Thursday, December 24, 2009

لماذا نكتم الوصايا النافعة - حامد المهيري

لماذا نكتم الوصايا النافعة عن أجيالنا؟
حامد المهيري
ألهمتني قصيدة الصباح الجديد للشاعر التونسي، أبو القاسم الشابي، حين يقول من عمق قلبه، وبما يحسه من ألم في بدايتها: «اسكني يا جراح.. واسكني يا شجون»، وقصيدة الطفولة في وصف فترتها الحلوة، في بدايتها: «لله ما أحلى الطفولة، إنها حلم الحياة، عهد كمعسول الرؤى ما بين أجنحة السبات..»..

قلت ألهمتني وحركت مشاعري أن أجاهر بصوت عال لماذا نكتم الوصايا النافعة عن أجيالنا ونحرمهم مما ينفعهم لينشئهم نشأة كهولنا ذواتهم، ولا يؤذون أطفالنا، بزرع السلوك الذي يؤذيهم إن تعودوا به منذ بدء طفولتهم؟ ولماذا يقذفون بهم في مسالك تفقدهم انسانية الانسان الحقيقية النقية النظيفة الطاهرة المطهرة؟

لقد وجد في هذا العصر من أبناء آدم من اختاروا عبادة المال أو عبادة الجاه أو غيرها عوضا عن عبادة الله واتباع الخلق الكريمة التي أوصى الله بها عباده، واستغل هؤلاء المنحرفون الأطفال والشبان الذين تنقصهم المعرفة السليمة والخبرة النقية الواضحة المعالم ليسخروهم بمغريات جذابة بعد أن يخدّروهم ويملؤوا فراغهم بالباطل المزين ويغروهم بفعل المنكر على أنه هو المعروف فيشوّهون المعروف، بعد فوات الأوان فيحصل الضرر في العقل وفي الجسم ونخسر أحفادنا الذين ننتظر منهم أن يكونوا هم ورثتنا.

وأمنيتنا أن يكون ورثتنا من الصالحين والصالحات لا يعبثون ولا يفسدون في الأرض، ويسعون بالعلم الصحيح في الكشف ببحوثهم العلمية عن النقائص التي لم يتمكن السلف من الكشف عنها فينفعون الناس ويتحسن نمط الحياة إلى الأفضل. ويستمر التواصل الطبيعي الطيب بين الأجيال وتحمي أحفادنا من الشذوذ والانحراف والفحش، ويصبحون قادرين على التمييز بين الحق والباطل، والصالح والفاسد وبفضل التواصل الفطري السليم تسكن الجراح إن وجدت منذ الصبا ولا تتعفن إن استفحلت بطول الزمن ومرور عهد الطفولة، وتسكت الشجون بفضل الشفاء السريع وتتحقق أحلام الطفولة على أسس صحية سليمة فتسمو أخلاق طفولتنا، ويتزوّد أطفالنا وشبابنا بالتقوى كما أمر خالقنا جميعا «وتزوّدوا فإن خير الزاد التقوى» (البقرة آية 197). يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن الله يحب معالي الأخلاق ويكره سفاسفها».

لاحظ أحد علماء الاجتماع «بعض الناس يحمدون حتى يكونوا أقسى من الصخر وبعضهم يشتدون حتى يكونوا أحر من الجمر، وبعضهم يثقلون حتى يكونوا أمرّ من الصبر وبعضهم يميعون حتى يكونوا كماء البحر، وكل ذلك في الخلق الاجتماعي ذميم». وحصر بعض العلماء مكارم الأخلاق في ما يلي «صدق الحديث وصدق اللسان وأداء الأمانة وصلة الرحم والمكافأة بالصنيع وبذل المعروف وحفظ الذمام للصاحب وقرى الضيف ورأسهن الحياء» وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم».

ما رأيكم يا من اخترتم عبادة المال والجاه في وصية يحيى بن خالد لابنه: «يا بني إذا حدثك جليسك بحديث فأقبل عليه واصغ إليه ولا تقاطعه بأن تقول إليه: هذا حديث قد سمعته ولو كنت أعلم الناس به وكن كأنك لم تسمعه من قبل فإن ذلك يكسبك المحبة والميل إليك». وفي وصية علي بن أبي طالب «لا تجبروا أولادكم على أخلاقكم لأنهم خلقوا لزمان غير زمانكم»؛ وما هو تعليقكم على هذا الحوار من الحوارات البليغة، قال الرجل لهارون الرشيد «يا أمير المؤمنين إني رغبت أن أعظك بعظة فيها بعض الغلظة فاحتملها» قال هارون الرشيد «كلا، فإن الله أمر من هو خير منك أن يلين القول لمن هو شر مني، إذ قال تعالى لنبيه موسى عليه السلام عندما أرسله إلى فرعون «فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى» (طه آية 44).

«دخل ابن سينا مرة على مسكويه والتلاميذ حوله فرمى إليه بجوزة وقال له: بيّن مساحة هذه الجوزة؟ فرفع مسكويه أوراقا في الأخلاق ورماها لابن سينا وقال له: أما أنت فأصلح أخلاقك أولا حتى أستخرج مساحة الجوزة»، وخير ما أفيدكم به قول الرسول عليه الصلاة والسلام «إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم» وأن مكارم الأخلاق: «العقل، والدين والعلم والحلم والصبر والشكر والصدق والجود والرفق واللين» ومن أخلاق العاقل «الحلم، والعلم، والرشد والعفاف والتعاون والحياء والرزانة والمداومة على الخير وكراهية الشر، وطاعة الناصح» فهل اهتديتم يا سكان العالم إلى الحق أم استفحل الضلال في قلوبكم؟

إذا كان القرآن يخبرنا «إن كثيرا ليضلون بأهوائهم بغير علم» (الأنعام آية 119) ونحن لم نهد أبناءنا وأحفادنا بعلم نافع حتى لا يضلهم الهوى، خصوصا وقد نبهنا القرآن وحذرنا لنحمي أبناءنا وأحفادنا من مخاطر الهوى والمغريات الشيطانية المزينة «أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله واتبعوا أهواءهم» (محمد آية 14) أنسيتم أم تناسيتم يا أهل الذكر قول الله تعالى «من يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر» (النور آية 21) وقوله تعالى «وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير» (الشورى آية 30)؟ يكفيني أن أذكركم بحديث صحيح رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة «صغاركم دعاميص الجنة يتلقى أحدهم أباه فيأخذ بثوبه فلا ينتهي حتى يدخله الله وأباه الجنة» لعلكم تهتدون.

