Monday, September 22, 2008

KELEBIHAN MEMBACA ALQURAN


فضل قراءة القرآن الكريم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد فقد حل على الأمة الإسلامية ضيف عزيز وشهر كريم هو شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، ولنا مع فضل قراءة القرآن الوقفات الآتية الوقفة الأولى معنى قراءة القرآن بتتبع الآيات والأحاديث الواردة في فضل قراءة القرآن يتضح أن لفظ القراءة من قبيل المشترك اللفظي فتشمل القراءة من المصحف القراءة من الحفظ القراءة عن طريق المدارسة تشمل الثلاثة
القراءة عن طريق المطالعةذكرت القراءة في القرآن والسنة بمعنى المطالعة والدليل على ذلك من الآتي أ قال تعالى وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ الإسراء ، وقال تعالى اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا الإسراء ، وقال فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ الحاقة ب عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي قال «من سره أن يحب الله ورسوله فليقرأ في المصحف» أخرجه ابن عدي في الكامل وحسنه الألباني في الصحيحة
القراءة بمعنى الحفظ
ذكرت القراءة بمعنى الحفظ، والدليل على ذلك الآتي :أ قال تعالى سَنُقْرِئُكَ فَلاَ تَنْسَى الأعلى قال ابن كثير «وهذا إخبار من الله تعالى ووعد منه له بأنه سيقرئه قراءة لا ينساها» اهـ ومعنى «سنقرئك» أي سَنُحَفِّظُكَ القرآن فلا تنساه إذ أن النسيان يأتي في مقابلة الحفظ، كما أن القراءة من المصحف لا يمكن أن يدخلها النسيان ب عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه عن النبي قال «يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله تعالى» رواه مسلم «اقرؤهم» أي أحفظهم لكتاب الله، إذ أن الإمام في الصلاة يقرأ من حفظه وليس من المصحف ج وعن سهل بن سعد من حديث المرأة التي وهبت نفسها للنبي ، فقال رجل إن لم يكن لك بها حاجة فزوجنيها، فقال بعد أن سأله عن مهر لها فلم يجد «ماذا معك من القرآن؟» قال معي سورة كذا وسورة كذا وسورة كذا عدَّها قال «أتقرؤهن عن ظهر قلب؟» قال نعم قال «اذهب فقد ملكتكها بما معك من القرآن» رواه البخاري فقوله «أتقرؤها عن ظهر قلب» معناه أتحفظهن عن ظهر قلب د عن زيد بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه، وكان ممن يكتب الوحي قال أرسل إليَّ أبو بكر مقتل أهل اليمامة وعنده عمر، فقال أبو بكر إن عمر أتاني فقال إن القتل قد استحر يوم اليمامة بالناس وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثير من القرآن إلا أن تجمعوه، وإني لأرى أن تجمع القرآن رواه البخاري ومعنى «القراء» الحفاظ.
القراءة بمعنى المدارسة والمعارضة
أ قال تعالى اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ العلق ، وقال اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ العلق ، وفي الحديث الطويل «فاجأه الحق وهو في غار حراء فجاء الملك فيه فقال اقرأ قال رسول الله فقلت ما أنا بقارئ قال فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال أقرأ فقلت ما أنا بقارئ فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال اقرأ فقلت ما أنا بقارئ فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ حتى بلغ مَا لَمْ يَعْلَمْ » وجه الدلالة أن النبي كان أميًا لا يقرأ ولا يكتب، ولذلك رد على جبريل عليه السلام بقوله «ما أنا بقارئ»، ثم قرأ على جبريل بعد ذلك القرآن.فالمدارسة أن يقرأ على غيره ويقرأ غيره عليه ويتعلم معانيه وأحكامه.ب وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان رسول الله أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله أجود بالخير من الريح المرسلة رواه البخاري ومسلم.جـ وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي قال «إن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة، وإنه عارضني العام مرتين ».والمراد يستعرضه ما أقرأه إياه، فالمعارضة مفاعلة من الجانبين، كأن كلاً منهما كان تارة يقرأ والآخر يستمع القراءة بالمعاني الثلاثة السابقة.ذكرت القراءة ويراد بها أي من المعاني الثلاثة السابقة، الدليل على ذلك.أ قوله تعالى فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ النحل ، فمن قرأ من المصحف ومن قرأ من حفظه، ومن قرأ ويردد خلف آخر، عليه أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم قبل القراءة. ب عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله «من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها» رواه الترمذي وصححه الألباني فهذه تشمل القارئ من المصحف، ومن حفظه، ومن يردد خلف آخر عن طريق المدارسة والمعارضة.
