون أدامس عام 1796 بالتوقيع على معاهدة طرابلس فقد كتب ذلك الرئيس أن \"الولايات المتحدة لا تكن أي نوع من العداوة تجاه قوانين أو ديانة المسلمين أو حتى راحتهم\".منذ عصر تأسيس بلدنا ساهم المسلمون الأمريكان في إثراء الولايات المتحدة. لقد قاتلوا في حروبنا وخدموا في المناصب الحكومية ودافعوا عن الحقوق المدنية وأسسوا المؤسسات التجارية كما قاموا بالتدريس في جامعاتنا وتفوقوا في الملاعب الرياضية وفازوا بجوائز نوبل وبنوا أكثر عماراتنا ارتفاعا وأشعلوا الشعلة الأولمبية. وعندما تم أخيرا انتخاب أول مسلم أمريكي إلى الكونغرس فقام ذلك النائب بأداء اليمين الدستورية مستخدما في ذلك نفس النسخة من القرآن الكريم التي احتفظ بها أحد آبائنا المؤسسين توماس جيفرسون في مكتبته الخاصة.إنني إذن تعرفت على الإسلام في قارات ثلاث قبل مجيئي إلى المنطقة التي نشأ فيها الإسلام. ومن منطلق تجربتي الشخصية استمد اعتقادي بأن الشراكة بين أمريكا والإسلام يجب أن تستند إلى حقيقة الإسلام وليس إلى ما هو غير إسلامي وأرى في ذلك جزءا من مسؤوليتي كرئيس للولايات المتحدة حتى أتصدى للصور النمطية السلبية عن الإسلام أينما ظهرت. لكن نفس المبدأ يجب أن ينطبق على صورة أمريكا لدى الآخرين ومثلما لا تنطبق على المسلمين الصورة النمطية البدائية فإن الصورة النمطية البدائية للإمبراطورية التي لا تهتم إلا بمصالح نفسها لا تنطبق على أمريكا. وكانت الولايات المتحدة أحد أكبر المناهل للتقدم عبر تاريخ العالم. وقمنا من ثورة ضد إحدى الإمبراطوريات وأسست دولتنا على أساس مثال مفاده أن جميع البشر قد خلقوا سواسية كما سالت دماؤنا في الصراعات عبر القرون لإضفاء المعنى على هذه الكلمات بداخل حدودنا وفي مختلف أرجاء العالم. وقد ساهمت كافة الثقافات من كل أنحاء الكرة الأرضية في تكويننا تكريسا لمفهوم بالغ البساطة باللغة اللاتينية: من الكثير واحد.لقد تم تعليق أهمية كبيرة على إمكانية انتخاب شخص من أصل أمريكي إفريقي يدعى باراك حسين أوباما إلى منصب الرئيس. ولكن قصتي الشخصية ليست فريدة إلى هذا الحد. ولم يتحقق حلم الفرص المتاحة للجميع بالنسبة لكل فرد في أمريكا ولكن الوعد هو قائم بالنسبة لجميع من يصل إلى شواطئنا ويشمل ذلك ما يضاهي سبعة ملايين من المسلمين الأمريكان في بلدنا اليوم. ويحظى المسلمون الأمريكان بدخل ومستوى للتعليم يعتبران أعلى مما يحظى به معدل السكان. علاوة على ذلك لا يمكن فصل الحرية في أمريكا عن حرية إقامة الشعائر الدينية. كما أن ذلك السبب وراء وجود مسجد في كل ولاية من الولايات المتحدة ووجود أكثر من 1200 مسجد داخل حدودنا. وأيضا السبب وراء خوض الحكومة الأمريكية إجراءات المقاضاة من أجل صون حق النساء والفتيات في ارتداء الحجاب ومعاقبة من يتجرأ على حرمانهن من ذلك الحق.ليس هناك أي شك من أن الإسلام هو جزء لا يتجزأ من أمريكا. وأعتقد أن أمريكا تمثل التطلعات المشتركة بيننا جميعا بغض النظر عن العرق أو الديانة أو المكانة الاجتماعية: ألا وهي تطلعات العيش في ظل السلام والأمن والحصول على التعليم والعمل بكرامة والتعبير عن المحبة التي نكنها لعائلاتنا ومجتمعاتنا وكذلك لربنا. هذه هي قواسمنا المشتركة وهي تمثل أيضا آمال البشرية جمعاء.يمثل إدراك أوجه الإنسانية المشتركة فيما بيننا بطبيعة الحال مجرد البداية لمهمتنا. إن الكلمات لوحدها لا تستطيع سد احتياجات شعوبنا ولن نسد هذه الاحتياجات إلا إذا عملنا بشجاعة على مدى السنين القادمة وإذا أدركنا حقيقة أن التحديات التي نواجهها هي تحديات مشتركة وإذا أخفقنا في التصدي لها سوف يلحق ذلك الأذى بنا جميعا.لقد تعلمنا من تجاربنا الأخيرة ما يحدث من إلحاق الضرر بالرفاهية في كل مكان إذا ضعف النظام المالي في بلد واحد. وإذا أصيب شخص واحد بالإنفلونزا فيعرض ذلك الجميع للخطر. وإذا سعى بلد واحد وراء امتلاك السلاح النووي فيزداد خطر وقوع هجوم نووي بالنسبة لكل الدول. وعندما يمارس المتطرفون العنف في منطقة جبلية واحدة يعرض ذلك الناس من وراء البحار للخطر. وعندما يتم ذبح الأبرياء في دارفور والبوسنة يسبب ذلك وصمة في ضميرنا المشترك. هذا هو معنى التشارك في هذا العالم بالقرن الحادي والعشرين وهذه هي المسؤولية التي يتحملها كل منا تجاه الآخر كأبناء البشرية.إنها مسؤولية تصعب مباشرتها، وكان تاريخ البشرية في كثير من الأحيان بمثابة سجل من الشعوب والقبائل التي قمعت بعضها البعض لخدمة تحقيق مصلحتها الخاصة. ولكن في عصرنا الحديث تؤدي مثل هذه التوجهات إلى إلحاق الهزيمة بالنفس ونظرا إلى الاعتماد الدولي المتبادل فأي نظام عالمي يعلي شعبا أو مجموعة من البشر فوق غيرهم سوف يبوء بالفشل لا محالة. وبغض النظر عن أفكارنا حول أحداث الماضي فلا يجب أن نصبح أبدا سجناء لأحداث قد مضت. إنما يجب معالجة مشاكلنا بواسطة الشراكة كما يجب أن نحقق التقدم بصفة مشتركة.لا يعني ذلك بالنسبة لنا أن نفضل التغاضي عن مصادر التوتر وفي الحقيقة فإن العكس هو الأرجح: يجب علينا مجابهة هذه التوترات بصفة مفتوحة. واسمحوا لي انطلاقا من هذه الروح أن أتطرق بمنتهى الصراحة وأكبر قدر ممكن من البساطة إلى بعض الأمور المحددة التي أعتقد أنه يتعين علينا مواجهتها في نهاية المطاف بجهد مشترك.إن المسألة الأولى التي يجب أن نجابهها هي التطرف العنيف بكافة أشكاله.وقد صرحت بمدينة أنقرة بكل وضوح أن أمريكا ليست ولن تكون أبدا في حالة حرب مع الإسلام. وعلى أية حال سوف نتصدى لمتطرفي العنف الذين يشكلون تهديدا جسيما لأمننا. والسبب هو أننا نرفض ما يرفضه أهل كافة المعتقدات: قتل الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال. ومن واجباتي كرئيس أن أتولى حماية الشعب الأمريكي.يبين الوضع في أفغانستان أهداف أمريكا وحاجتنا إلى العمل المشترك. وقبل أكثر من سبع سنوات قامت الولايات المتحدة بملاحقة تنظيم القاعدة ونظام طالبان بدعم دولي واسع النطاق. لم نذهب إلى هناك باختيارنا وإنما بسبب الضرورة. إنني على وعي بالتساؤلات التي يطرحها البعض بالنسبة لأحداث 11 سبتمبر أو حتى تبريرهم لتلك الأحداث. ولكن دعونا أن نكون صريحين: قام تنظيم القاعدة بقتل ما يضاهي 3000 شخص في ذلك اليوم. وكان الضحايا من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء. ورغم ذلك اختارت القاعدة بلا ضمير قتل هؤلاء الأبرياء وتباهت بالهجوم وأكدت إلى الآن عزمها على ارتكاب القتل مجددا وبأعداد ضخمة. إن هناك للقاعدة من ينتسبون لها في عدة بلدان وممن يسعون إلى توسعة نطاق أنشطتهم. وما أقوله ليس بآراء قابلة للنقاش وإنما هي حقائق يجب معالجتها.