Monday, December 21, 2009

niqab - belum selesai


جامعة مصرية تطعن في حكم قضائي يسمح للمنقبات بدخولها
القاهرة ـ قررت جامعة عين شمس، احدى الجامعات الكبرى في القاهرة، الطعن على حكم قضائي يسمح للطالبات المنقبات بدخول المدينة الجامعية والتقدم بطلب لوقف تنفيذه، بحسب ما افاد الاثنين مصدر رسمي في ادارة الجامعة.وقال المصدر ان ادارة الجامعة ستتقدم باستشكال لوقف تنفيذ الحكم وستطعن في امام المحكمة الادارية العليا.وكانت محكمة القضاء الاداري اصدرت الاحد حكما بالسماح للطالبات المنقبات في جامعة عين شمس بدخول المدنية الجامعية ووقف قرار رئيس جامعة عين شمس احمد زكي بدر بمنعهن من الاقامة فيها الذي اتخذه في بداية العام الدراسي في ايلول/سبتمبر الماضي.وقالت المحكمة في حيثيات حكمها ان "ارتداء النقاب احد مظاهر الحرية ولا يجوز لجهة الادارة او اي جهة اخرى حظر ارتدائه مطلقا".ومن المقرر ان تصدر محكمة القضاء الاداري في 27 كانون الاول/ ديسمبر الجاري في دعوى مقامة من طالبات منقبات ضد قرار جامعات عين شمس والقاهرة والازهر "وهي اكبر ثلاث جامعات في مصر" بمنعهن من دخول الامتحانات اذا تمسكن بارتداء النقاب.واشتعل الجدل في مصر خلال الشهور الثلاثة الاخيرة حول ارتداء النقاب في المؤسسات التعليمية بعد تصريحات ادلى بها شيخ الازهر محمد سيد طنطاوي في ايلول/سبتمبر الماضي واعتبر فيها أن النقاب "لا علاقة له من قريب او بعيد" بالدين الاسلامي،وقرر الشيخ طنطاوي في تشرين الاول/اكتوبر منع ارتداء النقاب في كل المدارس التابعة للازهر والسماح به فقط في حال كان المدرس رجلا وحظر ارتداؤه كذلك في مقار السكن الجامعية التابعة لهذه المؤسسة التعليمية الاسلامية.كما اعلن وزير التربية التعليم المصري يسري الجمل في بداية العام الدراسي الحالي انه سيتم تفعيل القرار الذي اتخذته وزارته عام 1995 بمنع ارتداء النقاب داخل الصفوف في المدارس.وترتدي غالبية المصريات الحجاب وقليلات هن اللاتي ترتدين النقاب غير ان عدد هؤلاء بدأ في التزايد خلال السنوات الاخيرة.

Sunday, December 20, 2009

QARDOWI DI MALAYSIA


يتسلم جائزة الهجرة من ماليزيا.. القرضاوي: الغد لأمتنا ولديننا
موقع القرضاوي/20-12-2099
بوتراجايا – المختار الأحمر
كرمت ماليزيا العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بمنحه جائزة الهجرة النبوية للعام 1431هـ، تقديرا لجهوده الكبيرة في خدمة الإسلام وقضايا المسلمين، والسلطان عبد الحليم معظم شاه سلطان سلطنة "قدح" يسلمها لفضيلته نيابة عن الملك.
وفي كلمته خلال الحفل صباح الجمعة 1 محرم 1431هـ / 18-12-2009م، عبر العلامة القرضاوي عن شكره واعتزازه بماليزيا ونهضتها، وتقدم بالتهنئة إلى الأمة الإسلامية بحلول العام الهجري الجديد، سائلا الله تعالى أن يُعيننا فيه على تحرير المسجد الأقصى الحبيب، كما تحدث عن خصائص ومزايا الرسالة المحمدية، والمبشّرات بانتصار الإسلام، مؤكدا أن الغد لأمتنا ولديننا إن شاء الله.
وجاء هذا التكريم للشيخ القرضاوي " تقديرا لعلمه وعطائه وجهوده في خدمة الإسلام والمسلمين، ونشر الثقافة الإسلامية، ونصرة الدعوة الإسلامية، وترشيد الصحوة الإسلامية، وتجلية الفكر الإسلامي والعلوم الإسلامية، وتنبي قضايا الأمة الإسلامية".
وجائزة الهجرة النبوية جائزة كبرى تمنح لكبار الشخصيات التي قدمت خدمات جليلة للأمة الإسلامية، والتي تعمل على رفعة الإسلام على المستوى المحلي داخل دولة ماليزيا، أو على المستوى العالمي.
وأقيمت مراسم حفل تقديم جائزة الهجرة لهذه السنة - التي منحت أيضا للدكتور محمد يوسف نور وزير الشؤون الدينية الماليزي الأسبق - في مركز الحفلات الدولي في "بوتراجايا "العاصمة الجديدة، بحضور الآلاف من الماليزيين من مختلف الأعمار والفئات، يتقدمهم إضافة إلى نائب الملك (الذي غاب لظروف صحية) كل من: السيناتور جميل بهروم، الوزير بإدارة الشؤون الإسلامية، والسيد محمد عبد العزيز رئيس مصلحة الشؤون الإسلامية ، والسيد عبد الله بدوي رئيس الوزراء السابق، وعدد من أعضاء الحكومة والبرلمان، ورجال الفكر والعلم والتعليم.
وفي كلمته بالمناسبة دعا السلطان عبد الحليم معظم شاه المسلمين إلى الوحدة، مؤكدا أن الإسلام "هو دين الوحدة".
وقال شاه: "أي خلافات في الآراء يمكن أن تصل بالأمة لنهاية خاسرة أو تتسبب في الفرقة بينهم، يجب حلها بالحكمة والأسلوب المناسب".
وأضاف أنه "(حتى) في وقت الرسول كان هناك اختلافات في الآراء ووجهات النظر بين المقربين منه، لكنهم مارسوا روح الأخذ والعطاء من أجل الحفاظ على وحدة الأمة".
وتضمن الحفل بالإضافة إلى كلمات نائب الملك وبعض المسؤولين فقرات فنية إنشادية ومسرحية عن الهجرة النبوية المشرفة.
وفي كلمته هنأ العلامة الدكتور يوسف القرضاوي الأمة الإسلامية بحلول العام الهجري الجديد، سائلا الله تعالى أن يُهِلّه علينا وعلى أمّتنا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، وأن يُعيننا فيه على تحرير المسجد الأقصى، حتى نصلي فيه جميعاً تحت راية المسلمين.
كما شكر فضيلته مملكة ماليزيا على ما تقوم به من سُنَّة حسنة من إقامة هذه الجائزة التي منحتها إياه، والتي يعتز بها لأمرين:
الأول: لارتباطها بمناسبة عزيزة علينا، وهي هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، التي كانت بداية لإقامة المجتمع المسلم المثالي، مجتمع العلم والإيمان، وإقامة الدولة المسلمة، دولة العدل والإحسان، التي وصفها الله تعالى بقوله: {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ} [الحج:41].
والثاني: أنها من ماليزيا التي أحبها ويعتزُّ بها وبنهضتها وروحها الإسلامية، كما يعتز المسلمون عامّة بها.
وعبّر فضيلته عن إعجابه بماليزيا لكونها بلد يتميّز بأنه يعيش حالة من التنوع الديني والحضاري والعرقي، جعله مصدر قوة وإثراء، لا مصدر إرباك وتعويق.
وأشار إلى أنَّ صلته بماليزيا ليست بنت اليوم، ولا وليدة الأمس، إنها صلة قديمة بدأت منذ ما يقرب من نصف قرن، كما أنّ له صلة مودّة بعدد من رجالها وعلمائها ومؤسساتها، وقد زارها عدة مرات، وحاضر في جامعاتها، وجوامعها وجمعياتها، والتقى بأساتذتها وطلابها، وزار أكثر ولاياتها، وفي إحدى المرّات وُضِع تحت تصرُّفه طائرة عسكرية لتسهيل تنقُّله بسرعة بين الولايات، ولقي المسؤولين أكثر من مرة في حزب أمْنو، كما لقي أعضاء الحزب الإسلامي، وحصل على جائزة من الجامعة الإسلامية العالمية في (العطاء العلمي المتميز).