الوقفة الثانية فضل قراءة القرآن
بعد أن بينا معنى قراءة القرآن الكريم، وأن لها أكثر من معنى فلا بد أن نعرف أن لكل معنى منها فضل يختص به، وهناك فضل لهذه المعاني المختلفة، فنقول وبالله التوفيق.أولاً فضل القارئ الحافظ: اجتمعت للقارئ الحافظ فضائل عدة لم تجتمع لغيره من القراء غير الحافظين سواء كانت قراءتهم من المصحف أو بالاستماع والترديد، ومن ذلك إكرام الله تعالى له. عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله «إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه وإكرام ذي السلطان المقسط» رواه أبو داود وحسنه الألباني
حافظ القرآن من أهل الله
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله «لله من الناس أهلون» قيل من هم يا رسول الله، قال «أهل القرآن هم أهل الله وخاصته» رواه ابن ماجه بسند حسن.
شفاعة القرآن له
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله يقول «اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه اقرءوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فَرْقَانِ من طير صواف تُحَاجَّانِ عن أصحابهما أقرؤا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة» رواه مسلم.قال معاوية بن سلام بلغني أن البطلة السحرة، الغمامة والغياية كل شيء أظل الإنسان فوق رأسه من سحابة وغبرة وغيرهما، فرقان من طير أي قطيعان أو جماعتان.
اجتماعه في الجنة مع السفرة الكرام البررة
عن عائشة رضي الله عنها عن النبي قال «مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة، ومثل الذي يقرأ القرآن وهو يتعاهده وهو عليه شديد فله أجران» رواه البخاري ومسلم، واللفظ للبخاري.قال النووي في شرح مسلم «السفرة جمع سافر، والسافر الرسول، والسفرة الرسل لأنهم يسفرون إلى الناس برسالات الله، وقيل السفرة الكتبة، والبررة المطيعون، من البر وهو الطاعة، والماهر الحاذق الكامل الحفظ الذي لا يتوقف ولا يشق عليه القراءة لجودة حفظه وإتقانه». قال القاضي يحتمل أن يكون معنى كونه مع الملائكة أن له في الآخرة منازل يكون فيها رفيقًا للملائكة السفرة لاتصافه بصفتهم من حمل كتاب الله، قال ويحتمل أن يراد أنه عامل بعملهم وسالك مسلكهم، وأما الذي يتتعتع فيه فهو الذي يتردد في تلاوته لضعف حفظه فله أجران أجر بالقراءة وأجر بِتَتَعْتُعِهِ في تلاوته ومشقته.قال القاضي وغيره من العلماء وليس معناه الذي يتتعتع عليه له من الأجر أكثر من الماهر به، بل الماهر أفضل وأكثر أجرًا لأنه مع السفرة وله أجور كثيرة، ولم يذكر هذه المنزلة لغيره، وكيف يلحق به من لم يعتن بكتاب الله تعالى وحفظه وإتقانه وكثرة تلاوته وروايته كاعتنائه حتى مهر فيه، والله أعلم اهـ.
رُقيه في الجنة بقدر ما يحفظ
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي قال يُقال لصاحب القرآن «اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها» رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني ظن البعض أن هذا الحديث شمل الحافظ وغيره مستدلين على ذلك بالآتي: أ بأن صاحب القرآن هو الذي يكثر من مصاحبة القرآن بتلاوته أو حفظه.ب قالوا لو قصرنا هذا الفضل على الحافظ فقط لترك الناس القراءة بدعوى عدم حصولهم على ذلك الفضل وهذا الرأي مردود عليه بالآتي.أ أن لفظ «اقرأ» أي من حفظك، وقوله فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها، أي تحفظها، وذلك لحمل لفظ القراءة في الحديث على الحفظ للأدلة الآتية.عن معفس بن عمران قال كنت مع أبي يسأل أم الدرداء عن فضل القرآن فقالت دخلت على عائشة فقلت لها حدثيني عن فضل القرآن ؟ فقالت إن درج الجنة على عدد آي القرآن، وإنه يقال اقرأ وارق، فإنه ليقرأ ويرقى حتى يَنْفَدَ ما معه، فإن كان قرأ ثلث القرآن كان على الثلث من درج الجنة، وإن كان قرأ نصف القرآن كان على النصف من درج الجنة، وإن كان قرأ القرآن كله كان في أعلى عليين، فلا يكون فوقه أحد من الصديقين إلا الشهداء أخرجه ابن أبي شيبة وابن عساكر في تاريخ دمشق وسنده حسن موقوفًا على عائشة.وجه الدلالة قول عائشة رضي الله عنها «فإنه ليقرأ ويرقى حتى ينفد ما معه» فدل ذلك على مقدار ما يحفظ من القرآن من حفظه.عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال قال رسول الله «يدرس الإسلام كما يدرس وَشْيُ الثوب» أي نقشه «حتى لا يدرى ما صيام ولا صلاة ولا نسك ولا صدقة وليسرب على كتاب الله عز وجل في ليلة فلا يبقى في الأرض منه آية، وتبقى طوائف من الناس، الشيخ الكبير والعجوز يقولون أدركنا آباءنا على هذه الكلمة لا إله إلا الله فنحن نقولها» رواه ابن ماجه وصححه الألباني.