وجد باحثون أميركيون علاقة بين الهواء الملوث داخل المنازل وتفاقم عوارض الإصابة بمرض الربو.وتابع باحثون حالة 150 طفلاً مصابين بالربو في منطقة بالتيمور تتراوح أعمارهم ما بين عامين وستة أعوام لستة أشهر من أجل معرفة تأثير الهواء غير النظيف في منازلهم على صحتهم
.واستخدم الباحثون لذلك أجهزة لقياس معدل التلوث داخل غرف الأطفال لمدة تزيد قليلاً على ثلاثة أيام في كل مرة، ثم قام هؤلاء بتسجيل تلوث الهواء في بداية الدارسة وبعد 3 أشهر و 6 أشهر على ذلك
.وشملت الدراسة 91 بالمائة من الأطفال الأميركيين من أصل أفريقي ممن ينتمون إلى خلفيات اجتماعية واقتصادية متدنية ويقضون معظم أوقاتهم داخل منازلهم
.وقال الدكتور ميريديث ماكورماك، الذي أعدّ الدراسة، إن عوارض الربو تفاقمت بسبب نسبة التلوث العالية داخل غرف الأطفال ووجود جزيئات أو جسيمات صغيرة جداً وخليط من المواد الصلبة والسائلة الُمشبعة في الهواء، موضحاَ أن هذه قد تأتي في أشكال مختلفة وقد يكون حجمها 2.5 مايكرونز أو أقل ( حوالي 30/1 من قطر شعرة إنسان)، محذراً من خطورتها بسبب سهولة دخولها الجهاز التنفسي.
No comments:
Post a Comment