من نعم الله على أمتنا

وأشار فضيلته إلى أننا نحن المسلمين من حقِّنا أن نعتزّ ونباهي بأنَّ الله تعالى أكرمنا بهذا الدين الذي هو أعظم نعمة أنعم بها علينا، وأن من تمام هذه النعمة أنه أرسل إلينا بهذا الدين خير رسله وهو محمد عليه السلام، وأنزل إلينا به خير كتبه وهو القرآن، وجعلنا بذلك الأمّة الوسط، لكي نكون شهداء على الناس.

كما اعتبر أن الملوك يتركون وراءهم قصوراً يشيّدونها، أو حصوناً يبنونها، أو أموالاً يورّثونها، أما محمداً صلى الله عليه وسلم فقد ترك بعده، أو أورث البشرية كلها أشياء عظيمة ونفيسة جداً، لم يورث أحد مثلها، تتمثل في ثلاثة أشياء:
القرآن الكريم، وبيانه من السنة والسيرة.
الرسالة العالمية الخالدة المستمدّة من القرآن والسنّة.
الأمة القائمة على هذه الرسالة، التي ابتدأت بالصحابة.
القرآن كتاب الخلود
واعتبر العلامة القرضاوي في كلمته أن أول وأعظم ما تركه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، هو كتاب الخلود (القرآن الكريم).
ذلك أنَّ الله جل جلاله، أيَّد محمداً صلى الله عليه وسلم بما لم يُؤيَّد به رسولاً من رسله، فقد أُيِّد الرسل من قبله بآيات كونية، ومعجزات حسية، كما أُيِّد صالحا بالناقة، وأُيِّد موسى بالعصا تنقلب حية تسعى، وبيده السمراء، يخرجها من جيبه فتظهر بيضاء من غير سوء، وأُيِّد عيسى المسيح عليه السلام، بإبراء الأكمه والأبرص بإذن الله، وإحياء الموتى بإذن الله.
وهذه المعجزات آيات عظيمة بلا ريب، ولكنها آيات حسية، لا يؤمن بها إلا من شاهدها، وهي لا تُشاهد إلا وقت وقوعها، فمن جاء بعد ذلك يستطيع أن ينكرها، لأنه لم يرها ولم يشاهدها بعينه.
ولكن مزية الآية أو المعجزة التي أيَّد الله بها خاتم رسله: أنها آية أدبية ومعجزة عقليه، لا تنقضي بمرور زمنها، بل هي باقية ما بقي الزمان.
مزايا الرسالة المحمدية
وأشار فضيلته إلى أن رسالته صلى الله عليه وسلم – التي أورثها للبشرية أيضا، والمستمدّة من القرآن والسنة – تميّزت بجملة مزايا:
رسالة عالمية:
المزية الأولى التي تتميز بها رسالته صلى الله عليه وسلم: أنها رسالة عالمية، حيث كان كل نبيّ قبل محمد، يبعث إلى قومه، بعث نوح إلى قومه، وهود إلى قومه عاد، وصالح إلى قوم ثمود، وإبراهيم إلى قومه، ولوط إلى قومه، وشعيب إلى مدين وأصحاب الأيكة، وهكذا كل نبيٍّ أُرسل إلى قومه ليهديهم إلى الله، وينهاهم عن عبادة الأصنام، ولكن محمداً بُعِثَ إلى الناس كافّة، وأَعلن هذا وهو في مكة، كما نقرأ ذلك في السور المكية: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً} [الأعراف:158] {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ} [سـبأ:28] {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً} [الفرقان:1] {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ} [يوسف:104].
ولأنَّ هذه الرسالة عالمية، فقد وضع الله فيها من المبادئ الكلية، والقواعد التشريعية، والأصول الجامعة، والمقاصد العامة، ما يصلح للبشر في كل زمان ومكان.

رسالة خالدة:
والمزية الثانية: أنها رسالة خالدة، ختم الله بها كل رسالات النبيين، فلا نبيَّ بعد محمد صلى الله عليه وسلم، ولا كتاب بعد القرآن، ولا شريعة بعد الإسلام.
وقد كان كل نبيٍّ قبل محمد، يبشِّر بنبيّ يأتي من بعده، إلاَّ محمداً فهو الوحيد الذي أعلن بكل صراحة أنه خاتم النبيين {وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} [الأحزاب:40] وأعلن أن رسالته تمثل آخر لبِنَة في بنيان النبوَّة، فلا نبيّ بعده.

رسالة الرحمة:
والمزية الثالثة: أنها رسالة الرحمة العامة، كما قال تعالى له: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء:107] بهذا الأسلوب الحاصر {مَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً} وهي ليست رحمة للعرب وحدهم، ولا لأهل الشرق دون أهل الغرب، ولكنها (للعالمين). ويقول الرسول عن نفسه: "إنما أنا رحمة مهداة" (رواه الحاكم عن أبي هريرة) وهو معروف بين المسلمين بأنه (نبي الرحمة) والأمة بأنها (أمة الرحمة).
كما تتجلّى هذه الرحمة في وُضوح العقيدة وسلامتها من الإلغاز والتعقيد، بحيث تتقبّلها الفطرة السليمة، ويؤمن بها العقل الرشيد، ولا تحتاج إلى أن يُقال لمُعتنقها: اعتقد وأنت أعمى! بل هي (نور على نور) نور الوحي على نور العقل. وتقوم على البرهان والدليل، كما قال تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة:111].
وتتجلّى هذه الرحمة أيضا في سماحة الشريعة، فهي تقوم على التّيسير لا على التّعسير، وعلى رفع الحرج، والتكليف بحسب الوسع، وتنويع الرُّخص والمُخفِّفات، وإباحة المحظورات عند الضرورات، كما قال تعالى بعد رُخَصِ الطهارة: {مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [المائدة:6] وبعد رخص الصوم: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} [البقرة:185].
ومِنْ أعظم مظاهر الرحمة: الدعوة إلى السلام العام بين الناس، فلم يُشَرِّع الإسلام القتال إلا للدفاع عن النفس أمام العدوان، سواء كان عدواناً على الدين أم على الأرض والسيادة، أم على الأموال والممتلكات. فإذا وقع العدوان وجب الجهاد والتضحية بالأنفس والأموال، قال تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [البقرة:190] ومِنَ الناس من قالوا: هذه الآية منسوخة، وردّ الراسخون في العلم بأن الاعتداء ظلم، والظلم لا يُنسخ، ولا يُباح في أي دين من الأديان.


خصائص أمته عليه الصلاة والسلام
ومن الأمور التي أورثها محمد البشرية: (الأمّة) التي تقوم على هذه الرسالة، إيماناً بها، وتطبيقاً لأحكامها، ودعوة إليها.
وقد بدأت هذه الأمة بأفضل أجيالها، بل أفضل جيل في التاريخ، جيل الصحابة رضوان الله عليهم. هذا الجيل الرباني القرآني الذي تربّوا في مدرسته صلى الله عليه وسلم، وتخرّجوا على يديه, وهم الذين وصفهم الله بقوله تعالى: {فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الأعراف: 157], وقال لرسوله: {هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ * وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [الأنفال: 62-63], وهم الذين وصفهم القرآن بالإيمان الحق: {وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} [الأنفال: 74].
ومن خصائص هذه الأمة كما وصفها القرآن أنها

أمة ربانية:
من خصائص هذه الأمة أنها أمة جعلها الله، أي: هو صانعها, فهي أمة ربانية, كما قال الله: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً} [البقرة: 143], فهي أمة مجعولة, كما قال: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} [آل عمران: 110], فهي أمة لم تخرج من نفسها, ولكنها أُخرجتْ, أُخرجت للناس: لهداية الناس, لتنوير الناس, لإسعاد الناس, لنفع الناس. والذي أخرجها هو الله تعالى.

أمة وسط:
والخاصية الثانية لهذه الأمة: أنها أمة (وسط) فهي أمة متوازنة, لم تغلو غلو اليهودية في الجانب المادي, ولا غلو النصارى في الجانب الروحي, لم تسرف في التحريم إسراف اليهود, ولم تقتر فيه تقتير النصارى, لم تضيّق على الفرد كتضييق الاشتراكيين, ولم تسحقه, كما فعل الرأسماليون.

أمة الخيرية:
ومن خصائص هذه الأمة أيضا، أنها أمّة تتميّز بالخيرية على الأمم كما قال تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} [آل عمران: 110], ولكنها ليست خيرية جنس, كخيرية الشعب الإسرائيلي الذي زعم أنه شعب الله المختار، بل هي خيرية أوصاف يستحقها كل من عمل بها, من أي عرق كان أو لون كان لذا قال: {تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} [آل عمران: 110].