ولا بد أن تكونوا على علم بأننا لا نريد من جيشنا أن يبقى في أفغانستان ولا نسعى لإقامة قواعد عسكرية هناك. خسائرنا بين الشباب والشابات هناك تسبب لأمريكا بالغ الأذى. كما يسبب استمرار هذا النزاع تكاليف باهظة ومصاعب سياسية جمة. ونريد بكل سرور أن نرحب بكافة جنودنا وهم عائدون إلى الوطن إذا استطعنا أن نكون واثقين من عدم وجود متطرفي العنف في كل من أفغانستان وباكستان والذين يحرصون على قتل أكبر عدد ممكن من الأمريكيين.ورغم ذلك كله لن تشهد أمريكا أي حالة من الضعف لإرادتها. ولاينبغي على أحد منا أن يتسامح مع أولئك المتطرفين. لقد مارسوا القتل في كثير من البلدان. لقد قتلوا أبناء مختلف العقائد ومعظم ضحاياهم من المسلمين. إن أعمالهم غير متطابقة على الإطلاق مع كل من حقوق البشر وتقدم الأمم والإسلام. وينص القرآن الكريم على أن \"من قتل نفسا بغير حق أو فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا\" ولا شك أن العقيدة التي يتحلى بها أكثر من مليار مسلم تفوق عظمتها بشكل كبير الكراهية الضيقة التي يكنها البعض. إن الإسلام ليس جزءا من المشكلة المتلخصة في مكافحة التطرف العنيف وإنما يجب أن يكون الإسلام جزءا من حل هذه المشكلة.علاوة على ذلك نعلم أن القوة العسكرية وحدها لن تكفي لحل المشاكل في كل من أفغانستان وباكستان. ولذلك وضعنا خطة لاستثمار 1.5 مليار دولار سنويا على مدى السنوات الخمس القادمة لإقامة شراكة مع الباكستانيين لبناء المدارس والمستشفيات والطرق والمؤسسات التجارية وكذلك توفير مئات الملايين لمساعدة النازحين. وهذا أيضا السبب وراء قيامنا بتخصيص ما يربو على 2.8 مليار دولار لمساعدة الأفغان على تنمية اقتصادهم وتوفير خدمات يعتمد عليها الشعب.اسمحوا لي أيضا أن أتطرق إلى موضوع العراق. لقد اختلف الوضع هناك عن الوضع في أفغانستان حيث وقع القرار بحرب العراق بصفة اختيارية مما أثار خلافات شديدة سواء في بلدي أو في الخارج. ورغم اعتقادي بأن الشعب العراقي في نهاية المطاف هو الطرف الكاسب في معادلة التخلص من الطاغية صدام حسين إلا أنني أعتقد أيضا أن أحداث العراق قد ذكرت أمريكا بضرورة استخدام الدبلوماسية لتسوية مشاكلنا كلما كان ذلك ممكنا. وفي الحقيقة فإننا نستذكر كلمات أحد كبار رؤسائنا توماس جيفرسون الذي قال \"إنني أتمنى أن تنمو حكمتنا بقدر ما تنمو قوتنا وأن تعلمنا هذه الحكمة درسا مفاده أن القوة ستزداد عظمة كلما قل استخدامها.\"تتحمل أمريكا اليوم مسؤولية مزدوجة تتلخص في مساعدة العراق على بناء مستقبل أفضل وترك العراق للعراقيين. إنني أوضحت للشعب العراقي أننا لا نسعى لإقامة أية قواعد في العراق أو لمطالبة العراق بأي من أراضيه أو موارده. يتمتع العراق بسيادته الخاصة به بمفرده. لذا أصدرت الأوامر بسحب الوحدات القتالية مع حلول شهر أغسطس القادم ولذا سوف نحترم الاتفاق المبرم مع الحكومة العراقية المنتخبة بأسلوب ديمقراطي والذي يقتضي سحب القوات القتالية من المدن العراقية بحلول شهر يوليو وكذلك سحب جميع قواتنا بحلول عام 2012. سوف نساعد العراق على تدريب قواته الأمنية وتنمية اقتصاده. ولكننا سنقدم الدعم للعراق الآمن والموحد بصفتنا شريكا له وليس بصفة الراعي.وأخيرا مثلما لا يمكن لأمريكا أن تتسامح مع عنف المتطرفين فلا يجب علينا أن نقوم بتغيير مبادئنا أبدا. قد ألحقت أحداث 11 سبتمبر إصابة ضخمة ببلدنا حيث يمكن تفهم مدى الخوف والغضب الذي خلفته تلك الأحداث ولكن في بعض الحالات أدى ذلك إلى القيام بأعمال تخالف مبادئنا. إننا نتخذ إجراءات محددة لتغيير الاتجاه. وقد قمت بمنع استخدام أساليب التعذيب من قبل الولايات المتحدة منعا باتا كما أصدرت الأوامر بإغلاق السجن في خليج غوانتانامو مع حلول مطلع العام القادم.نحن في أمريكا سوف ندافع عن أنفسنا محترمين في ذلك سيادة الدول وحكم القانون. وسوف نقوم بذلك في إطار الشراكة بيننا وبين المجتمعات الإسلامية التي يحدق بها الخطر أيضا لأننا سنحقق مستوى أعلى من الأمن في وقت أقرب إذا نجحنا بصفة سريعة في عزل المتطرفين مع عدم التسامح لهم داخل المجتمعات الإسلامية. أما المصدر الرئيسي الثاني للتوتر الذي أود مناقشته هو الوضع ما بين الإسرائيليين والفلسطينيين والعالم العربي. إن متانة الأواصر الرابطة بين أمريكا وإسرائيل معروفة على نطاق واسع. ولا يمكن قطع هذه الأواصر أبدا وهي تستند إلى علاقات ثقافية وتاريخية وكذلك الاعتراف بأن رغبة اليهود في وجود وطن خاص لهم هي رغبة متأصلة في تاريخ مأساوي لا يمكن لأحد نفيه.لقد تعرض اليهود على مر القرون للاضطهاد وتفاقمت أحوال معاداة السامية في وقوع المحرقة التي لم يسبق لها عبر التاريخ أي مثيل. وإنني سوف أقوم غدا بزيارة معسكر بوخنفالد الذي كان جزءا من شبكة معسكرات الموت التي استخدمت لاسترقاق وتعذيب وقتل اليهود رميا بالأسلحة النارية وتسميما بالغازات. لقد تم قتل 6 ملايين من اليهود يعني أكثر من إجمالي عدد اليهود بين سكان إسرائيل اليوم. إن نفي هذه الحقيقة هو أمر لا أساس له وينم عن الجهل وبالغ الكراهية. كما أن تهديد إسرائيل بتدميرها أو تكرار الصور النمطية الحقيرة عن اليهود هما أمران ظالمان للغاية ولا يخدمان إلا غرض استحضار تلك الأحدث الأكثر إيذاءا إلى أذهان الإسرائيليين وكذلك منع حلول السلام الذي يستحقه سكان هذه المنطقة. أما من ناحية أخرى فلا يمكن نفي أن الشعب الفلسطيني مسلمين ومسيحيين قد عانوا أيضا في سعيهم إلى إقامة وطن خاص لهم. وقد تحمل الفلسطينيون آلام النزوح على مدى أكثر من 60 سنة حيث ينتظر العديد منهم في الضفة الغربية وغزة والبلدان المجاورة لكي يعيشوا حياة يسودها السلام والأمن هذه الحياة التي لم يستطيعوا عيشها حتى الآن. يتحمل الفلسطينيون الإهانات اليومية صغيرة كانت أم كبيرة والتي هي ناتجة عن الاحتلال. وليس هناك أي شك من أن وضع الفلسطينيين لا يطاق ولن تدير أمريكا ظهرها عن التطلعات المشروعة للفلسطينيين ألا وهي تطلعات الكرامة ووجود الفرص ودولة خاصة بهم. لقد استمرت حالة الجمود لعشرات السنوات: شعبان لكل منهما طموحاته المشروعة ولكل منهما تاريخ مؤلم يجعل من التراضي أمرا صعب المنال. إن توجيه اللوم أمر سهل إذ يشير الفلسطينيون إلى تأسيس دولة إسرائيل وما أدت إليه من تشريد للفلسطينيين ويشير الإسرائيليون إلى العداء المستمر والاعتداءات التي يتعرضون لها داخل حدود إسرائيل وخارج هذه الحدود على مدى التاريخ. ولكننا إذا نظرنا إلى هذا الصراع من هذا الجانب أو من الجانب الآخر فإننا لن نتمكن من رؤية الحقيقة: لأن السبيل الوحيد للتوصل إلى تحقيق طموحات الطرفين يكون من خلال دولتين يستطيع فيهما الإسرائيليون والفلسطينيون أن يعيشوا في سلام وأمن. إن هذا السبيل يخدم مصلحة إسرائيل ومصلحة فلسطين ومصلحة أمريكا ولذلك سوف أسعى شخصياً للوصول إلى هذه النتيجة متحليا بالقدر اللازم من الصبر الذي تقتضيه هذه المهمة. إن الالتزامات التي وافق عليها الطرفان بموجب خريطة الطريق هي التزامات واضحة. لقد آن الأوان من أجل إحلال السلام لكي يتحمل الجانبان مسؤولياتهما، ولكي نتحمل جميعنا مسؤولياتنا كذلك. يجب على الفلسطينيين أن يتخلوا عن العنف إن المقاومة عن طريق العنف والقتل أسلوب خاطئ ولا يؤدي إلى النجاح. لقد عانى السود في أمريكا طوال قرون من الزمن من سوط العبودية ومن مهانة التفرقة والفصل بين البيض والسود ولكن العنف لم يكن السبيل الذي مكنهم من الحصول على حقوقهم الكاملة والمتساوية بل كان السبيل إلى ذلك إصرارهم وعزمهم السلمي على الالتزام بالمثل التي كانت بمثابة الركيزة التي اعتمد عليها مؤسسو أمريكا وهذا هو ذات التاريخ الذي شاهدته شعوب كثيرة تشمل شعب جنوب أفريقيا وجنوب آسيا وأوروبا الشرقية وأندونيسيا.