حذر مسؤول فلسطيني الأحد من أن الأنفاق التي تقوم السلطات الإسرائيلية بحفرها تحت أساسات المسجد الأقصى في القدس باتت تشكل خطورة على المسجد الاقصى والمناطق المحيطة، في وقت بدأت فيه إسرائيل شق نفق جديد تحت الحرم ما يعزز المخاوف من أن ساعة انهيار المسجد باتت قريبة. وقال رئيس وحدة القدس في الرئاسة الفلسطينية أحمد الرويضي في بيان صحفي إن العديد من الانهيارات حدثت في هذه المناطق وخاصة في منطقة واد حلوة في سلوان. وأكد أن شبكة الأنفاق تشكل خطرا كبيرا على المسجد الأقصى " فقد وصلت إلى أساسات المسجد والخوف في حالة وقوع هزة طبيعية أو مصطنعة من قبل إسرائيل أن ينهار المسجد الأقصى وتنهار المنازل المجاورة مما يؤدي الى حدوث كارثة حقيقية". وكانت بعض التصدعات الطفيفة قد تم رصدها على جدران الحرم، بينما تمنع سلطات الاحتلال الاسرائيلي طواقم الهندسة الفلسطينية من معاينة الأضرار والقيام بإجراءات لحماية المسجد.وشدد الرويضي على موقف الرئاسة الفلسطينية بأن لا استئناف لعملية السلام دون وقف وتجميد الاستيطان بالكامل في القدس. وتأتي هه التحذيرات غداة كشفكشفت مؤسسة الأقصي للوقف والتراث عن قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشق نفق جديد في بلدة سلوان الواقعة جنوب المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة. وأكد مهندسون وعلماء آثار أن الحفريات في محيط المسجد صارت خطيرة علي استقراره، وقالت مؤسسة الأقصى إن النفق الذي يبدأ من غرب مسجد سلوان يتجه صوب المسجد الأقصي ويمتد على مسافة 120 مترًا بعرض متر ونصف وعمق ثلاثة أمتار. وأشارت المؤسسة إلى أن سلطة الآثار الإسرائيلية وجمعية "إلعاد" الاستيطانية تعملان بشكل متواصل في المكان وتقوم بإخراج كميات كبيرة من الأتربة من الموقع.وقالت إن هذه الحفريات والأنفاق تشكل خطراً مباشراً علي بيوت سلوان، التي تشقق الكثير منها جراء الحفريات.
No comments:
Post a Comment