وجه الدلالة ثبت في الحديث أن القرآن يرفع من المصاحف ومن الصدور قبل يوم القيامة ولم يثبت عودته بعد ذلك، فإذا قيل لصاحب القرآن يوم القيامة اقرأ فلا بد من حملها على القراءة من حفظه لعدم وجود مصاحف آنذاك لو حملت عند آخر آية تقرؤها على القراءة من المصحف لسارع الجميع بقراءة القرآن كاملاً للحصول على الثواب الكامل، وحديث عائشة رضي الله عنها يدل على خلافه لوجود من يقرأ ثلثه ونصفه.لو قلنا بحصول الثواب للقارئ غير الحافظ لتساهل الناس في حفظ القرآن لحصولهم على نفس الثواب بالقراءة فقط، وهذا منافٍ للأمر بحفظ القرآن والحث عليه.يعطى المُلك بيمينه والخُلد بشماله ويوضع على رأسه تاج الوقار ويكسى والداه حلتين.عن بريدة رضي الله عنه قال قال رسول الله «إن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب فيقول هل تعرفني؟ فيقول ما أعرفك، فيقول أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في الهواجر وأسهرت ليلك، وإن كل تاجر من وراء تجارته وإنك اليوم من وراء كل تجارة، فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله ويوضع على رأسه تاج الوقار ويكسى والده حلتين لا يقوم لهما أهل الدنيا فيقولان بِمَ كسينا هذا؟ فيقال بأخذ ولدكما القرآن، ثم يقال له اقرأ واصعد في درج الجنة وغرفها فهو في صعود ما دام يقرأ هذَّا كان أو ترتيلاً» رواه أحمد وقال الألباني في السلسلة الصحيحة حسن أو صحيح.
دنو الملائكة منه
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال إذا قام أحدكم من الليل فليستك فإن الرجل إذا قام من الليل فتسوك ثم توضأ ثم قام إلى الصلاة جاءه الملك حتى يقوم خلفه يستمع القرآن فلا يزال يدنو منه حتى يضع فاه على فيه فلا يقرأ آية إلا دخلت جوفه رواه ابن أبي شيبة بإسناد صحيح موقوفًا على علي، ومثله له حكم المرفوع لأنه لا يقال من قبل الرأي يغبطه الناس على حفظهعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال «لا حسد إلا في اثنتين رجل علمه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار فسمعه جار له فقال ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان فعملت مثل ما يعمل، ورجل آتاه الله مالاً فهو يُهْلِكُهُ في الحق، فقال رجل ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان فعملت مثل ما يعمل» رواه البخاري .
يُقَدَّمُ على غيره
أ عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال قال رسول الله «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» رواه البخاري ب عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد ثم يقول أيهما أكثر أخذًا للقرآن فإن أشير إلى أحدهما قدمه في اللحد رواه البخاري.جـ عن ابن عباس رضي الله عنهما قال «كان القراء أي الحفاظ أصحاب مجلس عمر رضي الله عنه ومشاورته كهولاً وشبابًا» رواه البخاري.
ثانيًا فضل القارئ عمومًاعلمنا مما سبق بعض الفضائل الخاصة بالقارئ الحافظ ونستعرض الآن الفضائل المتعلقة بالقارئ عمومًا سواء كان حافظًا أو غير حافظ، وسواء كانت قراءة غير الحافظ من المصحف أو عن طريق الاستماع والترديد مع ملاحظة أن غير الحافظ لا يشترك مع الحافظ في الفضائل التي سبق ذكرها بينما الحافظ يشترك مع غير الحافظ في الفضائل الآتية:
القراءة من المصحف تؤدي إلى حب الله ورسوله
عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي قال «من سره أن يحب الله ورسوله فليقرأ من المصحف» أخرجه ابن عدي في الكامل وحسنه الألباني في الصحيحة.قال النووي رحمه الله قراءة القرآن من المصحف أفضل من القراءة عن ظهر قلب ؛ لأن النظر في المصحف عبادة مطلوبة فتجتمع القراءة والنظر له بكل حرف يقرأه حسنة، والحسنة بعشر أمثالها.عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله «من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول «الم» حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف وميم حرف» رواه الترمذي وصححه الألباني تتنزل عليه السكينة وتغشاه الرحمة وتحفه الملائكة ويذكره الله فيمن عنده.عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله «ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده» رواه مسلم.
يبنى له قَصْرٌ في الجنة
عن معاذ بن أنس رضي الله عنه صاحب النبي عن النبي قال «من قرأ «قل هو الله أحد» حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرًا في الجنة» رواه أحمد وصححه الألباني.وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله «مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة، ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر» رواه البخاري ومسلم .وفي رواية «مثل الفاجر» بدل «المنافق» والأترجة ثمرة كالليمون، ذهبية اللون، ذكية الرائحة والحمد لله رب العالمين

No comments:

Post a Comment