وينطوي هذا التاريخ على حقيقة بسيطة ألا وهي أن طريق العنف طريق مسدود وأن إطلاق الصواريخ على الأطفال الإسرائيليين في مضاجعهم أو تفجير حافلة على متنها سيدات مسنات لا يعبر عن الشجاعة أو عن القوة ولا يمكن اكتساب سلطة التأثير المعنوي عن طريق مثل هذه الأعمال إذ يؤدي هذا الأسلوب إلى التنازل عن هذه السلطة.والآن على الفلسطينيين تركيز اهتمامهم على الأشياء التي يستطيعون إنجازها ويجب على السلطة الفلسطينية تنمية قدرتها على ممارسة الحكم من خلال مؤسسات تقدم خدمات للشعب وتلبي احتياجاته إن تنظيم حماس يحظى بالدعم من قبل بعض الفلسطينيين ولكنه يتحمل مسؤوليات كذلك ويتعين على تنظيم حماس حتى يؤدي دوره في تلبية طموحات الفلسطينيين وتوحيد الشعب الفلسطيني أن يضع حداً للعنف وأن يعترف بالاتفاقات السابقة وأن يعترف بحق إسرائيل في البقاء. وفي نفس الوقت يجب على الإسرائيليين الإقرار بأن حق فلسطين في البقاء هو حق لا يمكن إنكاره مثلما لا يمكن إنكار حق إسرائيل في البقاء. إن الولايات المتحدة لا تقبل مشروعية من يتحدثون عن إلقاء إسرائيل في البحر كما أننا لا نقبل مشروعية استمرار المستوطنات الإسرائيلية. إن عمليات البناء هذه تنتهك الاتفاقات السابقة وتقوض من الجهود المبذولة لتحقيق السلام.لقد آن الأوان لكي تتوقف هذه المستوطنات. كما يجب على إسرائيل أن تفي بالتزاماتها لتأمين تمكين الفلسطينيين من أن يعيشوا ويعملوا ويطوروا مجتمعهم. لأن أمن إسرائيل لا يتوفر عن طريق الأزمة الإنسانية في غزة التي تصيب الأسر الفلسطينية بالهلاك أو عن طريق انعدام الفرص في الضفة الغربية. إن التقدم في الحياة اليومية التي يعيشها الشعب الفلسطيني يجب أن يكون جزءا من الطريق المؤدي للسلام ويجب على إسرائيل أن تتخذ خطوات ملموسة لتحقيق مثل هذا التقدم. وأخيرا يجب على الدول العربية أن تعترف بأن مبادرة السلام العربية كانت بداية هامة وأن مسؤولياتها لا تنتهي بهذه المبادرة كما ينبغي عليها أن لا تستخدم الصراع بين العرب وإسرائيل لإلهاء الشعوب العربية عن مشاكلها الأخرى بل يجب أن تكون هذه المبادرة سببا لحثهم على العمل لمساعدة الشعب الفلسطيني على تطوير مؤسساته التي سوف تعمل على مساندة الدولة الفلسطينية ومساعدة الشعب الفلسطيني على الاعتراف بشرعية إسرائيل واختيار سبيل التقدم بدلا من السبيل الانهزامي الذي يركز الاهتمام على الماضي. سوف تنسق أمريكا سياساتنا مع سياسات أولئك الذين يسعون من أجل السلام وسوف تكون تصريحاتنا التي تصدر علنا هي ذات التصريحات التي نعبر عنها في اجتماعاتنا الخاصة مع الإسرائيليين والفلسطينيين والعرب إننا لا نستطيع أن نفرض السلام ويدرك كثيرون من المسلمين في قرارة أنفسهم أن إسرائيل لن تختفي وبالمثل يدرك الكثيرون من الإسرائيليين أن دولة فلسطينية أمر ضروري. لقد آن الأوان للقيام بعمل يعتمد على الحقيقة التي يدركها الجميع. لقد تدفقت دموع الكثيرين وسالت دماء الكثيرين وعلينا جميعا تقع مسئولية العمل من أجل ذلك اليوم الذي تستطيع فيه أمهات الإسرائيليين والفلسطينيين مشاهدة أبنائهم يتقدمون في حياتهم دون خوف وعندما تصبح الأرض المقدسة التي نشأت فيها الأديان الثلاثة العظيمة مكانا للسلام الذي أراده الله لها، وعندما تصبح مدينة القدس وطنا دائما لليهود والمسيحيين والمسلمين المكان الذي يستطيع فيه أبناء سيدنا إبراهيم عليه السلام أن يتعايشوا في سلام تماما كما ورد في قصة الإسراء عندما أقام الأنبياء موسى وعيسى ومحمد سلام الله عليهم الصلاة معا. إن المصدر الثالث للتوتر يتعلق باهتمامنا المشترك بحقوق الدول ومسئولياتها بشأن الأسلحة النووية. لقد كان هذا الموضوع مصدرا للتوتر الذي طرأ مؤخرا على العلاقات بين الولايات المتحدة وجمهورية إيران الإسلامية التي ظلت لسنوات كثيرة تعبر عن هويتها من خلال موقفها المناهض لبلدي والتاريخ بين بلدينا تاريخ عاصف بالفعل إذ لعبت الولايات المتحدة في إبان فترة الحرب الباردة دورا في الإطاحة بالحكومة الإيرانية المنتخبة بأسلوب ديمقراطي. أما إيران فإنها لعبت دورا منذ قيام الثورة الإسلامية في أعمال اختطاف الرهائن وأعمال العنف ضد القوات والمدنيين الأمريكيين. هذا التاريخ تاريخ معروف. لقد أعلنت بوضوح لقادة إيران وشعب إيران أن بلدي بدلا من أن يتقيد بالماضي يقف مستعدا للمضي قدما. والسؤال المطروح الآن لا يتعلق بالأمور التي تناهضها إيران ولكنه يرتبط بالمستقبل الذي تريد إيران أن تبنيه. إن التغلب على فقدان الثقة الذي استمر لعشرات السنوات سوف يكون صعبا ولكننا سوف نمضي قدما مسلحين بالشجاعة واستقامة النوايا والعزم سيكون هناك الكثير من القضايا التي سيناقشها البلدان ونحن مستعدون للمضي قدما دون شروط مسبقة على أساس الاحترام المتبادل. إن الأمر الواضح لجميع المعنيين بموضوع الأسلحة النووية أننا قد وصلنا إلى نقطة تتطلب الحسم وهي ببساطة لا ترتبط بمصالح أمريكا ولكنها ترتبط بمنع سباق للتسلح النووي قد يدفع بالمنطقة إلى طريق محفوف بالمخاطر ويدمر النظام العالمي لمنع انتشار الأسلحة النووية. إنني مدرك أن البعض يعترض على حيازة بعض الدول لأسلحة لا توجد مثلها لدى دول أخرى ولا ينبغي على أية دولة أن تختار الدول التي تملك أسلحة نووية وهذا هو سبب قيامي بالتأكيد مجددا وبشدة على التزام أمريكا بالسعي من أجل عدم امتلاك أي من الدول للأسلحة النووية وينبغي على أية دولة بما في ذلك إيران أن يكون لها حق الوصول إلى الطاقة النووية السلمية إذا امتثلت لمسؤولياتها بموجب معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وهذا الالتزام هو التزام جوهري في المعاهدة ويجب الحفاظ عليه من أجل جميع الملتزمين به. إن الموضوع الرابع الذي أريد أن أتطرق إليه هو الديمقراطية. إن نظام الحكم الذي يسمع صوت الشعب ويحترم حكم القانون وحقوق جميع البشر هو النظام الذي أؤمن به وأعلم أن جدلا حول