من أعلام المسلمين
الإمام الغزالي
حجة الإسلام ومجدد المئة الخامسةحجة الإسلام أبو حامد الغزالي محمد بن محمد الطوسي، الملقب ب"زين الدين"، ولد ب"طوس" من إقليم خراسان عام 450ه، كان والده يغزل الصوف ويبيعه في دكانه بطوس، فلما حضرته الوفاة وصى به وبأخيه أحمد إلى صديق متصوف من أهل الخير، فعلمهما واهتم بهما، وكان ذلك سبباً في سعادتهما وعلو درجتهما، يُعد الإمام الغزالي واحداً من أعلام الفكر الإسلامي الذين تنوَّعت معارفهم، واتسعت ثقافتهم، فشملت علوم العصر وفنونه على اختلافها وتنوعها، وواحداً من أفراد قلائل في كثرة الإنتاج. قال شيخه إمام الحرمين "الغزالي بحر مغدق"، وقال تلميذه محمد بن يحيى لا يعرف فضل الغزالي إلا من بلغ أو كاد أن يبلغ الكمال في عقله".لقد ترك الإمام محمد الغزالي أثراً عميقاً ليس في جيله وعلوم عصره بل وفي أجيال المسلمين المتلاحقة بعده، وفي الفكر الديني والعلوم الشرعية إلى يومنا هذا، وإلى أن يشاء الله.من كلماته رحمه الله مهما رأيت إنساناً سيئ الظن بالله، طالباً للعيوب، فاعلم أنه خبيث في الباطن، والمؤمن سليم الصدر في حق الخلق كافة.النفس إذا لم تمنع بعض المباحات طمعت في المحظورات.السعادة كلها في أن يملك الرجل نفسه، والشقاوة في أن تملكه نفسه.توفي الشيخ رحمه الله تعالى "بطوس" يوم الإثنين الرابع عشر من جمادى الآخرة سنة 505ه وبوفاته فقدت الأمة علماً من أعلامها
حجة الإسلام ومجدد المئة الخامسةحجة الإسلام أبو حامد الغزالي محمد بن محمد الطوسي، الملقب ب"زين الدين"، ولد ب"طوس" من إقليم خراسان عام 450ه، كان والده يغزل الصوف ويبيعه في دكانه بطوس، فلما حضرته الوفاة وصى به وبأخيه أحمد إلى صديق متصوف من أهل الخير، فعلمهما واهتم بهما، وكان ذلك سبباً في سعادتهما وعلو درجتهما، يُعد الإمام الغزالي واحداً من أعلام الفكر الإسلامي الذين تنوَّعت معارفهم، واتسعت ثقافتهم، فشملت علوم العصر وفنونه على اختلافها وتنوعها، وواحداً من أفراد قلائل في كثرة الإنتاج. قال شيخه إمام الحرمين "الغزالي بحر مغدق"، وقال تلميذه محمد بن يحيى لا يعرف فضل الغزالي إلا من بلغ أو كاد أن يبلغ الكمال في عقله".لقد ترك الإمام محمد الغزالي أثراً عميقاً ليس في جيله وعلوم عصره بل وفي أجيال المسلمين المتلاحقة بعده، وفي الفكر الديني والعلوم الشرعية إلى يومنا هذا، وإلى أن يشاء الله.من كلماته رحمه الله مهما رأيت إنساناً سيئ الظن بالله، طالباً للعيوب، فاعلم أنه خبيث في الباطن، والمؤمن سليم الصدر في حق الخلق كافة.النفس إذا لم تمنع بعض المباحات طمعت في المحظورات.السعادة كلها في أن يملك الرجل نفسه، والشقاوة في أن تملكه نفسه.توفي الشيخ رحمه الله تعالى "بطوس" يوم الإثنين الرابع عشر من جمادى الآخرة سنة 505ه وبوفاته فقدت الأمة علماً من أعلامها
No comments:
Post a Comment