أمة واحدة:
وهي أمة واحدة كما قال الله: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء:92], {وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ} [المؤمنون:52], كأنما تشير الآيتان إلى أنه لا تتم العبادة، ولا تكتمل التقوى إلا باتحاد الأمة، فهي تقوم على توحيد الكلمة، كما تقوم على كلمة التوحيد، أي على توحيد المعبود سبحانه، وعلى توحيد العابدين.
هي أمة واحدة في عقيدتها, وفي عبادتها، وفي قبلتها، وفي شريعتها، وفي قيمها، وفي مناهجها، وفي آدابها وتقاليدها، وفي مصيرها المشترك, قال الله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا} [آل عمران:103] وقال: {وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [آل عمران:105] وقال: {وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} [الأنفال:46].
وقد جسّد الإسلام هذه الوحدة بأحكام أساسية ثلاثة:
1 - وحدة المرجعية.
2 - وحدة الدار.
3 - وحدة القيادة.
مبشّرات بانتصار الإسلام
حرص العلامة القرضاوي في نهاية كلمته أن يبث روح الأمل في الحاضرين، حيث أعتبر أن هذه الأمة لديها من المبشّرات بانتصار الإسلام ما يملأنا ثقة بأن الغد لأمتنا ولديننا، ورأى أن هذه المبشرات عديدة، منها:
1 – مبشرات من القرآن، حيث يقول الله تعالى: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} [فصلت:53] {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ} [التوبة:33].
2 – ومبشرات من الحديث النبوي، وحسبنا حديث تميم الداري الذي رواه أحمد: "ليبلُغَنَّ هذا الأمرُ ما بلغ الليل والنهار، ولا يَتركُ الله بيت مَدَرٍ ولا وَبَرٍ إلاّ أدخله الله هذا الدينَ بعِزِّ عزيز أو بِذُلِّ ذليل، عِزّاً يُعِزُّ الله به الإسلام، وذُلاًّ يُذِلُّ الله به الكفر" (رواه أحمد عن تميم الداري).
3 – ومبشرات من التاريخ، فقد أثبت أن الإسلام أشدّ ما يكون قوة، وأصلب ما يكون عُوداً، عندما تُحيط به الشدائد والأزمات، كما عرفنا في حروب الردّة، وحروب الصليبيين والتتار، التي انتصر الإسلام فيها جميعاً. وفي حروب الاستعمار حديثاً التي قاوم فيها الإسلام الاستعمار وحرّر بلاده من نيره، رغم ضعف المسلمين وفقرهم.
4 – ومبشرات من الواقع، وهو ما نشهده من آثار الصحوة الإسلامية المعاصرة، التي ردّت جماهير غفيرة من المسلمين إلى دينهم، ردّت الشباب إلى الاستقامة، والفتيات إلى الحجاب.
5 - ومن المبشرات بانتصار الإسلام: أن الغرب الذي سادت حضارته وقاد العالم عدة قرون، لم يقم بحق القيادة، وأفلس روحياً وأخلاقياً، وتعامل في القضايا الكبيرة بمعايير مزدوجة { يُحِلُّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً} [التوبة:37] وأشاع النزعة الإلحادية في العالم، التي لا تؤمن بإله للكون، ولا بروح في الإنسان، ولا بآخرة مع الدنيا.
واعتبر العلامة القرضاوي أن الأمة المهيأة لوراثة الحضارة الآفلة، هي أمة الإسلام، إذا عرفت ذاتها، وحملت رسالتها، واصطلحت على ربها، وأصلحت ذات بينها، وغيّرت ما بنفسها، حتى يغيّر الله ما بها، كما قال سبحانه: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد:11]. أمّا أن تتمنّى وراثة الحضارة وقيادة البشرية، وهي على حالها البائس، فهيهات هيهات

Thursday, December 17, 2009

Doa Akhir dan Awal Tahun - Salam Tahun Baru!


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمدلله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، اللهم ما عملنا في هذه السنة مما نهيتنا عنه فلم نتب منه ولم ترضه ولم تنسه وحلمت علينا بعد قدرتك على عقوبتنا ودعوتنا إلى التوبة منه بعد جرأتنا على معصيتك فإننا نستغفرك فاغفرلنا، وما عملنا فيها مما ترضاه ووعدتنا عليه الثواب فنسألك اللهم يا كريم يا ذا الجلال والإكرام أن تتقبله منا ولا تقطع رجاءنا منك يا كريم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين.

AlhamdulilLahi Robbil ‘alamin, wasollolLahu ‘ala saiyidina Muhammad wa ‘ala aalihi wa sohbihi ajma’iin, Allahumma ma ‘amilna fi hazihis sanati mimma nahaitana ‘anhu, falam natub minhu, walam tardhahu, walam tansahu, wa halumta ‘alaina ba’kda qudratika ‘ala ‘uqubatina, wa da’autana ilattaubati minhu ba’da jur-atina ‘ala ma’siatika.. fainnana nastaghfiruka faghfirlana.. wa ma ‘amilna fiha mimma tardhahu, wa wa’adtana ‘alaihis sawaba,, fanas alukal Lahumma,, ya Kariimu,, ya Zaljalali wal ikraami, an tataqabbalahu minna, wa la taqtoq rajaana minKa, ya Kariim… wa sollollahu ‘ala saiyidina Muhammad, wa ‘ala aalihi wa sohbihi ajmai’in, walhamdulilLahi robbil ‘aalamiin.

Maknanya;

Dengan nama Allah Yang Maha Pengasih lagi Maha Penyayang, Segala puji bagi Allah, Tuhan Pentadbir seluruh Alam, Semoga Allah cucurkan rahmat dan sejahtera atas junjungan kami Nabi Muhammad S.A.W serta keluarga dan sahabat-sahabat baginda semuanya. Ya Allah, ya Tuhan kami, perkara-perkara yang telah kami lakukan daripada perbuatan-perbuatan yang Engkau larang dalam tahun ini, maka kami belum bertaubat daripadanya,, padahal Engkau tidak redha dan Engkau memang tidak lupakannya, dan engkau berlembut,, tiada mengazabkan kami, malah memberi peluang supaya kami bertaubat selepas kami mencebur diri melakukan maksiat itu,, maka kami mohon keampunanMu.. Ya Allah,, ampunkanlah kami dan mana-mana perbuatan yang telah kami lakukan sepanjang tahun ini yang Engkau redhoi dan yang tidak redhoi dan yang telah Engkau janjikan ganjaran pahalanya,, maka kami pohon diperkenankan akan perbuatan amalan yang telah kami lakukan itu,, dan Engkau Ya Allah,, tidak menghampakan harapan kami,, Dan Selawat ke atas penghulu kami Nabi Muhammad, keluarga baginda dan para sahabatnya… Segala puji hanya bagi Allah,, Tuhan sekalian alam.Ya Allah,, Tuhan Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang…


دعا أول تاهون

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعيناللهم أنت الأبدي القديم الأول، وعلى فضلك العظيم وجودك المعول، وهذا عام جديد قد أقبل علينا، نسألك العصمة فيه من الشيطان الرجيم وأولياؤه وجنوده والعون على هذه النفس الأمارة بالسوء والاشتغال بما يقربنا إليك زلفى، يا ذا الجلال والإكرام، يا أرحم الراحمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والحمدلله رب العالمين.

AlhamdulilLahi Robbil ‘alamin, wassolatu wassalamu ‘ala saiyidina Muhammad, asyrafil mursalin, wa ‘ala aalihi wa sohbihi ajma’iin. Allahumma Antal Abadiyyul Qadimul Awwalu, wa ‘ala fadlikal ‘azimi wa judikal mu’awwali, wa haza ‘amun jadidun qad aqbala ‘alaina,, nas-alukal ‘’ismata fihi minas syaithoonir rojimi wa auliyaihi wa junudihi, wal ‘auna ‘ala hazihin nafsil ammarati bissu-i, wal isytighola bima yuqarribuna ilaiKa zulfa, Ya Zaljalali wal Ikraami, Ya Arhamar Rohimiin. Wa sollolLahu ‘ala saiyidina Muhammad wa ‘ala aalihi wa sohbihi ajmaiin, walhamdulilLahi Robbil ‘alamiin.

Maknanya;
Dengan nama Allah Yang Maha Pengasih lagi Maha Penyayang,, Segala puji bagi Allah Tuhan sekalian alam, Rahmat dan sejahtera atas Nabi Muhammad, keluarga dan para sahabat baginda sekalian.. Ya Allah, Engkaulah Tuhan Yang Kekal Abadi, Sedia Ada, tiada permulaan. KelebihanMu Maha Besar dan kemurahanMu sangat-sangat diharapkan.. Telah tiba tahun baru, kami memohon kepada Mu agar Engkau pelihara kami sekalian dalam tahun baru ini dari segala tipu daya syaitan yang direjam, juga dari kuncu-kuncunya dan segala bala tenteranya.. Kami mohon padaMu Ya Allah akan rasa sedia ingin membuat kerja-kerja kebaikan yang boleh mendampingkan kami denganMu.. Ya Allah Tuhan Yang Maha Agung lagi Maha Mulia.. Ya Allah, Tuhan Maha Pengasihani. Dan Selawat ke atas penghulu kami Nabi Muhammad, keluarga baginda dan para sahabatnya… Segala puji hanya bagi Allah,, Tuhan sekalian alam.

Monday, December 14, 2009

meneraju perubahan


من المعروف أن التغيير هو الحقيقية الثابتة والوحيدة في عالم إدارة الأعمال, وهذا القول تزداد وجاهته عندما يطبق على مجال التطوير المؤسسي. يعتمد الكتاب الذي ألفه
جون ماكواجير وجاري رود، على نتائج مجموعة متنوعة من الدراسات التي تبين أن معدلات فشل المؤسسات تبلغ من 66 إلى 75 في المائة عندما تحاول تنفيذ مبادرة جديدة أو برنامجا للتحويل.هذه الإحصائيات المقلقة تجعل المرء يتساءل عما إذا كانت نظم التطوير المؤسسي المعتمدة على الاستشارات الإدارية ذات جدوى فعلية.

ويؤكد الكتاب أن التطوير المؤسسي يتضمن ما هو أكثر من مجرد الثقة، فالنقطة الحاسمة بين استراتيجية التغيير المدروسة وتنفيذها الفعلي تعتمد على ثقافة القيادة السائدة في الشركة.تتلخص هذه النقطة التي يتناولها الكتاب بالشرح والتحليل في أن كل الأنظمة المؤسسية هي أولا وأخيرا أنظمة بشرية. وتتجسد هذه الأنظمة وتتطور من خلال ثقافة القيادة في المؤسسة. وفقا للكتاب، يعد السبيل الوحيد لنشر هذه الثقافة بفعالية هو تحويلها إلى نموذج مترابط تعاوني.

ونظراً لأن المؤسسات مكونة من أفراد، ويفترض أن يكون قائد المؤسسة هو العقل المدبر والمفكر للاستراتيجيات التي تسير المؤسسة وفقا لها، لذلك لا بد أن يبدأ تيار التغيير من هذا القائد، ليتبعه باقي العاملين في المؤسسة. لتأكيد هذه النظرية، يقدم الكتاب أمثلة ودراسات حالة وأبحاثا ترسم الطريق الذي من المفترض أن يعجل هذا التغيير في المؤسسة بأكملها إلى هيكل تعاوني أكثر ترابطا، إلا أن الأمر كله يتوقف على ثقافة القيادة السائدة في المؤسسة.

يعترف الكتاب بهذه الحقيقة، ويورد بعض الملاحظات التي تؤكدها. أحد الأمثلة هو أن المديرين التنفيذيين يحتاجون إلى أن يكونوا سباقين في تحمل مسؤولية التغيير المرغوب، وهذا عن طريق المشاركة فيه وبأن يكونوا قدوة لباقي العاملين في الشركة. ويعد هذا بادرة جيدة على إعادة الانضباط للشركات في وقت تزداد فيه حالات سوء إدارة الشركات.

كما يشجع الكتاب فكرة أن الجميع يحتاجون إلى زيادة كفاءاتهم ومؤهلاتهم الوظيفية عن طريق الاستمرار في تلقي التعليم والتدريب، ويشمل هذا الدورات الرسمية والدرجات العلمية وغيرها. يتطلب هذا التفكير الموسع من القادة التخلص من مظاهر الأداء الشخصي والموقف الشخصي والتحرك نحو ساحة المساءلة.

هذه الفكرة الثورية التي يطرحها الكتاب تحتاج إلى مواجهة الجمود في داخل الشركة وقلب النسبة غير المقبولة للفشل في التطوير المؤسسي التي تبلغ الثلاثة الأرباع المذكورة سابقا.

السؤال الذي يطرح نفسه بعد قراءة هذا الكتاب هو ما إذا كان القادة والمديرون التنفيذيون الذي شهدوا أو مروا بتجربة التخبط أثناء عملية التغيير في الشركة على استعداد لمواجهة هذه المخاطرة مرة أخرى أم لا. في هذه المرة يساعدهم الكتاب على خوض هذه التجربة بطريقة صحيحة لتحقيق التغيير المنشود في أنفسهم وبالتالي تغيير ثقافة القيادة في المؤسسة بأكملها.

Saturday, December 12, 2009

aurat wanita


قال العلامة القرضاوي:

بسم الله ، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد ..

المجتمع الإسلامي مجتمع يقوم - بعد الإيمان بالله واليوم الآخر- على رعاية الفضيلة والعفاف والتصون في العلاقة بين الرجل والمرأة، ومقاومة الإباحية والتحلل والانطلاق وراء الشهوات .

وقد قام التشريع الإسلامي في هذا الجانب على سد الذرائع إلى الفساد، وإغلاق الأبواب التي تهب منها رياح الفتنة كالخلوة والتبرج، كما قام على اليسر ودفع الحرج والعنت بإباحة ما لا بد من إباحته استجابة لضرورات الحياة، وحاجات التعامل بين الناس كإبداء الزينة الظاهرة للمرأة. مع أمر الرجال والنساء جميعا بالغض من الأبصار، وحفظ الفروج: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم، ويحفظوا فروجهم، ذلك أزكى لهم)، (وقل للمؤمنات أن يغضضن من أبصارهن، ويحفظن فروجهن، ولا يبدين من زينتهن إلا ما ظهر منها، وليضربن بخمرهن على جيوبهن.(.