تعزيز الديمقراطية وحقوق جميع البشر كان يدور خلال السنوات الأخيرة وأن جزءا كبيرا من هذا الجدل كان متصلا بالحرب في العراق. إسمحوا لي أن أتحدث بوضوح وأقول ما يلي: لا يمكن لأية دولة ولا ينبغي على أية دولة أن تفرض نظاما للحكم على أية دولة أخرى. ومع ذلك لن يقلل ذلك من التزامي تجاه الحكومات التي تعبر عن إرادة الشعب حيث يتم التعبير عن هذا المبدأ في كل دولة وفقا لتقاليد شعبها. إن أمريكا لا تفترض أنها تعلم ما هو أفضل شيء بالنسبة للجميع كما أننا لا نفترض أن تكون نتائج الانتخابات السلمية هي النتائج التي نختارها ومع ذلك يلازمني اعتقاد راسخ أن جميع البشر يتطلعون لامتلاك قدرة التعبير عن أفكارهم وآرائهم في أسلوب الحكم المتبع في بلدهم ويتطلعون للشعور بالثقة في حكم القانون وفي الالتزام بالعدالة والمساواة في تطبيقه، ويتطلعون كذلك لشفافية الحكومة وامتناعها عن نهب أموال الشعب ويتطلعون لحرية اختيار طريقهم في الحياة. إن هذه الأفكار ليست أفكارا أمريكية فحسب بل هي حقوق إنسانية وهي لذلك الحقوق التي سوف ندعمها في كل مكان. لا يوجد طريق سهل ومستقيم لتلبية هذا الوعد ولكن الأمر الواضح بالتأكيد هو أن الحكومات التي تحمي هذه الحقوق هي في نهاية المطاف الحكومات التي تتمتع بقدر أكبر من الاستقرار والنجاح والأمن. إن قمع الأفكار لا ينجح أبدا في القضاء عليها. إن أمريكا تحترم حق جميع من يرفعون أصواتهم حول العالم للتعبير عن آرائهم بأسلوب سلمي يراعي القانون حتى لو كانت آراؤهم مخالفة لآرائنا وسوف نرحب بجميع الحكومات السلمية المنتخبة شرط أن تحترم جميع أفراد الشعب في ممارستها للحكم.هذه النقطة لها أهميتها لأن البعض لا ينادون بالديمقراطية إلا عندما يكونون خارج مراكز السلطة ولا يرحمون الغير في ممارساتهم القمعية لحقوق الآخرين عند وصولهم إلى السلطة. إن الحكومة التي تتكون من أفراد الشعب وتدار بواسطة الشعب هي المعيار الوحيد لجميع من يشغلون مراكز السلطة بغض النظر عن المكان الذي تتولى فيه مثل هذه الحكومة ممارسة مهامها: إذ يجب على الحكام أن يمارسوا سلطاتهم من خلال الاتفاق في الرأي وليس عن طريق الإكراه ويجب على الحكام أن يحترموا حقوق الأقليات وأن يعطوا مصالح الشعب الأولوية على مصالح الحزب الذي ينتمون إليه. أما الموضوع الخامس الذي يجب علينا الوقوف أمامه معا فهو موضوع الحرية الدينية.إن التسامح تقليد عريق يفخر به الإسلام. لقد شاهدت بنفسي هذا التسامح عندما كنت طفلا في أندونيسيا إذ كان المسيحيون في ذلك البلد الذي يشكل فيه المسلمون الغالبية يمارسون طقوسهم الدينية بحرية. إن روح التسامح التي شاهدتها هناك هي ما نحتاجه اليوم إذ يجب أن تتمتع الشعوب في جميع البلدان بحرية اختيار العقيدة وأسلوب الحياة القائم على ما تمليه عليهم عقولهم وقلوبهم وأرواحهم بغض النظر عن العقيدة التي يختارونها لأنفسهم لأن روح التسامح هذه ضرورية لازدهار الدين ومع ذلك تواجه روح التسامح هذه تحديات مختلفة. ثمة توجه في بعض أماكن العالم الإسلامي ينزع إلى تحديد قوة عقيدة الشخص وفقا لموقفه الرافض لعقيدة الآخر. إن التعددية الدينية هي ثروة يجب الحفاظ عليها ويجب أن يشمل ذلك الموارنة في لبنان أو الأقباط في مصر ويجب إصلاح خطوط الانفصال في أوساط المسلمين كذلك لأن الانقسام بين السنيين والشيعيين قد أدى إلى عنف مأساوي ولا سيما في العراق. إن الحرية الدينية هي الحرية الأساسية التي تمكن الشعوب من التعايش ويجب علينا دائما أن نفحص الأساليب التي نتبعها لحماية هذه الحرية فالقواعد التي تنظم التبرعات الخيرية في الولايات المتحدة على سبيل المثال أدت إلى تصعيب تأدية فريضة الزكاة بالنسبة للمسلمين وهذا هو سبب التزامي بالعمل مع الأمريكيين المسلمين لضمان تمكينهم من تأدية فريضة الزكاة. وبالمثل من الأهمية بمكان أن تمتنع البلدان الغربية عن وضع العقبات أمام المواطنين المسلمين لمنعهم من التعبير عن دينهم على النحو الذي يعتبرونه مناسبا فعلى سبيل المثال عن طريق فرض الثياب التي ينبغي على المرأة المسلمة أن ترتديها. إننا ببساطة لا نستطيع التظاهر بالليبرالية عن طريق التستر على معاداة أي دين. ينبغي أن يكون الإيمان عاملا للتقارب فيما بيننا ولذلك نعمل الآن على تأسيس مشاريع جديدة تطوعية في أمريكا من شأنها التقريب فيما بين المسيحيين والمسلمين واليهود. إننا لذلك نرحب بالجهود المماثلة لمبادرة جلالة الملك عبد الله المتمثلة في حوار الأديان كما نرحب بالموقف الريادي الذي اتخذته تركيا في تحالف الحضارات. إننا نستطيع أن نقوم بجهود حول العالم لتحويل حوار الأديان إلى خدمات تقدمها الأديان يكون من شأنها بناء الجسور التي تربط بين الشعوب وتؤدي بهم إلى تأدية أعمال تدفع إلى الأمام عجلة التقدم لجهودنا الإنسانية المشتركة سواء كان ذلك في مجال مكافحة الملاريا في أفريقيا أو توفير الإغاثة في أعقاب كارثة طبيعية. إن الموضوع السادس الذي أريد التطرق إليه هو موضوع حقوق المرأة. أعلم أن الجدل يدور حول هذا الموضوع وأرفض الرأي الذي يعبر عنه البعض في الغرب ويعتبر المرأة التي تختار غطاء لشعرها أقل شأنا من غيرها ولكنني أعتقد أن المرأة التي تحرم من التعليم تحرم كذلك من المساواة. إن البلدان التي تحصل فيها المرأة على تعليم جيد هي غالبا بلدان تتمتع بقدر أكبر من الرفاهية وهذا ليس من باب الصدفة. اسمحوا لي أن أتحدث بوضوح: إن قضايا مساواة المرأة ليست ببساطة قضايا للإسلام وحده لقد شاهدنا بلدانا غالبية سكانها من المسلمين مثل تركيا وباكستان وبنجلادش وإندونيسيا تنتخب المرأة لتولي قيادة البلد. وفي نفس الوقت يستمر الكفاح من أجل تحقيق المساواة للمرأة في بعض جوانب الحياة الأمريكية وفي بلدان العالم ولذلك سوف تعمل الولايات المتحدة مع أي بلد غالبية سكانه من المسلمين من خلال شراكة لدعم توسيع برامج محو الأمية للفتيات ومساعدتهن على السعي في سبيل العمل عن طريق توفير التمويل الأصغر الذي يساعد الناس على تحقيق أحلامهم.باستطاعة بناتنا تقديم مساهمات إلى مجتمعاتنا تتساوى مع ما يقدمه لها أبناؤنا وسوف يتم تحقيق التقدم في رفاهيتنا المشتركة من خلال إتاحة الفرصة لجميع الرجال والنساء لتحقيق كل ما يستطيعون تحقيقه من إنجازات. أنا لا أعتقد أن على المرأة أن تسلك ذات الطريق الذي يختاره الرجل لكي تحقق المساواة معه كما أحترم كل إمرأة تختار ممارسة دورا تقليديا في حياتها ولكن هذا الخيار ينبغي أن يكون للمرأة نفسها. وأخيرا أريد أن أتحدث عن التنمية الاقتصادية وتنمية الفرص. أعلم أن الكثيرين يشاهدون تناقضات في مظاهر العولمة لأن شبكة الإنترنت وقنوات التليفزيون لديها قدرات لنقل المعرفة والمعلومات ولديها كذلك قدرات لبث مشاهد جنسية منفرة وفظة وعنف غير عقلاني وباستطاعة التجارة أن تأتي بثروات وفرص جديدة ولكنها في ذات الوقت تحدث في المجتمعات اختلالات وتغييرات كبيرة وتأتي مشاعر الخوف في جميع البلدان حتى في بلدي مع هذه التغييرات وهذا الخوف هو خوف من أن تؤدي الحداثة إلى فقدان السيطرة على خياراتنا الاقتصادية وسياساتنا والأهم من ذلك على هوياتنا وهي الأشياء التي نعتز بها في مجتمعاتنا وفي أسرنا وفي تقاليدنا وفي عقيدتنا. ولكني أعلم أيضا أن التقدم البشري لا يمكن إنكاره، فالتناقض بين التطور والتقاليد ليس أمرا ضروريا إذ تمكنت بلدان مثل اليابان وكوريا الجنوبية من تنمية أنظمتها الاقتصادية والحفاظ على ثقافتها المتميزة في ذات الوقت. وينطبق ذلك على التقدم الباهر الذي شاهده العالم الإسلامي من كوالالمبور إلى دبي لقد أثبتت المجتمعات الإسلامية منذ قديم الزمان وفي عصرنا الحالي أنها تستطيع أن تتبوأ مركز الطليعة في الابتكار والتعليم. وهذا أمر هام إذ لا يمكن أن تعتمد أية إستراتيجية للتنمية على الثروات المستخرجة من تحت الأرض ولا يمكن إدامة التنمية مع وجود البطالة في أوساط الشباب، لقد استمتع عدد كبير من دول الخليج بالثراء المتولد عن النفط وتبدأ بعض هذه الدول الآن بالتركيز على قدر أعرض من التنمية ولكن علينا جميعا أن ندرك أن التعليم والابتكار سيكونان مفتاحا للثروة في القرن الواحد والعشرين إنني أؤكد على ذلك في بلدي كانت أمريكا في الماضي تركز اهتمامها على النفط والغاز في هذا الجزء من العالم ولكننا نسعى الآن للتعامل مع أمور تشمل أكثر من ذلك. فيما يتعلق بالتعليم سوف نتوسع في برامج التبادل ونرفع من عدد المنح الدراسية مثل تلك التي أتت بوالدي إلى أمريكا وسوف نقوم في نفس الوقت بتشجيع عدد أكبر من الأمريكيين على الدراسة في المجتمعات الإسلامية وسوف نوفر للطلاب المسلمين الواعدين فرصا للتدريب في أمريكا وسوف نستثمر في سبل التعليم الإفتراضي للمعلمين والتلاميذ في جميع أنحاء العالم عبر الفضاء الإلكتروني وسوف نستحدث شبكة إلكترونية جديدة لتمكين المراهقين والمراهقات في ولاية كنساس من الاتصال المباشر مع نظرائهم في القاهرة. وفيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية سوف نستحدث هيئة جديدة من رجال الأعمال المتطوعين لتكوين شراكة مع نظرائهم في البلدان التي يشكل فيها المسلمون أغلبية السكان وسوف أستضيف مؤتمر قمة لأصحاب المشاريع المبتكرة هذا العام لتحديد كيفية تعميق العلاقات بين الشخصيات القيادية في مجال العمل التجاري والمهني والمؤسسات وأصحاب المشاريع الابتكارية الاجتماعية في الولايات المتحدة وفي المجتمعات الإسلامية في جميع أنحاء العالم. وفيما يتعلق بالعلوم والتكنولوجيا، سوف نؤسس صندوقا ماليا جديدا لدعم التنمية والتطور التكنولوجي في البلدان التي يشكل فيها المسلمون غالبية السكان وللمساهمة في نقل الأفكار إلى السوق حتي تستطيع هذه البلدان استحداث فرص للعمل وسوف نفتتح مراكز للتفوق العلمي في أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وسوف نعين موفدين علميين للتعاون في برامج من شأنها تطوير مصادر جديدة للطاقة واستحداث فرص خضراء للعمل لا تضر بالبيئة وسبل لترقيم السجلات وتنظيف المياه وزراعة محاصيل جديدة. واليوم أعلن عن جهود عالمية جديدة مع منظمة المؤتمر الإسلامي للقضاء على مرض شلل الأطفال وسوف نسعى من أجل توسيع الشراكة مع المجتمعات الإسلامية لتعزيز صحة الأطفال والأمهات. يجب إنجاز جميع هذه الأمور عن طريق الشراكة إن الأمريكيين مستعدون للعمل مع المواطنين والحكومات ومع المنظمات الأهلية والقيادات الدينية والشركات التجارية والمهنية في المجتمعات الإسلامية حول العالم من أجل مساعدة شعوبنا في مساعيهم الرامية لتحقيق حياة أفضل.إن معالجة الأمور التي وصفتها لن تكون سهلة ولكننا نتحمل معا مسؤولية ضم صفوفنا والعمل معا نيابة عن العالم الذي نسعى من أجله وهو عالم لا يهدد فيه المتطرفون شعوبنا عالم تعود فيه القوات الأمريكية إلى ديارها عالم ينعم فيه الفلسطينيون والإسرائليون بالأمان في دولة لكل منهم وعالم تستخدم فيه الطاقة النووية لأغراض سلمية وعالم تعمل فيه الحكومات على خدمة المواطنين وعالم تحظى فيه حقوق جميع البشر بالاحترام. هذه هي مصالحنا المشتركة وهذا هو العالم الذي نسعى من أجله والسبيل الوحيد لتحقيق هذا العالم هو العمل معا.أعلم أن هناك الكثيرون من المسلمين وغير المسلمين الذين تراودهم الشكوك حول قدرتنا على استهلال هذه البداية وهناك البعض الذين يسعون إلى تأجيج نيران الفرقة والانقسام والوقوف في وجه تحقيق التقدم ويقترح البعض أن الجهود المبذولة في هذا الصدد غير مجدية ويقولون أن الاختلاف فيما بيننا أمر محتم وأن الحضارات سوف تصطدم حتما وهناك الكثيرون كذلك الذين يتشككون ببساطة في إمكانية تحقيق التغيير الحقيقي فالمخاوف كثيرة وانعدام الثقة كبير ولكننا لن نتقدم أبدا إلى الأمام إذا اخترنا التقيد بالماضي. إن الفترة الزمنية التي نعيش فيها جميعا مع بعضنا البعض في هذا العالم هي فترة قصيرة والسؤال المطروح علينا هو هل سنركز اهتمامنا خلال هذه الفترة الزمنية على الأمور التي تفرق بيننا أم سنلتزم بجهود مستديمة للوصول إلى موقف مشترك وتركيز اهتمامنا على المستقبل الذي نسعى إليه من أجل أبنائنا واحترام كرامة جميع البشر.هذه الأمور ليست أمورا سهلة. إن خوض الحروب أسهل من إنهائها كما أن توجيه اللوم للآخرين أسهل من أن ننظر إلى ما يدور في أعماقنا كما أن ملاحظة الجوانب التي نختلف فيها مع الآخرين أسهل من العثور على الجوانب المشتركة بيننا ولكل دين من الأديان قاعدة جوهرية تدعونا لأن نعامل الناس مثلما نريد منهم أن يعاملونا وتعلو هذه الحقيقة على البلدان والشعوب وهي عقيدة ليست بجديدة وهي ليست عقيدة السود أو البيض أو السمر وليست هذه العقيدة مسيحية أو مسلمة أو يهودية هي عقيدة الإيمان الذي بدأت نبضاتها في مهد الحضارة والتي لا زالت تنبض اليوم في قلوب آلاف الملايين من البشر هي الإيمان بالآخرين: الإيمان الذي أتى بي إلى هنا اليوم.إننا نملك القدرة على تشكيل العالم الذي نسعى من أجله ولكن يتطلب ذلك منا أن نتحلى بالشجاعة اللازمة لاستحداث هذه البداية الجديدة، آخذين بعين الاعتبار ما كتب في القرآن الكريم: \"يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا.\"ونقرأ في التلمود ما يلي: \"إن الغرض من النص الكامل للتوراة هو تعزيز السلام.\" ويقول لنا الكتاب المقدس: \"هنيئا لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يُدعونَ.\"باستطاعة شعوب العالم أن تعيش معا في سلام. إننا نعلم أن هذه رؤية الرب وعلينا الآن أن نعمل على الأرض لتحقيق هذه الرؤية. شكرا لكم والسلام عليكم.

