الإسلام دين يعمل فيه المسلم لآخرته ابتغاء وجه ربه الكريم. ولكن هذا الدين لا يهمل أمر الدنيا، فجعل منها وفيها للمؤمن نصيب. ذلك أن طبيعة الحياة على وجه هذه الأرض تحتاج إلى مقومات للوجود والإستمرار. ولكن هذا البقاء يحتاج إلى آلة العيش. وآلة العيش هي العمل، والعمل هو الحرفة التي يمارسها المؤمن كي تؤمن له سبل الحياة والعبادة.
فالسماء لا تمطر ذهبا ولا فضة كما قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه. فلا بد من وسيلة ما لكسب المعاش. بل إن الله سبحانه وتعالى قد أمرنا بالسعي عبر تلك الوسيلة الحلال لاكتساب ذلك المعاش، وجعل لنا سبحانه وتعالى معايش كثيرة. قال الله تعالى في كتابه العزيز : " وجعلنا لكم فيها معايش قليلا ما تشكرون ". وقال الله تعالى في سورة النباء : " ألم نجعل الأرض مهادا والجبال أوتادا وخلقناكم أزواجا وجعلنا نومكم سباتا وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا ". صدق الله العظيم.
إذن، فهناك مساحة زمنية خصصها الله للمسلم من أجل كسب عيشه، كما أن هناك مساحة لنومه وأخرى لعبادته وأخرى لرعاية أطفاله وأخرى لزيارة جيرانه وأصدقائه، وهكذا.
فالسماء لا تمطر ذهبا ولا فضة كما قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه. فلا بد من وسيلة ما لكسب المعاش. بل إن الله سبحانه وتعالى قد أمرنا بالسعي عبر تلك الوسيلة الحلال لاكتساب ذلك المعاش، وجعل لنا سبحانه وتعالى معايش كثيرة. قال الله تعالى في كتابه العزيز : " وجعلنا لكم فيها معايش قليلا ما تشكرون ". وقال الله تعالى في سورة النباء : " ألم نجعل الأرض مهادا والجبال أوتادا وخلقناكم أزواجا وجعلنا نومكم سباتا وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا ". صدق الله العظيم.
إذن، فهناك مساحة زمنية خصصها الله للمسلم من أجل كسب عيشه، كما أن هناك مساحة لنومه وأخرى لعبادته وأخرى لرعاية أطفاله وأخرى لزيارة جيرانه وأصدقائه، وهكذا.
No comments:
Post a Comment