وقد روى المفسرون عن ابن عباس في قوله تعالى: (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها) ، قال: الكف والخاتم والوجه، وعن ابن عمر: الوجه والكفان، وعن أنس: الكف والخاتم، قال ابن حزم: وكل هذا عنهم في غاية الصحة، وكذلك عن عائشة وغيرها من التابعين.

وتبعا للاختلاف في تفسير (ما ظهر منها) اختلف الأئمة في تحديد عورة المرأة اختلافا حكاه الشوكاني في "نيل الأوطار"، فمنهم من قال: جميع بدنها ما عدا الوجه والكفين، وإلى ذلك ذهب الهادي والقاسم في أحد أقواله، وأبو حنيفة في إحدى الروايتين عنه، ومالك. ومنهم من قال: ما عدا الوجه والكفين والقدمين والخلخال. وإلى ذلك ذهب القاسم في قول، وأبو حنيفة في رواية عنه، والثوري، وأبو العباس. وقيل: بل جميعها إلا الوجه، وإليه ذهب أحمد بن حنبل وداود.

الوجه ليس بعور:

ولم يقل أحد بأن الوجه عورة إلا في رواية عن أحمد -وهو غير المعروف عنه- وإلا ما ذهب إليه بعض الشافعية.

والذي تدل عليه النصوص والآثار، أن الوجه والكفين ليسا بعورة، وهو ما روي عن ابن عباس وابن عمر وغيرهما من الصحابة والتابعين والأئمة، واستدل ابن حزم -وهو ظاهري يتمسك بحرفية النصوص- بقوله تعالى: (وليضربن بخمرهن) على إباحة كشف الوجه، حيث أمر بضرب الخمر على الجيوب لا على الوجوه، كما استدل بحديث البخاري عن ابن عباس أنه شهد العيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه عليه السلام خطب بعد أن صلى، ثم أتى النساء، ومعه بلال، فوعظهن وذكرهن وأمرهن أن يتصدقن. قال: فرأيتهن يهوين بأيديهن يقذفنه -أي المال- في ثوب بلال. قال: فهذا ابن عباس بحضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى أيديهن، فصح أن اليد من المرأة ليست بعورة.

وروى الشيخان وأصحاب السنن عن ابن عباس، أن امرأة من خثعم، استفتت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، والفضل ابن العباس رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي الحديث: أن الفضل إلى الشق الآخر، وفي بعض ألفاظ الحديث "فلوى صلى الله عليه وسلم عنق الفضل، فقال العباس: يا رسول الله لم لويت عنق ابن عمك؟ فقال صلى الله عليه وسلم: "أرأيت شابا وشابة، فلم آمن الشيطان عليهما" وفي رواية: فلم آمن عليهما الفتنة ".

وقد استنبط بعض المحدثين والفقهاء من هذا الحديث: جواز النظر عند أمن الفتنة حيث لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم المرأة بتغطية وجهها، ولو كان وجهها مغطى، ما عرف ابن عباس أحسناء هي أم شوهاء، وقالوا: لو لم يفهم العباس أن النظر جائز ما سأل النبي صلى الله عليه وسلم ولو لم يكن فهمه صحيحا ما أقره النبي عليه.

وهذا بعد نزول آية الحجاب قطعا، لأنه في حجة الوداع سنة عشر، والآية نزلت سنة خمس.

وبناء على ما سبق يكون اللباس الشرعي هو الذي يجمع الأوصاف التالية: ـ

أولا:أن يغطي جميع الجسم عدا ما استثناه القرآن الكريم في قوله(إلا ما ظهر منها) وأرجح الأقوال في تفسير ذلك أنه الوجه والكفان -كما سبق ذكره -.

ثانيا:ألا يشف الثوب ويصف ما تحته. وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من أهل النار نساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها. ومعنى "كاسيات عاريات" أن ثيابهن لا تؤدي وظيفة الستر، فتصف ما تحتها لرقتها وشفافيتها. دخلت نسوة من بني تميم على عائشة رضي الله عنها وعليهن ثياب رقاق فقالت عائشة: "إن كنتن مؤمنات، فليس هذا بثياب المؤمنات". وأدخلت عليها عروس عليها خمار رقيق، شفاف فقالت: "لم تؤمن بسورة النور امرأة تلبس هذا" فكيف لو رأت عائشة ثياب هذا العصر التي كأنها مصنوعة من زجاج؟.

ثالثا:ألا يحدد أجزاء الجسم ويبرز مفاتنه، وإن لم يكن رقيقا شفافا. فإن الثياب التي ترمينا بها حضارة الغرب، قد تكون غير شفافة، ولكنها تحدد أجزاء الجسم، ومفاتنه، فيصبح كل جزء من أجزاء الجسم محددا بطريقة مثيرة للغرائز الدنيا، وهذا أيضا شيء محظور وممنوع، وهو -كما قلت- صنع مصممي الأزياء اليهود العالميين الذين يحركون الناس كالدمى من وراء هذه الأمور كلها.

فلابسات هذا النوع من الثياب "كاسيات عاريات".. يدخلن في الوعيد الذي جاء في هذا الحديث… وهذه الثياب أشد إغراء وفتنة من الثياب الرقيقة الشفافة.

رابعا:ألا يكون لباسا يختص به الرجال: فالمعروف أن للرجال ملابس خاصة وللنساء ملابس خاصة أيضا.. فإذا كان الرجل معتادا أن يلبس لباسا معينا، بحيث يعرف أن هذا اللباس هو لباس رجل… فليس للمرأة أن ترتدي مثل هذا اللباس، لأنه يحرم عليها… حيث لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال… فلا يجوز للمرأة أن تتشبه بالرجل ولا للرجل أن يتشبه بالمرأة، لأن هذا عدوان على الفطرة… فالله عز وجل خلق الذكر والأنثى، والرجل والمرأة، وميز كلا منهما بتركيب عضوي غير تركيب الآخر، وجعل لكل منهما وظيفة في الحياة، وليس هذا التميز عبثا، ولكن لحكمة، فلا يجوز أن نخالف هذه الحكمة ونعدو على الفطرة التي فطر الله الناس عليها، ونحاول أن نجعل من أحد الصنفين ما لم يخلق له وما لم يعد له بطبيعته وفطرته… فالرجل حين يتشبه بالمرأة لن يكون امرأة، ولكنه لن يصبح رجلا لذلك.. فهو يفقد الرجولة، ولن يصل إلى الأنوثة، والمرأة التي تتشبه بالرجل، لن تكون رجلا ولن تصبح امرأة كما ينبغي أن تكون النساء.

فالأولى أن يقف كل من الجنسين عند حده، وعند وظيفته التي فطره الله عليها.

هذا هو الواجب، ما عدا هذه الأمور، يكون هذا الزي زيا غير شرعي وغير معترف به… ولو أن الناس عقلوا وأنصفوا والتزموا الحدود الشرعية لأراحوا واستراحوا ولكن النساء -مع الأسف- فتن بهذا البدع الذي يسمى "الموضة" وفتن الرجال أو ضعفوا أو أصبحوا لا رأي لهم، وبعد أن كان الرجال قوامين على النساء أصبح الحال وكأن النساء هن القوامات على الرجال… وذلك شر وفتنة من فتن العصر… أن لا يستطيع الرجل أن يقول لزوجته… قفي عند حدك… بل لا يستطيع أن يقول ذلك لابنته… لا يستطيع أن يلزم ابنته الأدب والحشمة… ولا أن يقول لها شيئا من ذلك… ضعف الرجال… لضعف الدين… وضعف اليقين… وضعف الإيمان.

والواجب أن يسترجل الرجل، أن يعود إلى رجولته، فإن لم يكن إيمان، فرجولته يا قوم… لا بد من هذا… ولا بد أن نقاوم هذا الزحف… وهذا التيار..

ومن فضل الله أن هناك مسلمين ومسلمات، يقفون صامدين أمام هذا الغزو الزاحف، يلتزمون آداب الإسلام في اللباس والحشمة ويستمسكون بدينهم… وبتعاليمه القويمة… سائلين الله عز وجل أن يكثر هؤلاء ويزدادوا، ليكونوا قدوات صالحة في مجتمعاتهم، ورمزا حيا لآداب الإسلام وأخلاقه ومعاملاته.

عادة الحجاب :

أما الغلو في حجب النساء عامة الذي عرف في بعض البيئات والعصور الإسلامية، فهو من التقاليد التي استحدثها الناس احتياطا منهم، وسدا للذريعة في رأيهم، وليس مما أمر به الإسلام.

فقد أجمع المسلمون على شرعية صلاة النساء في المساجد مكشوفات الوجوه والكفين -على أن تكون صفوفهن خلف الرجال، وعلى جواز حضورهن مجالس العلم.

كما عرف من تاريخ الغزوات والسير أن النساء كن يسافرن مع الرجال إلى ساحات الجهاد والمعارك، يخدمن الجرحى، ويسقينهم الماء، وقد رووا أن نساء الصحابة كن يساعدن الرجال في معركة "اليرموك ".

كما أجمعوا على أن للنساء المحرمات في الحج والعمرة كشف وجوههن في الطواف والسعي والوقوف بعرفة ورمي الجمار وغيرها، بل ذهب الجمهور إلى تحريم تغطية الوجه -ببرقع ونحوه- على المحرمة لحديث البخاري وغيره: "لا تتنقب المرأة المحرمة، ولا تلبس القفازين "

ومن الفتاوى السديدة ما أفتى به ابن عقيل الفقيه الحنبلي ردا على سؤال وجه إليه عن كشف المرأة وجهها في الإحرام -مع كثرة الفساد اليوم-: أهو أولى أم التغطية. فأجاب: بأن الكشف شعار إحرامها، ورفع حكم ثبت شرعا بحوادث البدع لا يجوز، لأنه يكون نسخا بالحوادث، ويفضي إلى رفع الشرع رأسا. وليس ببدع أن يأمرها الشرع بالكشف، ويأمر الرجل بالغض، ليكون أعظم للابتلاء، كما قرب الصيد إلى الأيدي في الإحرام ونهى عنه. اهـ. نقله ابن القيم في بدائع الفوائد.

والله أعلم .

Thursday, December 10, 2009

Almarhum Us Hj Hassan Mohd Yassin


Dimaklumkan bahawa Us Hj Hassan Bin Mohd Yassin, bekas guru KIK, Pegawai Majlis Peperiksaan Malaysia, pengetua SMKA K Lumpur, telah kembali ke rohmatulLah. Alfatihah..
Jenazah akan dikebumikan pagi Jumaat 11.12.2009 di tanah perkuburan Islam Kg Delek. Solat jenazah dilakukan di Masjid Lipat Kajang, berhadapan dgn Hospital TAR, Klang.
Jenazah akan dibawa dari rumah lebih kurang jam 9 pagi.

Friday, December 4, 2009

spm 2 add subjects

Students sitting for the SPM examination can take two additional subjects but exam results will only be based on 10 subjects, said Education Minister Tan Sri Muhyiddin Yassin.
He said the matter was decided by the Cabinet request by certain quarters that the ministry allowed students to sign up for 12 subjects.
Muhyiddin, who is also Deputy Prime Minister said the matter was also raised in the Cabinet meeting by Human Resource Minister Datuk Dr S. Subramaniam.
“The Cabinet has decided to give students the flexibility to take two additional subjects for their SPM exams. However, the results of the two additional subjects will not be counted as part of the SPM results. Their SPM results will be based on the 10 main subjects.
“Education director-general (Tan Sri Alimuddin Mohd Dom) will announce the details soon,” he told reporters after chairing the National Land Council meeting Friday.
Muhyiddin said if a student took 12 subjects for SPM, results that would be considered for scholarships, for instance, would be based on the 10 main subjects.
“However, if a student aspired to become a Tamil language teacher, the results of the additional subjects may be used to determine if they qualify to sign up for such courses,” he said.
Recently, youth wings from MIC, Gerakan, MCA and People’s Progressive Party (PPP) had asked the Education Ministry to review its decision to cap the number of subjects in the SPM examination at 10.
They wanted students be allowed to sit for 12 subjects to cater to those keen on Literature or Tamil or Chinese languages.
In June, the government said that students would be allowed to take only a maximum of 10 subjects in SPM from 2010.
This includes the six core subjects - Bahasa Melayu, English, Islamic Education or Moral Studies, History, Mathematics and Science.