كشفت دراسة علمية حديثة بجامعة كامبريدج عن وجود علاقة واضحة بين الانخفاض في مستويات هرمون الإجهاد كورتيسول وزيادة مؤشرات السلوك العدواني والعنف لدى المراهقين، وأظهرت الدراسة التي أجريت على متطوعين من الطلبة انخفاضا في مستوى الهرمون عند تعرضهم لمواقف تستدعى الزيادة في إفرازا ته مقارنة بغيرهم.وأكدت الدراسة أن السلوك العدواني في بعض المواقف قد يكون شكلا من أشكال العنف المرتبط بأعراض فسيولوجية بما في ذلك عدم اتزان كيمياء هرمون الكورتيسول بالمخ والجسم.فكل السلوكيات الإنسانية وسمات الشخصية والذاكرة لها أصول بيولوجية والتوصل إلى مادة بعينها وربطها باضطراب ما يكون هو الكشف الجديد ولا يعني ذلك بالضرورة تطوير عقاقير لعلاج مستويات إفرازات الهرمونات للمضطربين سلوكيا واجتماعيا فحسب، وأن كيمياء المخ العصبية والتي تحوي مجموعة من المواد والإنزيمات والهرمونات تمثل قاعدة حيوية لكل سلوكيات الإنسان وتفكيره وشخصيته، ولكن اكتشاف أبعادها لا يكون مهما بقدر تطويع البيئة المحيطة والعلاج بالطرق التي تشمل الحوار والفضفضة العلاجية التي أثبتت أبحاث منظمة الصحة العالمية أنها تصل إلي أماكن بالمخ لا يصلها الدواء النفسي لأن العلاج النفسي السلوكي الحديث يتطلب ضبطا بيئيا وإدارة مواقف من قبل المدرسة والبيت حيث توجد استراتيجيات محددة تعتمد علي تعزيز السلوك الطيب مع خفض وإلغاء السلوك الاجتماعي والعدواني، وفي حالة العلاج الدوائي فقط تعود الأمور كما كانت عند التعرض لمواقف ضاغطة وتؤكد التجارب الواقعية بالعيادة النفسية مع الأطفال والمراهقين من سن 8 ـ16 سنة أن العلاج بالمسرح النفسي الذي يعبر فيه كل عن ذاته وعن غضبه وكذلك تدريبات ضبط النفس، والتحكم في نوبات الغضب، وزيادة الثقة بالنفس، وكشف نقاط الضعف في الأسرة ونماذجها المختلفة وذلك بجلسات الإرشاد الأسري التي تجمع أفراد الأسرة ككل.كما أن اكتئاب المراهقة قد يكون تعبيرا فضفاضا أو حالة عابرة أو اضطرابا وجدانيا عصيبا وقاسيا وقد يكون مرتبطا بفورة البلوغ والكبت النفسي والجنسي. وقد يكون عرضا لعدم تحقيق الأماني، أو مرتبطا بعدم القدرة على التركيز والتحصيل، وإكلينيكيا قد يكون اكتئاب المراهقة أحد أسباب السلوك الاجتماعي والعدواني وما يصحبه من فقدان الرغبة في الاستذكار وعدم النجاح
Sunday, October 19, 2008
perangai remaja
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment