Tuesday, December 23, 2008

kejayaan suatu perjalanan

الحياة والعمل أصبحا أكثر قلقا وتعقيداً من ذي قبل ، فهناك الكثير منا مطلوب منه القيام بعدد كبير من المهام اليومية ، لكن الوقت المحدد لنا لا يكفي لأداء تلك الأعمال بصورة مرضية وأداء متقن يدفع علي النجاح ، وقد يفقدنا كل ذلك الحماس للعمل وبالتالي يفقدنا القدرة علي الاستمتاع به والاستمتاع بالحياة بشكل عام
في الكتاب الرائع "النجاح رحلة " للمؤلف " جيفري جيه ماير" ،مؤلف أفضل الكتب مبيعاً في العالم في إدارة الوقت يقدم الأدوات اللازمة لكل الأمور التي من شأنها أن تصنع نجاح الإنسان ، وماذا يجب أن نفعل في الحياة لتحقيق النجاح

ما معني النــجــاح ؟
قد تكون الإجابة صعبة وملتبسة علي البعض خاصة وأن النجاح ليس نهائياً فهناك فترات يكون النجاح فيها حليفاً ، وأوقات يكون الإخفاق فيها صديقاً.
لكن الناجحون دائماً لا يستسلمون وعندما يواجهون الفشل يستجمعون قواهم مرة أخرى و يواصلون المسيرة .

لكي تكن ناجحا في هذه الحياة فأنت تحدد أهدافاً يمكنك أن تحققها لنفسك ثم تصل إليها وبعد ذلك تحدد أهدافا أكثر صعوبة بقليل من الأولى ثم تعمل على تحقيقها والوصول إليها وهكذا.

ولأن النجاح كما يقول المؤلف ليس هو الهدف النهائي الذي تدور حوله حياتنا ، فالهدف الفعلي هو الاستمرار في النجاح ، والاستمرار في النجاح يعني الاستمرار في التطور والعمل على أن تكون دوماً في أفضل حالاتك ، والحرص على أن تكون الأفضل في مجال عملك ومهنتك التي اخترتها وكذلك تكن أفضل زوج أو زوجة ، أفضل أب أفضل أم أفضل صديق أو ابن أو بنت .. وهكذا .

لا يجب أن تكن حياتنا خواء وسواء كان الواحد منا ناجحا أم لا , فان أي عمل يجب أن تحدده مجموعة من التوقعات قبل أن نبدأ فيه , وعلينا أن نعي ما هي المعايير التي على أساسها سنقوم بتقييم أنفسنا أو سيقوم الأخرين بتقييمنا ، ليس من بيننا هو ناجح مائة بالمائة في أي عمل يقوم به ولكن الهدف هو أن نبذل قصارى جهدنا ونتعلم من تجاربنا وأن نستوعب تماما هذه المعلومات كي نستطيع أداء المهمة الموكلة إلينا بشكل أفضل في المرة القادمة.

ويستطرد جيفري جيه ماير : أعلم أن كل شيء في الحياة يتوقف على إطارك المرجعي , أي على موقفك الحالي والحالة التي كنت عليها والوضع الذي ترغب في الوصول إليه .

No comments:

Post a Comment