mimpi


i am always with you

and even if you're far away

your love is in my heart

i am always with you

you're always on my mind and in my heart

i always miss you, even if i am with you

i am always longing for you darling

i am always need you and nobody else

and if i'm surrounded by the whole world,

i still need you my darling

i am always with you my heart

and my soul is always with you my precious love

ohh my precious love

and no matter if you away from me,

you are close my heart

you are life in the future and the present

and the most beautiful of fates

i am always with you

i am always longing for you darling

i am always need you and nobody else

and if i'm surrounded by the whole world,

i still need you...

Sabratah



صبراته... لكل منحوتة حكاية
هي مدينة امتازت بجمالها الفاتن، إذ تمازجت فيها روعة المتوسط مع ‏الفسيفساء التي كست أرضها. كل صخرة فيها تحدث عن تاريخ نقش عليها، تمثال الإمبراطور ‏‏"سبتموز سفروز" الذي يتربع عند المدخل شاهد على حضارته التي قامت على ترابها. إرث ‏تاريخي يتمدد تحت أشعة الشمس الدافئة، وعند المغيب يسدل الستار على كل ذاك الجمال ‏لتظهر أطلالها شامخة تعانق عنان السماء، ولو تساءلنا عمّن تكون؟ فهي مدينة صبراته ‏الأثرية. ‏تبعد مدينة صبراته عن العاصمة طرابلس مسافة "67" كم تقريبا، وتعتبر من أهم المعالم ‏التاريخية الموجودة في ليبيا، حيث يعود إنشائها إلى بداية الألف الأولى قبل الميلاد، وصبراته ‏هي إحدى المدن الثلاث التي أطلق عليها اليونان قديما إسم "تريبولوس" أي إقليم "المدن الثلاث" ‏الذي يشمل أويا "طرابلس الحالية" ولبدة وصبراته، كما أطلق عليه أيضا إسم "ايمبوريا" أي ‏المراكز التجارية.‏تجدر الإشارة إلى أن هذه المدن كانت من أنشط الموانىء التجارية الليبية الفينقية "البونيقية"، ‏واستمر هذا الازدهار حتى انهيار الحكم القرطاجي وقيام الدولة النوميدية، حيث تمكن الرومان ‏من بسط نفوذهم رغم ما لقوه من مواجهة ومقاومة من قبل الليبيبن النوميديين.‏أسست الولاية الأفريقية التي شملت أراضي "لامبوريا" في سنة 46 ق.م، وجاء ذلك إثر ‏الحرب الأهلية الرومانية التي امتدت إلى الشمال الأفريقي وانتصار يوليوس قيصر على ‏خصمه بومبي في موقعة "تايسوس".‏أما أطلال المدينة الحالية نجد أن معظمها يرجع إلى القرنيين الأول والثاني من تأسس ‏الإمبروطورية الرومانية، إذ تم تجديد بناء المعابد البونيقية السابقة والمحيطة بساحة السوق، ‏وإلى ذات الفترة السابقة يعود أيضا حي المساكن على الطريق الرئيسية المؤدية إلى المتحف.كما يوجد طريق رئيسية ثانية تتقاطع مع الأولى مكونة معها زاوية قائمة على سور المدينة ‏البيزنطي، وبعد مدة من الزمن شيدت مساكن الحي التي تمتد بين المسرح والطريق الرئيسة ‏أي من الغرب إلى الشرق.‏واللافت للانتباه ذاك النسق التربيعي في تقسيمات الشوارع، والذي يتشابه كثيرا مع نظام ‏التخطيط الهيبودامي، وقد أوجد ذلك تطابقا في شكل وتخطيط ورسم المباني والشوارع مع ‏محور تصميم المسرح والمساكن، وبالأخص ما يعود إنشائها إلى القرن الثاني الميلادي، أي ‏خلال فترة حكم كل من انطونيوس بيوس وماركوس اوريليوس "138-180 م".‏تشير الدراسات إلى أن صبراته في تلك الفترة أي فترة الإمبرطور انطونيوس بيوس، كانت ‏في قمة ازدهارها، وقد آلت أيضا إلى أنها قد أصبحت مستوطنة رومانية وذلك بسريان نظام ‏الحقوق المدنية الرومانية على سكانها.‏ويرجع المؤرخون إلى أن النشاط الاقتصادي أهم هو أسباب الازدهار في صبراته، أي ‏التجارة وليس الأعمال الزراعية، حيث تعد الأراضي المحيطة بالمنطقة أقل خصوبة من لبدة. ‏وما يؤكد ذلك هو مقر وكلاء تجار صبراته الذي تم العثور عليه في مرفأ "اوستيا" القديم على ‏الساحل القريب من مدينة روما، حيث زينت قائمة المقر بفيفساء "صور الفيل" وبناء على ذلك ‏تم استنتاج أن تجارة صبراته قد اعتمدت في الأساس على تصدير العاج والمنتوجات الإفريقية ‏متخذة من منطقتي فزان وغدامس طريقا لذلك. واستمر ازدهار البلد طوال القرن الثالث ‏الميلادي وحتى عهد الأباطرة السويريين.‏وقع في منتصف القرن الرابع الميلادي زلزال مما أدى إلى تخلخل في الحياة العامة للمدينة، ‏بالإضافة إلى نشوب عدد من الغزوات التي أنتجت الكثير من السلب والنهب والتخريب من ‏قبل قبائل الاوستوريين.‏لأن دوام الحال من المحال فقد استهدفت المدينة في فترات لاحقة، خاصة عند مجيء الوندال‏ واجتياحهم لشمال أفريقيا.‏‏استهدفت صبراته تخريبا واحتلالا وكان ذلك في عام "455"م وقد حدث لها كما حدث لبقية ‏المدن الأفريقية الأخرى، وبقي الحال على ما هو عليه إلى أن احتلها الجيش البيزنطي مرة ‏أخرى سنة "533"م، وفي عهد الإمبرطور جستنيان الذي استمر في الحكم حتى"565"م أعيد ‏تحصين القسم الأقدم من المدينة المجاورة للميناء وذلك بإنشاء وإقامة سور بأبراج، كما شيدت ‏فيها كنيسة غطيت أرضية بهوها بالفسيفساء، وقد نقلت تلك الأرضية إلى طرابلس عام 1931 ‏وهي محفوظة الأن بالمتحف الجماهيري.‏كما تم خلال نفس الفترة بناء مساكن جديدة بالإضافة إلى تعبيد الطرق التي تتخللها على ‏أنقاض المباني التي تم ذكرها.‏على المدى القريب أي في عام 1923م بدأت عملية التنقيب والحفر في المدينة، واستمر ذلك ‏حتى عام 1936م، وفي تلك المدة تم الكشف عن نصف مساحة المدينة القديمة تقريبا، بما ‏يشمل المباني العامة وبعض المساكن والطرق، ولعل من أهم ما تم العثور عليه هو مسرح ‏صبراته.‏استؤنفت عند الخمسينات أعمال الخفر والتنقيب، شاملة القسم الغربي من المدينة أي جنوب ‏السور البيزنطي، وتم الكشف عن حي سكني يرجع تأسيسه إلى الفترة الأولى من تأسيس ‏الإمبروطورية الرومانية.‏و اخيرا يمكن ان نقول إن بعض كل هذا الوصف والسرد التاريخي لمدينة صبراته انها تحفة ‏من زمن منصرم ستبقى في عقل كل من يزورها.‏

