سلطات الاحتلال ستفتتح كنيسا بالقرب من المسجد الأقصى
المسجد الأقصى
المسجد الأقصى
أكدت مصادر في "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، أن سلطات الاحتلال ستفتتح كنيسا يهوديا كبيرا في وقت قريب لا يبعد سوى خمسين مترا عن المسجد الأقصى المبارك.ويرتبط هذا الكنيس بشبكة أنفاق وحفريات تصل بعضها داخل حدود المسجد الأقصى المبارك، كما تعمل على افتتاح أبواب أخرى للكنيس يقع مباشرة في داخل البيوت المقدسية وعلى حساب أرض تابعة للأوقاف الإسلامية.وطالب أهالي حي شارع الواد بتدخل فلسطيني عربي إسلامي لمنع استمرار انتهاك حرمة الأراضي الوقفية في القدس وحرمة بيوتهم كذلك.وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في تقرير لها" أن المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها كمنظمة " عطيرات كوهنيم" تنوي افتتاح كنيس يهودي كبير يقع عند حمام العين، وهي أرض وقف إسلامية، حيث تتم الأعمال النهائية في الكنيس وتتواصل على مدار ساعات الليل والنهار.وأضافت: إن المؤسسة الإسرائيلية تجهز حاليا وبأسرع وقت لافتتاح بابين رئيسيين لهذا الكنيس، باب رئيسي يقع في مداخل بيوت مقدسية "لآل الزربا وآل عوض الله" على حساب الأرض الإسلامية الوقفية، أما الباب الثاني فهو باب خلفي فيقع داخل حدود بيوت آل عوض الله.وقد قامت الشرطة الإسرائيلية مؤخرا بتحذير أهالي الحي من التدخل في سير الأعمال الجارية وهددتهم بالملاحقة والاعتقال.وقد ابتدأ العمل في هذا الكنيس قبل نحو عامين بعد أن استولت منظمة " عطيرات كوهنيم" على جزء من أرض وقف إسلامي تدعى "حمام العين "، والكنيس المذكور هو كنيس كبير يتكون من طابقين فوق الأرض وبناء مقبب علوي بالإضافة إلى طوابق تحت أرضية إضافية سيكتمل العمل فيها لاحقا، ويرتبط الكنيس المذكور بشبكة أنفاق وحفريات تقوم بها المؤسسة. وتسعى المؤسسة الإسرائيلية إلى تحقيق أهداف عدة من افتتاح وبناء هذا الكنيس اليهودي وهي، إيجاد مبنى يهودي له نوع من العلو قد يخفي المنظر العام للمسجد الأقصى وخاصة قبة الصخرة المشرفة، ورفع عدد اليهود الذين يزورون الأنفاق في محيط وأسفل المسجد الأقصى المبارك، الاقتراب أكثر وأكثر من المسجد الأقصى المبارك، التضييق على المقدسيين في البلدة القديمة ودفعهم أو إجبارهم على الرحيل، لإفراغ البلدة القديمة من الفلسطينيين وزرعها بالبؤر الاستيطانية ضمن مخطط تهويدي شامل.
No comments:
Post a Comment