cucuku vs atukku


Cucuku,

Kau ingin menjadi apa bila dewasa nanti?


Atukku,

Aku ingin menjadi kayu.


Jika kau menjadi kayu

Jadilah kayu golf,

Disebut kayu tetapi besi,

Diulit Dato’, tauke dan menteri

Jangan kau menjadi tunggul.


Cucuku,

Kau ingin menjadi apa bila dewasa nanti?


Atukku,

Aku ingin menjadi pagar.


Jika kau menjadi pagar,

Jadilah pagar karan.

Dipicit suis power berjalan

Dirempuh diusik,

boleh pengsan.

Jangan kau jadi pagar makan padi.


Cucuku,

Kau ingin menjadi apa bila dewasa nanti?


Atukku,

Aku ingin menjadi mangkuk.


Jika kau menjadi mangkuk,

Jadilah mangkuk purba zaman batu,

Buruan ahli arkeologi setiap waktu,

Membawa bukti tamadun dan ilmu,

Jangan kau menjadi mangkuk hayun.


Cucuku,

Kau ingin menjadi apa bila dewasa nanti?


Atukku,

Aku ingin menjadi bintang.


Jika kau menjadi bintang,

Jadilah bintang di langit,

Tiada boleh ditukar wang ringgit,

Tidak boleh dijolok dikait.

Jangan kau menjadi bintang tiga.


Cucuku,

Kau ingin menjadi apa bila dewasa nanti?


Atukku,

Aku ingin menjadi seluar dalam.

Jika kau menjadi seluar dalam,

Jadilah seluar dalam Superman.

Sarung di luar nampak gentleman

Tiada manusia memberi komen.

Jangan kau menjadi seluar dalam model playboy.


Cucuku,

Kau ingin menjadi apa bila dewasa nanti?


Atukku,

Aku ingin merdeka.


Jika kau ingin merdeka,

Lupakan tentang perarakan di Dataran Merdeka,

Simpanlah budget kereta berhias dan pentas lintas hormat,

Untuk membeli kayu,

Untuk membeli pagar,

Untuk membeli mangkuk,

Untuk membeli bintang,

Untuk membeli seluar dalam,

Untuk membeli merdeka.


Ujang

K. Lumpurt 92

Monday, June 1, 2009

TV AL- AZHAR AS- SYARIF


قال مسؤولون عن قناة فضائية تلفزيونية إسلامية جديدة يشرف عليها الأزهر الشريف المؤسسة الدينية العريقة بمصر إن الهدف منها هو تقديم فهم افضل للإسلام للعالم ومواجهة بعض المنابر الإسلامية التي تعرض \"طرحا متشددا\".

وقال الشيخ خالد الجندي أحد علماء الأزهر إن القناة الجديدة سوف تسعى الى الوصول الى مسلمي العالم البالغ عددهم 1.5 مليار نسمة فضلا عن غير المسلمين على حد سواء.

وأضاف الجندي قبل أربعة ايام من زيارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما لمصر لإلقاء كلمة يخاطب فيها العالم الإسلامي \"ارى أن عصر اوباما سيكون متميزا عن الأوقات السابقة حيث يبدو أنه مهتم بحوار للتعرف على الإسلام بشكل فيه محبة وتعرف على الآخر\".

وتابع في مقابلة \"سنستضيف سياسيين ورياضيين وفنانين وادباء وكتابا ومسيحيين ويهودا وملحدين وكل من له تأثير في المجتمع او عضو في تيار في المجتمع. نحن وجدنا لكي نتحاور\".

ومن المزمع إطلاق القناة مع بداية شهر رمضان في منتصف اغسطس آب.
وتلقت القناة التي سوف يطلق عليها اسم (ازهري) تمويلا مبدئيا قيمته 15 مليون جنيه مصري (2.7 مليون دولار) من رجل الأعمال الليبي حسن ططناكي الذي قدر النفقات السنوية لتشغيل القناة بنحو 2.5 مليون دولار.

وقال ططناكي \"الارتباط بالأزهر هو القمة فيما يتعلق بتشجيع التفسير الصحيح للدين\".

ولم يسم الجندي منابر إسلامية بعينها لكنه وصف بعضها بأنها تضلل العالم بشأن الإسلام وقال \"الذي أوجد قناة أزهري هو بعض القنوات الدينية التي تقدم طرحا نرى أنه طرح متشدد ولا يخدم الإسلام بقدر ما يسيء للإسلام\".

وقال الجندي إن القناة ستتناول قضايا متصلة بالأحداث الجارية مثل العولمة والاستنساخ وعلم الوراثة والتبرع بالأعضاء لكنها لن تهاجم قرارات الحكومة او تستغل لأسباب سياسية أخرى.

واستطرد \"باختصار نحن نتعامل مع الدين من اجل الدنيا قبل أن يكون من اجل الآخرة... اسلامنا بغير سياسة. إسلامنا بغير عنف. إسلامنا يعتمد على الحوار والتفاعل مع الآخر\".

وستقدم القناة حديثا يوميا لشيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي وأفلاما وثائقية تتعلق بالأزهر وبرامج حوارية وسلسلة للرسوم المتحركة مستوحاة من القرآن.

وستبث القناة 75 في المئة من إرسالها باللغة العربية بينما يتم بث الباقي بالانجليزية والفرنسية. وسوف تضاف لغات أخرى العام القادم.

وتعتزم ازهري توسيع نطاق انتشارها بإصدار صحيفة وإطلاق قناة إذاعية وإنشاء مدونات فضلا عن تدشين خدمات عن طريق الهواتف المحمولة في عام 2010 .

وفي عام 2000 أطلق الجندي خطا تليفونيا ساخنا يوفر تفسيرا للقرآن وفتاوى في المسائل الشرعية والأسرية. وهذا المشروع متوفر في 12 لغة وتم إطلاقه في بريطانيا في الآونة الأخيرة.

10 subjek

EMPAT tahun lalu, masyarakat dikejutkan dengan kejayaan Nur Amalina Che Bakri yang memperoleh 17 A1, sekali gus mencatat sejarah Sijil Pelajaran Malaysia (SPM).
Sejak itu, pelajar berlumba-lumba untuk memperoleh keputusan yang lebih cemerlang.

Rentetan daripada kejayaannya itu, seorang lagi pelajar dari Sekolah Menengah Kebangsaan (SMK) Agama Yan, Kedah, Azali Azlan, berjaya memecahkan rekod Nur Amalina dengan mendapat 21 A dan Nik Nur Madihah Nik Kamal, 20 A dalam SPM 2008.

Kejayaan mereka memang mengagumkan dan setiap pelajar mengimpikan untuk mencatatkan keputusan sama.

Namun, keputusan cemerlang SPM yang tidak seragam seperti 14 A, 15 A atau 19 A menimbulkan pelbagai isu termasuk tawaran biasiswa.

Kebanyakan pelajar yang memperoleh biasiswa terutama daripada kerajaan mendapat lebih 10 A dalam SPM.

Ini memberi tekanan kepada pelajar yang hanya mengambil 10 mata pelajaran.

Justeru, bagi memberi keadilan kepada semua pihak, mulai tahun depan, calon SPM hanya dibenarkan mengambil maksimum 10 mata pelajaran.

Timbalan Perdana Menteri, Tan Sri Muhyiddin Yassin, berkata keputusan itu membolehkan guru memberi tumpuan kepada pengajaran subjek teras dan menangani kemelut kekurangan guru bagi sesetengah mata pelajaran.

Ibu bapa juga tidak perlu menghantar anak mengikuti kelas tuisyen berikutan waktu pembelajaran subjek tambahan di sekolah tidak mencukupi.

Keputusan yang diumumkan beliau yang juga Menteri Pelajaran, Khamis lalu disambut baik masyarakat terutama golongan pendidik, ibu bapa dan pelajar sekolah.

Bekas Pengetua Kolej Tunku Kurshiah (TKC) Seremban, Negeri Sembilan, Tengku Azuan Tengku Mohamed, berkata keputusan memaksimumkan bilangan mata pelajaran kepada 10 subjek satu langkah yang wajar dan baik.

Menurutnya, pengambilan lebih daripada 10 mata pelajaran membuatkan pelajar itu terlalu memfokuskan kepada pelajaran semata-mata.

“Kini, bidang pendidikan sudah berubah. Cemerlang dalam akademik saja tidak mencukupi dan ia perlu diseimbangi dengan kokurikulum dan sahsiah diri.

“Jadi, dengan mengambil lebih daripada 10 mata pelajaran, ia tidak akan dapat membentuk insan atau pelajar yang seimbang dari segi akademik, kokurikulum dan sahsiah diri,” katanya.

Beliau yang berkhidmat lebih 32 tahun dalam bidang pendidikan berkata, pelajar gagal memberi tumpuan jika mengambil lebih mata pelajaran dalam SPM.

“Masa terluang mereka juga terhad kerana perlu dihabiskan untuk mengulang kaji pelajaran.

“Jika tiada masa terluang, bagaimana untuk bersukan dan melakukan aktiviti rekreasi,” katanya.

Sistem sekarang yang membenarkan pelajar mengambil lebih daripada 10 mata pelajaran tidak adil terutama kepada pelajar di sekolah berasrama.

“Pelajar sekolah berasrama mampu memperoleh keputusan cemerlang seperti mereka yang mengambil lebih daripada 10 mata pelajaran.

“Namun, tiada peluang mengambil subjek lain, mereka hanya mampu memperoleh 10 A dalam SPM,” katanya.

Oleh itu, mengehadkan pengambilan mata pelajaran bagi calon SPM bermula tahun depan adalah wajar dan adil.

Sementara itu, Pesara Tentera, Othman Hassan, 49, berkata keputusan itu wajar.

Katanya, ia meringankan beban pelajar yang menghadapi beban dengan subjek sedia ada.

“Sebagai bapa, saya merasai tekanan mereka kerana banyak tumpuan perlu diberikan kepada subjek tertentu.

“Jika 10 subjek pun mereka tidak mampu memperoleh A dalam setiap mata pelajaran, inikan pula jika jumlah mata pelajaran wajib bertambah,” katanya.

Othman yang mempunyai lima anak berkata, guru kini boleh memberi tumpuan kepada subjek penting.

Darsun

A man woke up early in order to pray the Fajr prayer in the masjid.
He got dressed, made his ablution and was on his way to the masjid.

On his way to the masjid, the man fell and his clothes got dirty.
He got up, brushed himself off, and headed home.
At home, he changed his clothes, made his ablution, and was, again,
on his way to the masjid.

On his way to the masjid, he fell again and at the Same Spot!
He, again, got up, brushed himself off and headed home.
At home he, once again, changed his clothes, made his ablution and was on his way to the masjid.

On his way to the masjid, he met a man holding a lamp.
He asked the man of his identity and the man replied 'I saw you fall twice
on your way to the masjid,So I brought a lamp so I can light your way.'
The first man thanked him profusively and the two where on their way to the masjid.

Once at the masjid, the first man asked the man with the lamp to come in and pray Fajr with him.
The second man refused.
The first man asked him a couple more times and, again, the answer was the same.
The first man asked him why he did not wish to come in and pray.
He man replied I am Shetaan(devil/ evil)

The man was shocked at this reply.
Shetan went on to explain,'I saw you on your way to the masjid and it was I who made you fall. When you went home,cleaned yourself and went back on your way to the masjid, Allah forgave all of your sins.I made you fall a second time, and even that did not encourage you to stay home, but rather, you went back on your way to the masjid.

Because of that, Allah forgave all the sins of the people of your household .
I was afraid if i made you fall one more time, then Allah will forgive the sins of the people of your village,so I made sure that you reached the masjid safely..'
So do not let Shetan benefit from his actions.
Do not put off a good that you intended to do as you never know how much reward
you might receive from the hardships you encounter while trying to achieve that good.
If forwarding this message will bother you, or take too much time from you, then don't do it, but you will not get the reward of it, which is great. Imagine,
that when you forward this, you receive 240 good deeds,and so will I for sending it to you! Wouldn't it be easy just to press forward ' and receive this reward?
May Allah (Subhanahu Wata'ala) grant us perfect muslim heart and we all do prayers with our heart and soul.........Ameen

I'm late

?

10 subjek SPM

Kemuka pandangan syor had subjek SPM: Alimuddin

Ketua Pengarah Pelajaran, Datuk Alimuddin Mohd Dom, meminta semua pihak mengemukakan pandangan berhubung kewajaran langkah kerajaan mengehadkan maksimum 10 mata pelajaran untuk calon Sijil Pelajaran Malaysia (SPM) menerusi emel beliau sendiri, iaitu

alimuddin.dom@moe.gov.my.

Katanya, ibu bapa, individu, pertubuhan bukan kerajaan (NGO), parti politik dan semua yang terbabit boleh berbuat demikian dalam tempoh dua minggu bermula hari ini.“Dalam tempoh dua minggu ini saya akan mendengar pendapat semua pihak sebelum menyiapkan satu kertas kerja bagi dihantar kepada Timbalan Perdana Menteri yang juga Menteri Pelajaran, Tan Sri Muhyiddin Yassin.“Timbalan Perdana Menteri akan meneliti hasil kertas kerja itu sebelum ia kemudiannya akan dibentangkan kepada kabinet bagi tindakan selanjutnya,” katanya pada sidang media selepas menghadiri Konvensyen Sekolah Angkat di sini, hari ini.Konvensyen itu adalah program kerjasama antara Kementerian Pelajaran dan GITN Sdn Bhd dengan memilih sebanyak 25 buah sekolah di luar bandar bagi diberi pendedahan penggunaan bidang teknologi maklumat dan komunikasi (ICT). Minggu lalu, Muhyiddin berkata mulai tahun depan calon SPM hanya dibenar mengambil maksimum 10 mata pelajaran mulai tahun depan.Beliau berkata, keputusan itu akan membolehkan guru memberi tumpuan kepada pengajaran subjek teras, manakala sekolah tidak menghadapi masalah kekurangan guru bagi sesetengah mata pelajaran.Bagaimanapun, katanya, kementerian masih membuka ruang perbincangan dengan pelbagai pihak berhubung perkara berkenaan terutama membabitkan penentuan mata pelajaran teras dan elektif yang bakal diambil pelajar SPM untuk semua aliran pendidikan.Alimuddin berkata, pengumuman kerajaan mengehadkan maksimum 10 mata pelajaran untuk calon SPM bukanlah keputusan akhir, sebaliknya ruang masih dibuka bagi membolehkan semua pihak memberikan pandangan peribadi.Katanya, pandangan semua pihak itu penting bagi memastikan sebarang keputusan yang diambil tidak memberi kesan terhadap proses pembelajaran dan masa sepan pelajar.Ditanya subjek teras SPM yang akan digugurkan selaras keputusan mengehadkan maksimum 10 mata pelajaran yang boleh diambil calon peperiksaan itu, beliau berkata perkara itu masih belum diputuskan.“Sebab itu kita masih membuka ruang dan kementerian mahu melihatnya dari semua sudut sebelum kita memutuskan untuk melaksanakannya,” katanya.Ketika ini, calon SPM wajib mengambil enam mata pelajaran teras iaitu Bahasa Melayu, Bahasa Inggeris, Sains, Matematik, Sejarah dan Pendidikan Islam/Pendidikan Moral.